جدة - ( زوايا) : خالد عسيري :
شهدت جدة تأهيل 137 سيدة في التعامل مع الأبناء المبدعين وذلك ضمن أمسية أسرية تمحورت حول دور الأسرة في استثمار ورعاية قدرات الأبناء وطموحاتهم الإبداعية.
حيث طالبت المحاضرة الأستاذة حمدة الغامدي في الأمسية التي قدمتها بعنوان "أبناؤنا مبدعون" ضمن سلسلة إحياء مكارم أخلاق الأسرة والتي ينظمها مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بالتعاون مع إدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دله البركة بأن تكون البيئة الأسرية مشجعة على إبداع الأبناء.
وأشارت الغامدي إلى أهمية التعامل مع الأبناء والتغذية الموضوعية المستمرة لهم، ومكافأة الأفكار الجديدة، وتوفير التجهيزات والأدوات والمواد والمصادر المتاحة للتفكير والتجريب، وتوفير الوقت الكافي للابتكار، وتشجيع ومكافأة البحث والاستقصاء وتشجيع الاندماج في الاهتمامات الفردية، وتهيئة المناخ المنزلي ليكون خال من العقاب أو التهديد، والحماس والاحتفاء بالأفكار الجديدة، وتشجيع الأسئلة والاستفسار وتبادل الآراء، وتوفير ظروف ملائمة للتطوير المباشر المحسوس للأفكار.
وأكدت الأمسية على أهمية إعطاء أهمية عالية للأفكار، مشيرةً إلى أن ثقافة اللاءات والنعمات والتعليمات المركزية العديدة المفصلة قاتلة للإبداع، مؤكدةً على أهمية تشجيع حب المغامرة والإقدام في التفكير والتجريب والسلوك، وحرية المناقشة وتبادل الآراء والمعلومات، وتشجيع البحث والتجريب العلمي والإنفاق بسخاء على التخطيط المرن طويل المدى وخطط البحث العلمي، وتوفير الإمكانيات والمصادر الغنية المتنوعة للاستعمال في التفكير والتأمل والإنجاز.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم