لرياض (زوايا) محمد الدوسري
ليلة عيد الفطر في الأحياء الشعبية لها نكهة خاصة فالمشهد يدل على التواصل الإجتماعي فالزكاة تصل الى بيوت المحتاجين والفرحة تدخل قلوبهم فيرفعون الدعاء الى الله لم ساهم وشارك ، وفي الأحياء الشعبية في العاصمة السعودية الرياض تزداد صورة التكافل الإجتماعي بريقا فأهل الخير يهبون لدفع زكاة الفطر ولايقتصر الأمر على ذلك بل يقدمون ماتجود بهم أنفسهم من مبالغ نقدية او ملابس العيد فيكون للفرح وجها آخر لدى الأطفال ، والمشهد نفسه يتكرر في كافة المناطق السعودية في حى العود التقينا بعدد من السكان هذه الليلة حيث يقول على محمد الحمد لله فقد استقبلت مع أسرتي زكاة الفطر من أهل الخير وهناك فاعل خير قدم مبلغ من المال لى ولأسرتي وفيما يرفع سالم الدعاء الى الله بعد ان تلقى معونات خيرية من قبل الجمعية الخيرية وبنفس الوتيرة من الفرح استقبل مقبول في حى سلى معونات مادية من الموسرين يقول ان فرحته لاتوصف وهو يرتدي ثوب العيد الجديد في يوم العيد
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم