الطائف " زوايا: علي الشهري وأروى السبيعي
*الأمين العام لقاء الطائف يشكل أولى اللقاءات التحضيرية التي ستعقد في 4 مدن خلال الأشهر المقبلة قبل انعقاد اللقاء الختامي الذي تقرر أن تستضيفه منطقة حائل
تنطلق اليوم الأربعاء القادم أولى اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تحت عنوان (الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية )في مدينة الطائف لمناقشة القضايا الفكرية التي لها علاقة بواقع الإعلام السعودي ، بمشاركة 60 مشاركا ومشاركة من مختلف شرائح المجتمع . ويتناول اللقاء أربعة محاور رئيسية تشمل واقع الإعلام السعودي ، والمنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام ، والإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام ، ومستقبل الإعلام السعودي .
وأوضح الأمين العام بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر
أن هذا اللقاء يأتي تواصلا مع اللقاءات الوطنية للحوار الفكري التي عقدت أخيرا وركزت على مناقشة القضايا التي تمس المواطن و الحياة العامة، والقضايا التي يحرص المجتمع السعودي على مناقشتها وطرحها دائما للبحث والنقاش، ولعل موضوع الإعلام من الموضوعات التي اتفق على طرحها المشاركون والمشاركات في اللقاءات الوطنية السابقة.
وقال الأمين العام أن هذا اللقاء الذي ينطلق بمحافظة الطائف يشكل أولى اللقاءات التحضيرية التي ستعقد في 4 مدن خلال الأشهر المقبلة قبل انعقاد اللقاء الختامي الذي تقرر أن تستضيفه منطقة حائل، مؤكدا أن اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تهدف إلى التعرف على رؤية أفراد المجتمع وتطلعاتهم حول واقع الإعلام كونه يمثل أحد أهم الموضوعات المطروحة للنقاش وذلك لارتباطه بالمجتمع السعودي وتحولاته، وللتعرف على آراء المواطنين حولها؛ مما يساعد في تحقيق التنمية الشاملة بمختلف مستوياتها، ووصولاً إلى الارتقاء بالمستوى الإعلامي وتطوير أداء المؤسسات الحالية والحديثة وتلافي القصور ، خاصة وأن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يسعى لأن يدير حواراً موضوعياً بين المجتمع والمؤسسات والقطاعات المختلفة، بما ينعكس بدوره على الأفق المستقبلي للوطن والمواطن، كما أن هذه اللقاءات أثبتت قدرتها على قراءة الأفكار والرؤى التي تهم الصالح العام.
وأوضح الأمين العام بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر
أن هذا اللقاء يأتي تواصلا مع اللقاءات الوطنية للحوار الفكري التي عقدت أخيرا وركزت على مناقشة القضايا التي تمس المواطن و الحياة العامة، والقضايا التي يحرص المجتمع السعودي على مناقشتها وطرحها دائما للبحث والنقاش، ولعل موضوع الإعلام من الموضوعات التي اتفق على طرحها المشاركون والمشاركات في اللقاءات الوطنية السابقة. وقال الأمين العام أن هذا اللقاء الذي ينطلق بمحافظة الطائف يشكل أولى اللقاءات التحضيرية التي ستعقد في 4 مدن خلال الأشهر المقبلة قبل انعقاد اللقاء الختامي الذي تقرر أن تستضيفه منطقة حائل، مؤكدا أن اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تهدف إلى التعرف على رؤية أفراد المجتمع وتطلعاتهم حول واقع الإعلام كونه يمثل أحد أهم الموضوعات المطروحة للنقاش وذلك لارتباطه بالمجتمع السعودي وتحولاته، وللتعرف على آراء المواطنين حولها؛ مما يساعد في تحقيق التنمية الشاملة بمختلف مستوياتها، ووصولاً إلى الارتقاء بالمستوى الإعلامي وتطوير أداء المؤسسات الحالية والحديثة وتلافي القصور ، خاصة وأن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يسعى لأن يدير حواراً موضوعياً بين المجتمع والمؤسسات والقطاعات المختلفة، بما ينعكس بدوره على الأفق المستقبلي للوطن والمواطن، كما أن هذه اللقاءات أثبتت قدرتها على قراءة الأفكار والرؤى التي تهم الصالح العام.
جلسات الحوار الوطني تضع "الإعلام السعودي" تحت المجهر
وتعد المؤسسات الإعلامية بتنوعها إحدى المؤسسات المهمة والمؤثرة في حياة المجتمعات و الأفراد؛ لارتباطها بفكر الإنسان وحياته. ومن هذا المنطلق يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عقد اللقاء الوطني التاسع للحوار حول الإعلام وقضاياه المختلفة، بهدف التعُّرف على آراء المواطنين حولها؛ مما يساعد في تحقيق التنمية الشاملة بمختلف مستوياتها، ووصولاً إلى الارتقاء بالمستوى الإعلامي وتطوير أداء المؤسسات الحالية والحديثة وتلافي القصور إن وجد.ا .
ويهدف اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري بشكل عام إلى دفع حركة الحوار في المجتمع السعودي من خلال توفير البيئة المناسبة لحوار مثمر وفعَّال بين أفراد المجتمع وبين القائمين على المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة والعاملين فيها لمناقشة واقع الإعلام السعودي وسبل تطوير أداء مؤسساته بما يتماشى مع المنطلقات الشرعية والوطنية للمملكة العربية السعودية ومتطلبات التنمية المستدامة, وتقديم ذلك للمتخصصين وصُنَّاع القرار.
أهمية الحوار :
ويهدف اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري بشكل عام إلى دفع حركة الحوار في المجتمع السعودي من خلال توفير البيئة المناسبة لحوار مثمر وفعَّال بين أفراد المجتمع وبين القائمين على المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة والعاملين فيها لمناقشة واقع الإعلام السعودي وسبل تطوير أداء مؤسساته بما يتماشى مع المنطلقات الشرعية والوطنية للمملكة العربية السعودية ومتطلبات التنمية المستدامة, وتقديم ذلك للمتخصصين وصُنَّاع القرار.
الحوار مطلب مهم في الحياة، وهو قيمة إسلامية دلَّت عليها شريعتنا الإسلامية، بل إن دعوة أنبياء الله - عليهم السلام - قائمة على الحوار.
وفي القرآن الكريم حوارات عدة وبأساليب مختلفة، كما أن في سيرة الرسول - عليه الصلاة والسلام - وصحابته - رضوان الله عليهم - شواهد متنوعة تؤكد أهمية الحوار، وتُمثل لنا قدوة حسنة في تعاملنا وحوارنا.
وتتزايد الحاجة إلى الحوار في وقتنا الحاضر الذي يواجه فيه مجتمعنا تحديات متنوعة تتطلب فتح قنوات التواصل، وتيسير بعضها مع بعض.
إن التنوع في الآراء والأفكار أو حتى الاختلاف بين أفراد المجتمع وفئاته سنة الله في خلقه، بل إن التنوع والاختلاف في حدود ما سنّه الله - سبحانه وتعالى - ورسوله - عليه الصلاة والسلام - مصدر قوة للمجتمع، إذ يؤكد احتواء جميع أفراد المجتمع بأطيافه وتوجهاته المختلفة، كما أنه مطلب للحراك الثقافي والاجتماعي، وكما قال أحد العلماء: "اختلاف الأئمة رحمة للأمة"، لكن لا يصل - بإذن الله - إلى حد الخلاف الذي يُفرَّق الشمل، ويؤثر في ثوابتنا الإسلامية ومصالحنا الوطنية.
إن حوارنا لا يعني بالضرورة أن يقتنع كلُّ واحد منا برأي الآخر، ولكن يعني التواصل فيما بيننا، وتبادل الآراء والأفكار، والاستفادة من الخبرات، واحترام رؤى الآخرين فيما يخدم مجتمعنا، ويحقق المصلحة العامة.
وفي القرآن الكريم حوارات عدة وبأساليب مختلفة، كما أن في سيرة الرسول - عليه الصلاة والسلام - وصحابته - رضوان الله عليهم - شواهد متنوعة تؤكد أهمية الحوار، وتُمثل لنا قدوة حسنة في تعاملنا وحوارنا.
وتتزايد الحاجة إلى الحوار في وقتنا الحاضر الذي يواجه فيه مجتمعنا تحديات متنوعة تتطلب فتح قنوات التواصل، وتيسير بعضها مع بعض.
إن التنوع في الآراء والأفكار أو حتى الاختلاف بين أفراد المجتمع وفئاته سنة الله في خلقه، بل إن التنوع والاختلاف في حدود ما سنّه الله - سبحانه وتعالى - ورسوله - عليه الصلاة والسلام - مصدر قوة للمجتمع، إذ يؤكد احتواء جميع أفراد المجتمع بأطيافه وتوجهاته المختلفة، كما أنه مطلب للحراك الثقافي والاجتماعي، وكما قال أحد العلماء: "اختلاف الأئمة رحمة للأمة"، لكن لا يصل - بإذن الله - إلى حد الخلاف الذي يُفرَّق الشمل، ويؤثر في ثوابتنا الإسلامية ومصالحنا الوطنية.
إن حوارنا لا يعني بالضرورة أن يقتنع كلُّ واحد منا برأي الآخر، ولكن يعني التواصل فيما بيننا، وتبادل الآراء والأفكار، والاستفادة من الخبرات، واحترام رؤى الآخرين فيما يخدم مجتمعنا، ويحقق المصلحة العامة.
المحور الأول : | |
| واقع الإعلام السعودي : | |
| يسعى هذا المحور إلى إتاحة الفرصة للمشاركين في مناقشة واقع الإعلام السعودي بمختلف أنواعه، ومناسبة هذا الواقع لمكانة المملكة العربية السعودية الدينية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي. كما يُعنى هذا المحور بدراسة الأنماط الإعلامية المتاحة، والتعريف بواقع وسائل الإعلام الحالية الحكومية والخاصة ودورها في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي. |
المحور الثاني : | |
| المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي : | |
| ويسعى هذا المحور إلى مناقشة المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي؛ بما يعزز الشفافية والتقارب والتفاهم بين مؤسسات المجتمع، بالإضافة إلى مناقشة دور الإعلامي ووظيفته المهنية في توصيل الحقائق إلى الناس. وكذلك مناقشة السياسات والنظم الإعلامية السعودية، وتحديد ملامح مؤسسات الإعلام السعودي من حيث التوجهات والأهداف. |
المحور الثالث : | |
الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام : | |
يُعنى هذا المحور بتسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات الإعلام الجديد(المواقع الالكترونية، الشبكات الحاسوبية الاجتماعية، المواقع الخبرية، الصحف الالكترونية....) ودوره في تشكيل وصياغة الرأي العام. وكذلك الدور الكبير والتطور المتسارع لوسائله وأثرها على الأمن الفكري والاجتماعي. |
المحور الرابع : | |||||||||||||||||||
| مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره : | |||||||||||||||||||
| وفي هذا المحور و على ضوء ما تم عرضه في المحاور السابقة تتم مناقشة هوية الإعلام السعودي و استشراف مستقبله و وسائل تطويره من الجوانب كافة؛ بشرية وتقنية وفنية وتنظيمية؛ لتحقيق الانسجام والتفاعل المنشود بين وسائل الإعلام وأفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية و المدنية في سبيل التعريف بالواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة العربية السعودية، والتعاون المشترك في التعامل مع المستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية و الدولية. اللقاءات التحضيرية واللقاء الختامي للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري الإعلام: الواقع وسبل التطويرـ حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية :
|
الفعالية | الوقت |
| الجلسة الافتتاحية | 9 ـــ 9:15 (ص) |
| الجلسة الأولى - المحور الأول: واقع الإعلام السعودي | 9:15 ـــ 10:30 (ص) |
| الجلسة الثانية - المحور الثاني: المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي | 10:30 ــــ 12:00 (ص) |
| صلاة الظهر | 12:00 ــــ 12:30 (ص) |
| الجلسة الثالثة - المحور الثالث: الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام | 12:30 ـــ 1:45 (م) |
| الجلسة الرابعة - المحور الرابع: مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره | 1:45 ـــ 3:00 (م) |
| الجلسة الختامية | 3:00 ـــ 3:30 (م) |
| تناول طعام الغداء |



إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم