لماذا ننبذ كل أختلاف عنا ؟ لماذا نخاف أن نكون مختلفين ؟ الإختلاف سنة الله في خلقه قال تعالى { وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا } لكننا نصّر على التشابة نعشق النسخ المكرره من كل شيء ، يقال الناجح محارب و أقول المختلف محارب ، الابداع
يولد من رحم الإختلاف جميع العباقرة على مر التاريخ فكروا بطريقة مختلفة عن الأفكار السائدة ، لكننا للأسف نعشق التشابة نتشرب فكر الأغلب نقدس " الموت مع الجماعة " نجبن أمام قول رائي مخالف لرائي الأخرين ، لكل من كان تبع يوماً ما أقول: - لاتضع نفسك بقالب محدد لا
تستطيع الخروج عنه فكر خاص تتبعه لاتحيد عن اخطاءه حتى - لنكن أحرار بمعنى الحرية الصحيحة الحرية ليست رفض المجتمع أو التطاول على الدين والأعراف الحرية ليست قبيحة كما شوهها البعض ، يقول الدكتور سلمان العودة : " الحرية أن تكون أنت " لا تنغمس في المجتمع وتذوب فيه
ويذوب فكرك وتتحلل شخصيتك ولا تكون إلا شخصية لا تشبهك أجبرت نفسك على أعتناق فكرها وكبلت يديك في قيودها ، كن أنت في جميع أختياراتك أحترم غرابتك ومحبتك لـ ( أكله مفضلة ، لبس جديد ، هواية مختلفة ) الاحتفاظ في أشياءنا الصغيرة هي أول خطوة للحفاظ على ذواتنا ، أخيراً
صُن إختلافك لا تقتل ابداعك بحجة الخوف من الغرابة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم