الرياض - موقع (زوايا) :
كشفت كاتبة وموظفة في قطاع بنكي ما أسمته بممارسات المنحرفات ممن يعملن داخل بعض البنوك المختلطة وقالت دارين عبد الرحمن لقد عملت لأكثر من 8 سنوات في القطاع البنكي في مجال مختلط و رأيت بعيني كيف أن كثير من النساء غير المحترمات يتسابقن لإغراء الموظفين الوسيمين بالضحكات والكلام واحياناً اللمسات وبعضهن إن يئست من اقامة علاقة مع الشاب الذي حاولت فيه دون جدوى بدأت تثير حوله الشائعات بين صديقاتها و قد تنتقم منه باتهامه بالتحرش بها بعد أي كلمه عابرة عودته أن يلقيها على مسامعها كل يوم.
وتابعت في مقالة نشرتها وكالة أخبار المجتمع السعودي أشكر وكالة أخبار المجتمع السعودي التي أتاحت لي المجال للمشاركة بهذه الكلمات التي تجول في صدري منذ وقت طويل وكثيراً ما حاولت أن أصرخ بها وأنا اقرأ أخبار التحرش الجنسي بالنساء في أماكن العمل التي يوضع اللوم فيها على الرجال وهو ظلم صريح تعرفه كل من عملت في مكان مختلط ، للأسف أعرف زميلة أربعينية متزوجة ولديها 4 أبناء اعتادت على إقامة علاقات غير شرعية مع الموظفين الصغار والجدد من خلال استدراجهم بحركات الإغراء التي تعرفها كل النساء ثم إذا أرادت قطع علاقتها بأحد منهم بدأت تختلق المشكلات معه في العمل وتهدده بالإبلاغ عن أنه يتحرش بها, وقد فعلت ذلك مع شاب لم يمض سوى أشهر قليلة في العمل لكنه تحداها فكان عقابه أن أبلغت عنه وتم لم الموضوع وفصله بدون شوشرة بحجة أنه مازال في السنة التجريبية ولم يثبت جدارته, وقد تحدثت مع هذا الزميل فكشف لي عن أشياء لم يكن يخطر في بالي أن تصدر من تلك الزميلة الأم التي لم تراعي سمعة زوجها وابنائها ولا حافظت على شرفها وشرف أسرتها.
زميلة أخرى ممن يندرجن في مسمى "عانس" وجدت ضالتها في رئيسها المباشر ولفت حبالها حوله لدرجة أنها كانت تخرج معه من مكان العمل للغداء لمدة 3 ساعات أحياناً دون أن يعرف أحد فهي تخرج من بوابه وهو من بوابة أخرى ثم يستقلان نفس السيارة وعندما كشفهما أحد الموظفين وعلمت بذلك أخذت تتقرب منه و تكلمه بالهاتف وتوهمه أنها معجبة به ثم طلبت منه ارسال صور تخصه وهو شبه عاري لجوالها وعندما فعل أخذت الجوال وتقدمت بشكوى ضده في العمل تتهمه بالتحرش بها وتم التحقيق معه, وعرضوا عليه أن يستقيل مقابل إغلاق الشكوى أو احالتها إلى الجهات الأمنية فاستقال وفقد وظيفته بسبب استدراجه من قبل هذه الأفعى.
القصص في هذا المجال كثيرة ولا تكفي المساحة لذكرها لكنني احببت أن اتطرق لهذا الموضوع لكي يعلم القاريء أن كثير من أخبار الابتزاز والتحرش وغيرها تقف خلفها النساء اللائي لا يخفن الله وكثير من المتهمين في هذه القضايا من الرجال ضحايا انتقام وليسوا مجرمين كما يتم تصويرهم.. واتمنى من وكالة أخبار المجتمع السعودي التي عودتنا على مصداقيتها أن تبحث خلف هذه الأخبار وتكشف للقراء الحقائق كاملة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم