0

 تقرير : كتبه: ناصرالقحطاني: 
ثورات عربية بتخطيط أمريكيا وإسرائيليا وإيرانيا ، تلك   الخلفية الحقيقية لما يحدث الآن ولكن كيف ؟؟ 
كشفت مصادر إستخباراتية أن  الدول الثلاث جندت عملاء وجواسيس لأجل الوصول الى الشعوب العربية وكان تركيزها على الأحياء الفقيرة والناس البسطاء ، عقدوا إجتماعات سرية وفيها تم شرح أهمية قلب أنظمة الحكومات العربية وقاموا بتوزيع منشورات تحتوى على بنود لفساد رئيس كل دولة عربية ، تركزت الخطة على تونس ومن ثم مصر وأنتقلت الى ليبيا وبقية الدول 

                  فتيات إسرائيليات حركن شباب العرب عبر "النت" ! 
 نجحت تلك الدول وجندت طاقاتها للوصول الى الشباب وإستدراجهم الى محادثات تمت عبر وسائل التواصل الإجتماعي وكان أهم محور لإصطياد الشباب الذكور هم النساء فتم تجنيد فتيات إسرائيليات من عرب إسرائيل لجذب الشباب الى محادثات تمت عبر  غرف الدردشات ركزن في عدة مراحل على جر الشباب الى القيام بحملات معادية للدول التى يعيشون على أراضيها !! وفيما خططت الاستخبارات الأمريكية للوصول الى المستهدفين عبر قنوات سرية  بالتزاطئ مع إسرائيل

 محاولات منذ أمد التاريخ للإساءة لأنظمة الحكم المصرية والسعودية: 
لايقف الأمر عند حد تلك الجهات الخارجية بل كانت هناك محاولات في سجلات الناريخ وبخاصة في مصر فقد أشار تقرير حصل عليه موقع "زوايا" الإخباري :

فى 22 أغسطس 1965 وصل الرئيس عبد الناصر إلى جدة وحاول إقناع الملك فيصل أن مصر لا تريد قلب النظام فى السعودية ولا تهدف لفرض سياستها على السعودية،
كما قدم له وثائق عن تجنيد المرتزقة وتجارة السلاح وتجار الحروب الذين وجدوا فى حرب اليمن سوق لكسب الأموال وإهدار القوة العربية 
وتوصل الزعيمان يوم 24 أغسطس 1965 إلى ما عرف بعد ذلك باسم اتفاقية جدة التي قررت أن يتم عمل استفتاء للشعب اليمني يقرر فيه نظام الحكم الذي يرتضيه فى موعد أقصاه 23 نوفمبر 1966
وتعتبر الفترة الباقية حتى موعد الاستفتاء فترة انتقالية للإعداد له ، لم يتم تنفيذ بنود الاتفاقية بسبب تراجع الملك فيصل عن الإلتزام بها  ومن السعودية أطاح رجال الأمن بمنتدى  يتبع  لجهة جامعية بعد ان تم تداول عدد من الموضوعات المشبوهة على صفحاته وتم حضره الآن 
                  من يقف خلف مظاهرات القطيف شرق السعودية ؟؟

 مصادر تؤكد : الشيعة وراء محاولات قلب "نظام الحكم" السعودي !
ولانزال في السعودية وهى تواجه محاولات مضادة للإساءة الى نظام الحكم فقد أبانت مصادر 
 أن  هناك صفحة  على "الفيس بوك" تجمع  جمع من بحرينيين وسوريين وشيعة سعوديين تحرض على الخروج على ولي الأمر لخدمة أهداف دنيئه تصب بمصلحة إيران  سرعان ماواجهت وزارة الداخلية السعودية تلك المحاولات اليائسة وتقمع أكثر من مظاهرة بدأت من جدة حتى الشرقية وفي نطاق محدود بجوار  جامع في محافظة جنوبية وهى ثورة حنين التى كان يقف وراؤها ناشطون من "الشيعة" 
 وبعودة لأخبار أشارت الى وجود فرق طبية مشبوهة تقوم بزيارة عدد من القرى الحدودية في جازان وتدعى أنها تمثل وزارة الصحة لم تكن تلك الفرق المكونة  من عدد من النساء الا مجندات إستخباراتيات لصالح إيران والحوثيون لجمع أكبر معلومات عن الحياة السكانية في تلك القرى ومطالبهم لدعم مايسمى بالحزام الشيعى الخليجي
                 محمد بوعزيزي بائع الخضار الذى أشعل ثورة "تونس"
تونس البداية ب"بو عزيزي" !!
في تونس وهى البداية المعلنة للثورات العربية بدأت ب"بو عزيزي" والإسم الحقيقي محمد بو عزيزي بائع الخضار الذى نجح في أشعال الثورة في الفترة التى لحقت إستقالة وزير الداخلية ولكن معلومات إستخباراتية أشارت أن جهات أمريكية كانت وراء التخطيط المبكر لقيام الثورة ! عبر ال"بو عزيزي" وهو إنسان بسيط نجحت عناصر إستخباراتية في إستدراجه !! 
                         ثورة مصر الدماء عنوان الثورة !
مصر: تواطؤ رجال أعمال مع جهات مشبوهة لإثارة حماسة "الشباب" !
 في مصر تشير ذاتها المصادر أن إتصال رجال أعمال بجهات أجنبية مشبوهة وقفت لدعم الثورة المصرية والتقت برجال أعمال اللذين تواصلوا مع الشباب وتركز نشاطهم على الأحياء الفقيرة 
وفي هذا الإطار تقول صحيفة «الاندبندنت»أوباما وكلينتون نجحا في القيام بتغيير أكثر غرابة. بعد أن دعموا الديكتاتوريات "المستقرة" في الشرق الأوسط في البداية - في الوقت الذي كان عليهم فيه أن يقفوا إلى جانب الديمقراطية - قرروا دعم المطالبات المدنية بالديمقراطية في العالم العربي في وقت تحرر فيه العرب بشكل واضح جدا من وهم نفاق الغرب ، لدرجة أنهم لا يرغبون بأن تكون أميركا في صفهم. قال لي طالب مصري في ميدان التحرير   : "تدخل الأميركيون في بلادنا لمدة ثلاثين عاما في ظل حكم مبارك ، دعموا نظامه وسلحوا جنوده. الآن ، سنكون شاكرين لهم اذا توقفوا عن التدخل بشؤوننا". نهاية الأسبوع ، سمعت آراءا مماثلة في البحرين. قال لي أحد الممرضين: "نحن نتعرض لإطلاق نار من أسلحة أميركية على أيدي جنود بحرينيين دربتهم أميركا ، وهم يعتلون دبابات أميركية الصنع. والآن يريد أوباما أن يكون الى جانبنا؟".


وزادت الصحيفة المفارقة الأكثر دموية في كل هذا - وهو ما اتضح لأوباما بصورة بطيئة - هو أن الجمهورية الإسلامية في إيران كانت تمتدح ديمقراطيي مصر بينما تهدد بإعدام قادة المعارضة الديمقراطيين. 
                       ثورة البحرين إيران هي السبب !!
 إيران وبمباركة "شيعة " البحرين محاولات لم تفلح للإطاحة ب"المليك" !!

وأضافت الصحيفة : الأغلبية الشيعية   في البحرين هنا تحكمها أقلية سنية مسلمة تؤيد الملك.  ، يمكن للغرب - في دعمه المتراجع لملك البحرين - أن يشير على الأقل الى حقيقة أن البحرين تمتلك برلمانا كما هي الحال في الكويت. إنه برلمان قديم كئيب ، استمر من 1973 الى 1975 حين تم حله بصورة غير دستورية ، ثم تم إحياؤه في 2011 كجزء من مجموعة "إصلاحات". ولكن اتضح أن البرلمان الجديد يفتقر للتمثيل أكثر من الأول. سياسيو المعارضة تعرضوا للمضايقة على أيدي قوات أمن الدولة ، جرى تقسيم الحدود البرلمانية لضمان سيطرة الأقلية السنية عليه. في 2006 2010و ، على سبيل المثال ، فاز الحزب الشيعي الرئيسي في البحرين بـ 18 مقعدا فقط من أصل ,40 في الواقع ، من الواضح أن هناك شبه بما حدث في أيرلندا الشمالية من المنظور السني في البحرين. أخبرني العديد بأنهم يخافون على حياتهم وبأن العصابات الشيعية ستقتلهم وتحرق منازلهم ولكن الرواية لم تكن دقيقة بل أجمع خبراء ومتابعين أن إيران المتهم الأول لتحريك "الشيعة" في إقامة أول مسيرة بدأت بدوار "اللؤلؤة" بعد ان تم التخطيط لها قبل نحو عام و3 أشهر 
                          الفنان اليمني المرواني لعبة الثورة !!
في اليمن :  تقرير خطير يفضح محاولات عميل يمني للتواصل مع أمريكا قبل أشهر !

 في اليمن كان هناك تدخل إيراني خفي وأمتدت محاولات إيران الى زعزعة نظام الحكم عبر الوسيط "الحوثيين" ومباركة "على البيض " وبتنفيذ شعبي 
ويظل الفنان اليمنى مروان المخلافي في الصورة بعد ان دعمته جهات مشبوهة لدعم حركة الثورة اليمنية تتفق هذه الرواية مع تقرير صحفي عبر "إسلام أون لاين" ذكر التقرير : "دردشات مواطن" بدأت في الأيام الأولى لانطلاق ثورة التغيير في اليمن المطالبة بتغيير نظام الرئيس صالح، إحدى الفنون التي يقود من خلالها شباب «التغيير والحرية» في المدن اليمنية ثورتهم عبر  التويتر والفيس بوك ، من خلال مقاطع تمثيلية تناقش وبشكل كوميدي في وقت لا يقل عن دقيقة ونصف ولا يزيد عن 4 دقائق أفكارا من شأنها تنمية الوعي الثوري لدى الشباب.
 ولكن هناك رواية أخرى يكشفها مصدر إستخباراتي نشر تقرير وصف بالخطير يقول:
 القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، تعمّد منذ عام ٢٠٠٩ التواصل مع السفارة الأميركية وإعلامها بخططه لإطاحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وفقاً لما أظهرته وثائق ويكيليكس الصادرة عن السفارة الأميركية في صنعاء.
لكن الولايات المتحدة وقعت في فخ الاستخفاف بالخطط التي تحدّث عنها الأحمر، بعدما رأت أنه ليس أكثر من معارض يتعامل مع السياسة كلعبة، وأنه متقلّب المزاج لا يستقر على موقف من خصومه أو أعدائه. ورغم ذلك، تُظهر الوثائق المسربة من «ويكيليس»، التي تنشرها أن الأحمر في حديثه إلى الدبلوماسيين الأميركيين كان واضحاً في تحديد أولويات خطته لإطاحة صالح، محدداً خطين للسير فيهما؛ استقطاب اللواء علي محسن الأحمر، والتواصل مع الحوثيين والحراك الجنوبي للدفع بهما لتنسيق احتجاجاتهما ضد الرئيس اليمني، بهدف إضعافه تمهيداً لإطاحته، مؤكداً في الوقت نفسه أن الدور السعودي سيكون محورياً في أي خطة لإطاحة الرئيس اليمني.
وذات المصدر يقول :كشفت وثيقة صادرة عن السفارة الأميركية (09SANAA1617) عن لقاء جمع الأحمر بالسفير الأميركي في صنعاء في حينه، ستيفن سيش، في ٣١ آب ٢٠٠٩، أبلغ خلاله الأحمر الدبلوماسي الأميركي، أنه سيعمل جاهداً خلال الأشهر المقبلة لإقناع اللواء علي محسن الأحمر والسعودية بدعم المعارضة. وأوضح الأحمر أنه نقل إلى صالح من خلال «الإخوة الأحمر»، في أوائل آب، إنذاراً يطالب فيه بضمان نزاهة الانتخابات عام 2011، وتأليف حكومة وحدة وطنية مع الحراك الجنوبي، وإبعاد أقاربه من المناصب القيادية العسكرية، مانحاً إياه مهلة لتحقيق ذلك حتى نهاية عام 2009. وتضيف الوثيقة، قال الأحمر «إنه في غياب هذا التحول الأساسي في حكم صالح للبلاد، سوف يبدأ بتنظيم تظاهرات مناهضة للنظام في كل محافظة، على غرار الاحتجاجات التي ساعدت على إطاحة الرئيس الإندونيسي سوهارتو، عام 1998». ونقلت الوثيقة عن الأحمر قوله «لا نستطيع استنساخ التجربة الإندونيسية بحذافيرها، لكن الفكرة هي فوضى منظمة».
وتظهر الوثيقة أن عدم رغبة حميد الأحمر في الانتظار حتى عام 2011 لإطاحة صالح، يعتمد على رؤيته لمدى الوهن الذي أصاب الرئيس اليمني، بعدما رأى الأحمر أن صالح هو الآن في أضعف نقطة له سياسياً، ومحاصر بتهديدات على جبهات متعددة، وبدون دعم سياسي أو استشارة من الحلفاء الرئيسيين، بمن فيهم المستشار الرئاسي عبد الكريم الارياني، الذي «لم يعد صادقاً ومفيداً كما اعتاد أن يكون»، كما أن «(قائد المنطقة الشمالية الغربية) علي محسن (الأحمر) لم يعد حليفه، والشيخ عبد الله لم يعد في الصورة»، في إشارة إلى والده الذي لطالما دعم صالح. وأضاف متسائلاً «من بقي؟ إنه وحيد».
كذلك، يبدو الأحمر في الوثيقة مدركاً بدقة للتوازنات الداخلية والإقليمية. ووفقاً للأحمر، فإن إبعاد صالح عن السلطة في سيناريو لا ينطوي على إدخال البلاد في فوضى عارمة سيكون مستحيلاً من دون دعم من القيادة السعودية، وعناصر من الجيش اليمني، وبخاصة اللواء علي محسن، لافتاً إلى أن السعوديين سيتخذون «مخاطرة محسوبة إذا كان يمكن إقناعهم بأنه يمكننا جعل صالح يغادر الساحة بسلام».
كذلك ظهر الأحمر مدركاً لمحدودية فرصه في الوصول إلى السلطة في المرحلة التي تلي سقوط صالح،   في الوقت الذي تحدث فيه بصراحة عن «ضرورة عدم استبدال صالح بعلي محسن الأحمر». وأخبر القيادي في حزب الإصلاح، أحد دبلوماسيي السفارة أنه «فيما دعمُ علي محسن أمر أساسي لنجاح أي خطة لإزالة صالح، لا ينبغي السماح له بقيادة البلاد»، محاولاً عدم إظهار أنه يرفض اللواء لأسباب شخصية بقوله «علي محسن جيد، رجل صادق، لكن آخر شيء نحتاج إليه هو رجل عسكري آخر كرئيس»، قبل أن يعود ليتهمه في فترات لاحقة بالفاسد، والدموي. وانطلاقاً من الرغبة في استمالة علي محسن الأحمر إلى صفه لدعم خطته، قال حميد «إنه سيسعى إلى استغلال الخلاف بين علي محسن وصالح»، زاعماً أن الرئيس أعطى علي محسن المهمة المستحيلة في صعدة مع نية واضحة لتدمير حياته العسكرية، وبالتالي طموحاته الرئاسية، وآملاً «أن يقتل في هذه العملية».
وأكد الأحمر أنه كان فقط في المراحل الأولى من المحادثات مع علي محسن بشأن موضوع تقويض حكم صالح، متوقعاً أن «فشل الحملة العسكرية الحالية في صعدة، جنباً إلى جنب مع استمرار وجود أقرباء صالح في المناصب القيادية، سيؤديان في نهاية المطاف إلى فقدان صالح ولاء الجيش له».
إلّا أن تيقّن حميد الأحمر من أن التعاون مع علي محسن الأحمر ليس سوى حلقة من حلقات تفكيك دعائم صمود النظام اليمني، دفعه إلى إبلاغ أحد الدبلوماسيين الاقتصاديين في السفارة الأميركية في صنعاء، أنه يسعى إلى دفع الحراك الجنوبي والحوثيين للتنسيق في ما بينهم بهدف الضغط على الموارد العسكرية الشحيحة للحكومة اليمنية، وإطاحة صالح.
وأظهرت الوثيقة الرقم (09SANAA1882) المؤرخة في الحادي عشر من كانون الثاني من عام ٢٠٠٩، أن الأحمر أبلغ الدبلوماسين الأميركيين في السادس من تشرين الأول أنه تحدث هاتفياً أخيراً إلى النائب المنفي يحيى الحوثي، شقيق زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي، لـ«أكثر من ساعة» لاختبار إمكان التنسيق في المستقبل مع الحراك الجنوبي.
ورغم إعراب حميد الأحمر عن إحباطه مما وصفه بعدم معرفة يحيي الحوثي الجوانب الرئيسية للنزاع في صعدة، كان القيادي الإصلاحي واثقاً بأن الأخير يمكنه تمرير رسائل إلى شقيقه عبد الملك نيابةً عن الأحمر، نافياً الحاجة إلى التحدث مع عبد الملك، الذي وصفه سابقاً بأنه «مجرم»، مشيراً إلى أنه، وفقاً للوثيقة ( 09SANAA1617)، «الحل الوحيد في صعدة يتمثّل باعتقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي».
كذلك أوضح الأحمر أنه اجتمع أيضاً مع القيادي في الحراك الجنوبي علي ناصر محمد في فندق فور سيزونز في دمشق أواخر شهر أيلول، ليطرح أمامه فكرة فتح اتصال مباشر مع الحوثيين، كما أثار فكرة توثيق التنسيق مع الحوثيين في المحادثات الهاتفية الأخيرة مع القائدين في الحراك الجنوبي، علي سالم البيض وحيدر العطاس، لكن الأحمر وفقاً للسفارة لم يقل شيئاً عن استجابتهما للفكرة.
وقال الأحمر إن هدفه يقضي بأن تكون الحركة الجنوبية «أكثر نشاطاً» في الأسابيع المقبلة، فتضطر الحكومة اليمنية إلى تحويل الموارد العسكرية لجنوب اليمن وبعيداً عن جبهة صعدة، ما يقوّض أحدث حملات الحكومة ضد الحوثيين.
رغم ذلك، نفى الأحمر أنه يسعى إلى إطالة الصراع في صعدة، ووصف بدلاً من ذلك المكيدة التي تحدث عنها، باعتبارها محاولة لإنشاء تحالف مؤقت بين اثنين من الأحزاب المعارضة لحكم صالح. وأضاف «بالنسبة إلي أن تدعم نشاط الحوثيين سيكون كثيراً، وشريراً جداً، لكن على الأقل يمكنني أن أنسق جهودهم مع نضال الحراك الجنوبي».
وهو ما علّقت عليه السفارة بالقول «نظراً إلى التوجه السني للتجمع اليمني للإصلاح ودعم حاشد التاريخي للنظام ضد الحوثيين، فإن توجه حميد الأحمر إلى أعداء النظام (الحوثيين) أمر قد يكون محرجاً، ومجازفة، إذا كشفت، قد تؤتي بنتائج عكسية للأحمر والتجمع اليمني للإصلاح».
هذه الخطط التي وضعها الأحمر، لم يكن التعاطي الأميركي معها جدياً، وفق ما كشفته الوثائق، بعدما استخف بنوايا خصم صالح. فردّاً على خطة حميد للتعاون مع علي محسن الأحمر، علقت السفارة بالقول «وباعترافه شخصياً، حتى أعضاء المعارضة في لجنة الحوار التي يقودها، يتشكّكون في جدوى التظاهرات الحاشدة التي تستهدف صالح شخصياً». وأضافت «إذا حكمنا على تجاهل صالح لدعوة الأحمر العلنيه له للاستقالة، فإنه من غير المرجح أن يرى صالح إنذار الأحمر له أكثر من مضايقة خفيفة». كذلك شكّكت السفارة في انقلاب الجيش على صالح قائلةً «ومن غير الواضح كيف أن الجيش، المفترض أنه تحت قيادة ابن صالح وأقاربه والموالين له من سنحان، يندرج ضمن استراتيجية الأحمر للاحتجاجات المعارضة الشعبية». وخلصت السفارة، في إطار استخفافها بما عرضه عليها الأحمر، إلى نقل ما قاله لها أحد زعماء قبائل بكيل بأنه «ماذا لو حاول حميد إطاحة الرئيس صالح وفشل؟ سينتهي به الأمر، أضعف من ذي قبل، ولن يتعافى أبداً».
ولم يخرج التعليق الأميركي على خطة الأحمر الهادفة إلى السعي نحو التنسيق مع الحراك الجنوبي والحوثيين عن إطار الاستهانة بأفكاره. وأشارت إلى أن «الحراك الجنوبي لا يحتاج إلى حميد الأحمر كوسيط للاتصال مباشرةً بقيادة الحوثيين، ولا يأخذ أوامر منه».
كذلك رأت السفارة الأميركية أن «وتيرة العداء المحموم في مؤامرة حميد ضد صالح، جنباً إلى جنب مع التغيّرات المنفصلة في مواقفه تجاه من سيكونون حلفائه السياسيين من جلسة إلى أخرى، تعطيان الانطباع بأن الأحمر يعدّ السياسة لعبة أكثر منها مهنة». وأضافت «خلال محادثة سابقة، كان الحوثيون متطرفين، الآن الأحمر يراهم محاورين مفيدين». وأضافت رأى الأحمر أن اللواء علي محسن الأحمر «رجل طيب ونزيه»، قبل أن يعود ليصفه بـ «المسؤول الفاسد تماماً، يشفط النفط اليمني».
كشفت الوثيقة (09SANAA1617) أن القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، سخر خلال اجتماعه بالدبلوماسيين الأميركيين من قائد قوات العمليات الخاصة أحمد علي عبد الله صالح، وأبناء شقيق صالح، محمد عبد الله، طارق، يحيى، وعمار. ووصفهم الأحمر بالـ«مهرّجين»، الذين يحافظون على ولاء رجالهم فقط عن طريق إتاحة فرص الفساد لهم.
أما اشمئزاز الأحمر من صالح، فجعله يشير إليه، وفقاً للوثيقة مراراً، على أنه «الشيطان» «الجشع»،
فيما نال علي محسن الأحمر نصيبه من شتائم حميد الأحمر، واصفاً إياه بـ «القريب الدموي».
في المقابل، نقلت الوثيقة عن عدد من مصادرها، بمن فيهم صهر الأحمر، نبيل الخامري، أنّ القيادي في حزب الإصلاح «مثل والده الراحل، يتلقّى رشى مالية سخية من الحكومة السعودية، يحصّلها في جدّة، لا من خلال السفارة السعودية في صنعاء».
أظهرت الوثيقة (09SANAA1617) أن المعارض حميد الأحمر حاول الترويج لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يعدّ من بين أهم قياداته، على أنه قوة معتدلة داخل المجتمع اليمني، بينما وصف نفسه بأنه عضو معتدل داخل قيادة التجمع اليمني للإصلاح.
وعن طريقة حكم حزب التجمع اليمني للإصلاح، قال الأحمر سيحكم الحزب «مثل حزب الرفاه التركي»، مضيفاً «لا أحد يخشى المتطرفين في تركيا».
أما الشيء الوحيد الذي سيفرضه الإصلاح على المجتمع اليمني، وفقاً لحميد، فهو فرض حظر على بيع الكحول والدعارة وما يرافقها من خدمات، مضيفاً «لن يُجبر أحد على ارتداء الحجاب، وسيُسمح لليمنيين بالقيام بكل ما يريدون في منازلهم». وأضاف «اجلب صديقتك إلى المنزل واشرب، ولكن لا تفعل ذلك في العلن». كذلك سأل الأحمر عن أي قلق يساور الولايات المتحدة، إن وجد، تجاه برنامج حزبه، عارضاً إجراء أيّ تغييرات من شأنها ضمان دعم الولايات المتحدة لحزب الإصلاح 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى