الدمام (واس) :
استضافت إدارتي تعليم البنين والبنات بالمنطقة الشرقية اليوم الملتقى الأول لمديري ومديرات إدارات المتابعة في وزارة التربية والتعليم والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بحضور مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران ومدير عام التربية والتعليم للبنين الدكتور عبدالرحمن المديرس ويستمر لمدة ثلاثة ايام وذلك بفندق الظهران الدولي.
وأكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس خلال اللقاء على أهمية أداء العمل وفق الجودة الشاملة، باعتبارها منعطفا مفصليا مهما في تاريخ البشرية، وبداية التحول نحو تأسيس مجتمع المعلومات والمعرفة.
وقال الدكتور المديرس " ان المملكة تعمل على تقويم خططها وبرامجها , وإعادة هيكلة مؤسساتها، وتطوير آلياتها وأدواتها مستهدفة التنمية المستدامة والدخول إلى مجتمع المعرفة، وخير دليل على ذلك تخصيص الحكومة الرشيدة أعلى الميزانيات لقطاع التربية والتعليم، إيمانا منها أن التعليم هو العامل الحاسم في معادلة التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها على مختلف المجالات ".
وأشار الى أن الهدف الحقيقي من فعاليات اللقاء والذي يشارك فيه (143) مختص ومختصة في إدارات المتابعة بالمناطق والمحافظات التعليمية, هو بالدرجة الأولى توحيد آليات العمل بين قطاعات إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات، كذلك تبادل الخبرات بين مديري إدارات المتابعة ومناقشة بعض الجوانب التي تهم المفتشين الإداريين في الميدان، إلى جانب الاستفادة من مرئيات مديري المتابعة حيال تنفيذ مهام المتابعة، وصولاً إلى تحقيق البناء الإيجابي للسير بالعملية التعليمية نحو الأفضل والداعم لتطوير آلية العمل في إدارات المتابعة بمناطق المملكة.
من جانبه أقترح مدير عام التربية والتعليم للبنات الدكتور سمير العمران خلال كلمته في حفل الافتتاح، تغيير مسمى إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية إلى شئون شاغلي الوظائف التعليمية لما لها من أثر تتركه في الانطباع العام عن هذه الإدارة، واوضح أن موظفي إدارات وحدات المتابعة هم على ثغرٍ يحكمون فيه بالقضايا التي ترد من الميدان التربوي وهم بمثابة القضاة اللذين يحكمون بالحق وينصفون في القضايا التي بين أيديهم، مطالباً في الوقت عينه الاحتساب إلى الله في هذه المهمة التي يؤدونها.
وأكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس خلال اللقاء على أهمية أداء العمل وفق الجودة الشاملة، باعتبارها منعطفا مفصليا مهما في تاريخ البشرية، وبداية التحول نحو تأسيس مجتمع المعلومات والمعرفة.
وقال الدكتور المديرس " ان المملكة تعمل على تقويم خططها وبرامجها , وإعادة هيكلة مؤسساتها، وتطوير آلياتها وأدواتها مستهدفة التنمية المستدامة والدخول إلى مجتمع المعرفة، وخير دليل على ذلك تخصيص الحكومة الرشيدة أعلى الميزانيات لقطاع التربية والتعليم، إيمانا منها أن التعليم هو العامل الحاسم في معادلة التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها على مختلف المجالات ".
وأشار الى أن الهدف الحقيقي من فعاليات اللقاء والذي يشارك فيه (143) مختص ومختصة في إدارات المتابعة بالمناطق والمحافظات التعليمية, هو بالدرجة الأولى توحيد آليات العمل بين قطاعات إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات، كذلك تبادل الخبرات بين مديري إدارات المتابعة ومناقشة بعض الجوانب التي تهم المفتشين الإداريين في الميدان، إلى جانب الاستفادة من مرئيات مديري المتابعة حيال تنفيذ مهام المتابعة، وصولاً إلى تحقيق البناء الإيجابي للسير بالعملية التعليمية نحو الأفضل والداعم لتطوير آلية العمل في إدارات المتابعة بمناطق المملكة.
من جانبه أقترح مدير عام التربية والتعليم للبنات الدكتور سمير العمران خلال كلمته في حفل الافتتاح، تغيير مسمى إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية إلى شئون شاغلي الوظائف التعليمية لما لها من أثر تتركه في الانطباع العام عن هذه الإدارة، واوضح أن موظفي إدارات وحدات المتابعة هم على ثغرٍ يحكمون فيه بالقضايا التي ترد من الميدان التربوي وهم بمثابة القضاة اللذين يحكمون بالحق وينصفون في القضايا التي بين أيديهم، مطالباً في الوقت عينه الاحتساب إلى الله في هذه المهمة التي يؤدونها.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم