من أشعل فتنة "اليمن" ؟؟ مبادرة الداعية الزنداني هل ستنجح وماذا قال الفارين من النظام لـ زوايا؟؟

مصادر إستخباراتية  يمنية لـ "زوايا" : البيض له يد طولى في إدارة المعركة بدعم لبناني شيعي َ!!

 كتب : ناصر غالب القحطاني : صنعاء

من اشعل فتيل الأزمة في اليمن ؟؟ هل صدق مذهب إليه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن واشنطن وإسرائيل تدير المعركة من غرفة صغيرة ؟؟؟ من صعد  الموقف في اليمن وهل هناك بالفعل جهات خارجية ، وماهو السر في أن الرئيس صالح بادر الى أطلاق تصريحات صحفية قبل أندلاع الأزمة بشكل ملفت أعلن فيها انه لن يتقدم الى ترشيح نفسه وكذلك ابنه لفترة قادمة ولن يدخل الإنتخابات ؟؟؟ 

إن الشارع اليمني على صفيح ساخن بن مؤيد ومعارض للرئيس صالح وفي لقاءات كنت قد أجريتها على الحدود اليمنية السعودية مع عدد من الفارين من النظام اليمني من "المتسللين" قبل إندلاع أزمة الحدود ذكروا لى أنهم وغيرهم يفرون من الفقر والتشريد فنظام الرئيس على عبدالله صالح لم يكفل لهم الحياة الكريمة فكان لابد من اللجوء الى دولة الجوار وفق ماقاله بشير الجميل من صعده وأكده محمد  ثائر وهو متسلل آخر 

ولكن الأزمة بدأت تأخذ ابعاد أخرى فقد كشفت لموقع زوايا مصادر يمنية أن الحركة الإنفصالية وراء مايحدث ولايستبعد أن يكون على سالم البيض قد حشد مايسمى ب"مرتزقه" لإثارة المظاهرات وتنشيطها ومحاولة  قلب دماغ الشعب اليمني وقال مصدر أمني رفيع المستوى لـ موقع زوايا رفض الإفصاح عن إسمه ان البيض ومعه عصابات دخلت في مؤامرة كبيرة تهدف للإطاحة بالرئيس اليمني 

سرعان ماتدخل الداعية اليمني الكبير عبد المجيد الزندانى ليضع حلول حاسمه وفق ماذكره موقع نبأ نيوز اليمني 

فقد أكد  مصدر سياسي رفيع لـ"نبأ نيوز" انتهاء الأزمة السياسية بين أحزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم بموجب اتفاق مؤلف من خمسة بنود، حمله فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس لجنة العلماء- إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح صباح اليوم الأربعاء، وأعلن الرئيس موافقته عليه- طبقاً لما نقله المصدر على لسان الشيخ الزنداني.
وأشار المصدر إلى أنه تم الاتفاق أيضاً توسيع لجنة المرجعية بإضافة (8) مشائخ، و(15) شخصية من فضيلة العلماء
ويتضمن الاتفاق البنود الخمسة التالية:
1. ضمان حرية التظاهر والاعتصام لجميع اليمنيين بشكل سلمي.
2. تشكيل لجنة تحقيق في الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون ومحاسبة المسئولين عنها وتقديمهم للمحاكمة وتعويض أسر الشهداء ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة.
3. الانتقال السلمي والسلس للسلطة طبقاَ لما التزم به الرئيس من عدم التمديد والتوريث وترشيح نفسه في الانتخابات القادمة.
4. وضع برنامج زمني لتنفيذ الخطوات الضرورية لا يتعدى نهاية العام الجاري.
5. التواصل مع جميع القوى وأطراف العملية السياسية في الداخل والخارج بدون استثناء لاستكمال النقاش.

وتضاف البنود الخمسة أعلاه إلى ما أعلنه الرئيس صالح ولجنة العلماء من مبادرة يوم الاثنين الماضي 28 فبراير والتي تضمنت (8) بنود هي:
1. سحب قانون الانتخابات والاستفتاء وإعادته لمجلس النواب لإقراره بالتوافق.
2. سحب مشروع التعديلات الدستورية المنظورة حاليا أمام مجلس النواب وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإجراء التعديلات الدستورية بالتوافق.
3. تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوافق.
4. إحالة الفاسدين إلى القضاء وسرعة البت في قضايا الفساد المنظورة أمام القضاء.
5. إطلاق أي سجين ممن لم يثبت إدانته أو لم يكن له قضايا منظورة أمام القضاء.
6. يتم اختيار خمسة قضاة يقوم كل طرف باختيار اثنين منهم والخامس يتم اختياره من لجنة العلماء المرجعية أو بالتوافق بين القضاة الأربعة وذلك للفصل في النزاع القائم بين أطراف العمل السياسي.
7. إيقاف الحملات الإعلامية والمهاترات والتحريض وذلك بما يهيئ الأجواء لإنجاح الحوار الوطني.
8. إيقاف المظاهرات والإعتصامات وبما يكفل إزالة أعمال الفوضى والتخريب والاحتقان في الشارع ومن كل الأطراف 

ووجه الرئيس اليمنى تهمة  الى واشنطن وإسرائيل بأنهما يديران المعارك  في اليمن من غرفة صغيرة وهو يرمى الى إجتماعت سرية تتم من أجل تغيير خارطة الشرق الأوسط كما سبق وأن  المحت اليه صنعاء من قبل 

وقال ياسين أحمد صالح قديش- وهو دبلوماسي سابق- أن الجنوب سيضغط من أجل إجراء استفتاء بعد سقوط صالح، واصفاً ذلك بأنه "مطلب جماعي"- طبقاً لما أوردته وكالة "رويترز".

وأضاف قديش: إن اتفاق الوحدة اعتمد على تقاسم السلطة والموارد لكن التجربة فشلت تماما. وأضاف: إن الجنوبيين تعرضوا للخداع وان جنوب اليمن تحت الاحتلال وان أغلب موارده تذهب للشمال، مشيراً إلى أن أكثر من 400 شخص قتلوا من أجل استقلال اليمن الجنوبي منذ عام 1994 لكن لم ينتبه لذلك أحد.

وحذرت مصادر إستخباراتية أن تهدف تلك الحركات المناوئة الى إيقاظ الفتنة الحوثية من جديد بعد ان رصدت أجهزة الأمن اليمنية عناصر مشبوهة من حزب الله تصل الى اليمن سرا وتلتقى بقيادة الحوثيين