
طرابلس : زوايا : معمر محمد وكالات
أذعنت ليبيا لقرار مجلس الأمن واعلنت تعليق أعمالها العسكرية ،اعلن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا في مؤتمر صحفي له عقد في العاصمة الليبية طرابلس يوم الجمعة 18 مارس/آذار ان بلاده قررت وقف اطلاق النار والعمليات العسكرية فورا تنفيذا لقرار مجلس الامن الدولي الذي تم تبنيه مساء يوم الخميس، مشيرا الى ان قرار السلطات الليبية سيعيد الامن الى البلاد.ولكن موسى كوسا انتقد قرار مجلس الامن الدولي قائلا انه ينتهك سيادة ليبيا.
وذكرالوزير ان ليبيا تسعى الى حماية المدنيين وتقديم الخدمات الانسانية لهم واحترام حقوق الانسان والالتزام بالقانون الدولي، وهي ستبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة المواطنين الاجانب الموجودين في اراضيها. واضاف ان الدولة تشجع فتح قنوات الحوار مع جميع الاطراف.
والى ذلك قال قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) للشؤون الدولية لقناة "روسيا 24" التلفزيونية الروسية تعليقا على تصريح وزير الخارجية الليبي انه إن لم تعقب هذا التصريح خطوات ملموسة من جانب السلطات الليبية فان عملية عسكرية واسعة النطاق سيكون لا مفر منها ولن يكون من الممكن التنبؤ بعواقبها. واعلن كوساتشوف بخصوص قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 ان "فرض منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا لا يعد إلا ذريعة لدخول القوات الجوية للمجال الجوي الليبي وبعد ذلك اجراء عملية برية محتملة بغض النظر عن ان القرار الدولي في الواقع يحظر ذلك".
وذكرالوزير ان ليبيا تسعى الى حماية المدنيين وتقديم الخدمات الانسانية لهم واحترام حقوق الانسان والالتزام بالقانون الدولي، وهي ستبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة المواطنين الاجانب الموجودين في اراضيها. واضاف ان الدولة تشجع فتح قنوات الحوار مع جميع الاطراف.
والى ذلك قال قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) للشؤون الدولية لقناة "روسيا 24" التلفزيونية الروسية تعليقا على تصريح وزير الخارجية الليبي انه إن لم تعقب هذا التصريح خطوات ملموسة من جانب السلطات الليبية فان عملية عسكرية واسعة النطاق سيكون لا مفر منها ولن يكون من الممكن التنبؤ بعواقبها. واعلن كوساتشوف بخصوص قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 ان "فرض منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا لا يعد إلا ذريعة لدخول القوات الجوية للمجال الجوي الليبي وبعد ذلك اجراء عملية برية محتملة بغض النظر عن ان القرار الدولي في الواقع يحظر ذلك".
كلينتون: الولايات المتحدة تنتظر من القذافي خطوات ملموسة
اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان الولايات المتحدة لا يرضيها اعلان السلطات الليبية عن وقف العمليات العسكرية، وتنتظر واشنطن منها خطوات ملموسة بدلا من الاقوال. وقالت الوزيرة الامريكية "اننا سنواصل العمل مع شركائنا لاجبار القذافي على التنحي، ولدعم التطلعات المشروعة للشعب الليبي".
ومن جهتها افصحت كاثرين اشتون المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوربي عن موقف الاتحاد من قرار السلطات الليبية بوقف العمليات العسكرية، قائلة ان الجانب الاوربي ينتظر من ليبيا تفاصيل هذا القرار. واكدت على انه يجب على معمر القذافي التنحي ويجب الاطاحة بنظامه.
من جانبه صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بان عملية الاعداد لفرض منطقة الحظر الجوي ستستمر على الرغم من اعلان السلطات الليبية عن وقف اطلاق النار. وقال ان الدول الغربية وحليفاتها العربية ستحكم على نظام معمر القذافي ليس انطلاقا من الاقوال بل من اعماله.
واعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا تتخذ موقفا حذرا من قرار ليبيا الالتزام بقرار مجلس الامن الدولي. وقال ان نظام القذافي خائف. ولا يزال مواطنو البلاد يواجهون خطرا بغض النظر عما اذا كانت ليبيا تقبل قرار مجلس الامن الدولي ام لا.
ومن جهتها افصحت كاثرين اشتون المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوربي عن موقف الاتحاد من قرار السلطات الليبية بوقف العمليات العسكرية، قائلة ان الجانب الاوربي ينتظر من ليبيا تفاصيل هذا القرار. واكدت على انه يجب على معمر القذافي التنحي ويجب الاطاحة بنظامه.
من جانبه صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بان عملية الاعداد لفرض منطقة الحظر الجوي ستستمر على الرغم من اعلان السلطات الليبية عن وقف اطلاق النار. وقال ان الدول الغربية وحليفاتها العربية ستحكم على نظام معمر القذافي ليس انطلاقا من الاقوال بل من اعماله.
واعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا تتخذ موقفا حذرا من قرار ليبيا الالتزام بقرار مجلس الامن الدولي. وقال ان نظام القذافي خائف. ولا يزال مواطنو البلاد يواجهون خطرا بغض النظر عما اذا كانت ليبيا تقبل قرار مجلس الامن الدولي ام لا.
الليبيون يحتفلون بقرار مجلس الامن
احتفل أهالي بنغازي والمناطق الغربية في ليبيا بعد إقرار مجلس الأمن لمشروع قرار فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا. وبعد كلمة لوزير خارجية الفرنسي، تم طرح مشروع القرار على الدول الأعضاء، فأيدته 10 دول وامتنعت 5 دول عن التصويت ولم تعارضه أي دولة. ومن بين الدول الممتنعة عن التصويت على القرار 1973، الصين وروسيا والهند وألمانيا.
القرار يطلب كذلك وقفاً فورياً لإطلاق النار في ليبيا، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الكفيلة بحماية المدنيين.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم