0


سوريا - موقع (زوايا)

يقول تقرير للامم المتحدة ان معظم الانتهاكات الايرانية لحظر على الاسلحة تفرضه الامم المتحدة كانت شحنات غير مشروعة من الاسلحة الي سوريا حيث يقول دبلوماسيون غربيون انها تنقل من هناك الى نشطاء لبنانيين وفلسطينيين.
وأعد التقرير ما يعرف بلجنة الخبراء في مجلس الامن التابع للامم المتحدة والتي تشكلت حديثا لتقديم تقارير عن امتثال ايران لاربع حزم من عقوبات الامم المتحدة فرضت على طهران لرفضها وقف برنامج لتخصيب اليورانيوم. ويقول التقرير ان طهران تستخف أيضا العقوبات حيث أنها مستمرة في تطوير برنامجها الذري.
وقال التقرير السري الذي حصلت عليه رويترز يوم الاربعاء 'تشير اللجنة الى أن سوريا التي تربطها علاقة قديمة ووثيقة بايران كانت طرفا في معظم حوادث الانتهاكات المتصلة بأسلحة تقليدية.'
وأضاف قائلا 'في كل هذه الحوادث التي فحصتها اللجنة جرى اخفاء مواد محظورة بحرص لتفادي اكتشافها اثناء التفتيش الروتيني واخفاء هوية المستخدم النهائي.'
وأشارت اللجنة الى أنه من المرجح أن 'عمليات نقل السلاح حدثت دون أن تكتشف أو أن شحنات أخرى غير مشروعة جرى اكتشافها لكن لم يجر ابلاغ لجنة (العقوبات) عنها.'
وقال التقرير ان سوريا كانت الجهة التي تتجه اليها الشحنات في ست عمليات لنقل أسلحة تقليدية من بين تسعة تم ابلاغ اللجنة بها. واضاف التقرير أن اللجنة 'تنتظر رد سوريا على اسئلتها.'
ويقول مسؤولون اسرائيليون وأمريكيون وغربيون ان سوريا أصبحت ممرا لنقل الاسلحة الايرانية الي مقاتلي حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة. وتنفي ايران وسوريا تلك الاتهامات.
وأشارت اللجنة الى أن ايران فيما يبدو 'توسع وجودها في أفريقيا سواء من خلال التجارة المتنامية أو النشاط الدبلوماسي. بالتزامن مع هذا هناك مزاعم عن أن الحرس الثوري الاسلامي الايراني يتوسع أيضا في المنطقة.'
واشار التقرير الى حالة اشتكت فيها السلطات النجيرية للجنة العقويات عن شحنة أسلحة ايرانية ضبطت العام الماضي. وقالت طهران ان شحنة الاسلحة كانت صفقة تجارية مشروعة مع جامبياوتحقق نيجيريا مع أحد ايرانيين اثنين يشتبه بتورطهما في الصفقة. ويقول دبلوماسيون بالامم المتحدة ان الايرانيين لهما صلات على ما يبدو بالحرس الثوري.
وهناك حالات أخرى حاولات فيها ايران تصدير أسلحة تقليدية في انتهاك للحظر الذي تفرضه الامم المتحدة. وقال التقرير ان من بين الدول التي كشفت عن مثل هذه المحاولات تركيا وقبرص وألمانيا واسرائيل وبريطانيا. وتراوحت الاسلحة من طلقات ومدافع رشاشة ومتفجرات الى صواريخ صغيرة وقاذفات صواريخ.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني قال التقرير ان من المعتقد أن طهران 'تقترب من استنفاد امداداتها من أكسيد اليورانيوم.' وأضاف أن ايران قد تبحث بالتالي عن مصادر اضافية لليورانيوم مطلوبة لتحقيق توسع نشاط تخصيب اليورانيوم الذي تخطط له.
ويخلص التقرير الى أن العقوبات 'تبطيء برنامج ايران النووي لكنها ليس لها حتى الان اي تأثير على حسابات قياداتها فيما يتعلق بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم والانشطة

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى