وزارة التربية تحارب الفكر المتطرف وكتب "الإخوان" وتصدر قرارات عاجلة

 الرياض : زوايا: تركي الطلحي

 القت الأجهزة الأمنية في العاصمة السعودية الرياض في وقت سابق القبض على إمرأة سعودية كانت تكتب بأسماء مستعارة في عدة منتديات مشبوهة  وفق تصريح سابق لوزارة الداخلية السعودية وفيما علمت مصادر موقع زوايا أن المرأة التى منحت فرصة أخرى للتوبة لم تكن سوى طالبة جامعية تدرس في جامعة سعودية ، لم تكن تلك الطالبة الا ضحية من ضحايا الفكر المتشدد ولكن وزارة التربية والتعليم أنتبهت الى خطورة الفكر التكفيري مبكرا حينما قررت الوزارة وبحسب مصادر إعلامية ومن الوزارة نفسها  وقف تغلغل الفكر الديني المتطرف والتحريضي في مكتبات مدارسها وفي مقدمته فكر منظري"جماعة الإخوان المسلمين", ووجهت بمصادرة جميع الكتب التي تتبنى فكراً تحريضاً وتشوش أفكار الطلاب، حيث لاحظت وجود بعض تلك المؤلفات في المكتبات المدرسية وعلى رأسها كتب حسن البنا وسيد قطب (منها كتاب سيد قطب المفترى عليه، وكتاب الجهاد في سبيل الله), فيما اتجهت بعض «الإدارات التعليمية» الناشطة في عدد من المحافظات السعودية إلى تشكيل لجان فرعية لإجازة الكتب الثقافية والوسائل الأخرى.

و تحركت إدارات تعليمية عاملة في عدد من المحافظات السعودية خلال الأيام القليلة الماضية في اتجاه يهدف إلى وضع آلية منظمة لتسلم وفحص وتسليم الكتب الثقافية المضافة من طريق إدارة المدرسة أو منسوبيها.

وبحسب تعاميم صادرة عن بعض الإدارات التعليمية  فقد تم إلزام المدارس بتطبيق ضوابط عدة لضمان تـفعيل آلية تنظيم دخول الكتب للمكتبات المدرسية، منها تشكيل لجنة لفحص الكتب في المدرسة شريطة أن تتكون من معلمة من كل تخصص، وفي حال عدم وجود معلمة بالمدرسة لتخصص ما يمكن الاستعانة بمعلمة من مدرسة مجاورة.

وأوضحت التعاميم أن لجنة فحص الكتب مكلفة بمهمات عدة أبرزها التأكد من أن المادة (الكتاب) مفسوحة من وزارة الإعلام، وأن تكون المادة في خدمة المنهج الدراسي بمفهومه الشامل، إضافة إلى أن تراعي المرحلة الدراسية ومناسبة المادة لها

ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل أن تحذيرات من مصادر مختلفة دعت وزارة التربية والتعليم الى مراقبة الأنشطة التى تتم في الإجازات الصيفية وخاصة تلك الرحلات الشبابية مع جهات دعوية تهدف الى زرع الفكر المتشدد لدى الطلاب تتم في محاضرات تدار خارج المواقع الرسمية وخاصة في مناطق الإصطياف !