الرياض (زوايا) تركي الطلحي
ذكرت مصادر خاصة لـ زوايا أن أسباب ايقاف الكاتب السعودي ومدير قناة العربية عبد الرحمن الراشد عن الكتابة يعود لأسباب مالية تمر بها الصحيفة وهى بصدد ايقاف عدد من الكتاب الآخرين وكانت قد تواردت أنباء الخميس 9-9-2010م عن إيقاف مدير قناة العربية الإعلامي السعودي المعروف عبدالرحمن الراشد عن الكتابة في صحيفة الشرق الأوسط التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق لأسباب خاصة بالصحيفة لم يتم الإعلان عنها.
وفيما لم يصدر أي تصريح عن الراشد حول الأمر قالت الأنباء التي تم تداولها في الوسط الصحافي السعودي إن مسؤولاً في الصحيفة أبلغ الراشد بمكالمة هاتفية عن عدم رغبة إدارة الصحيفة في استمراره معها, فيما نقل لوكالة أخبار المجتمع السعودي مصدر خاص عن مسؤول في المجموعة السعودية أن الراشد لم يوقف, وهو ما يرجح تدخل الإدارة العليا في الشركة لإعادته للصحيفة.
وبحسب وكالة أخبار المجتمع السعودي كان الراشد قد انتظم ككاتب يومي في صحيفة الشرق الأوسط بعد توليه رئاسة تحريرها واستمر في الكتابة لها رغم استقالته منها وانتقاله لدبي إثر تعيينه مديراً لقناة العربية الفضائية.
وتأتي هذه الأنباء عن إيقاف الراشد الذي لطالما أثارت مقالاته الجدل وحنق الإسلاميين في الوقت الذي تعيش فيه الصحافة الورقية في السعودية أكبر أزمة مالية في تاريخها جراء انخفاض نسب التوزيع والإعلان, وهو ما دعا بعض الصحف لإيقاف الكتاب ذوي المكافآت المالية العالية بهدف خفض المصروفات ومحاولة تقليص الخسائر.
يُشار إلى أنه في حال ثبوت إيقاف الراشد في الشرق الأوسط فمن المتوقع أن يحط قلمه في صحيفة أخرى خلال الفترة القادمة ولن يكون مستبعداً أن تفوز به الصحافة الالكترونية كما فازت سابقاً بزميله عثمان العمير الذي سبق الراشد لرئاسة تحرير الشرق الأوسط قبل أن يطلّق الصحافة الورقية بشكل نهائي ويؤسس أول صحيفة الكترونية عربية.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم