بقلم :د / أحمد صالح آل زارب
على الإنسان أن يحترز من مغبة الولع بمن لهم حظ في الشهرة، فيقتدي بهم دون أن يعرض ذلك على المنهج الإسلامي،فإن رأى أن فيه خيراً أخذ به،وإن رأى أن فيه مفسدة تركه،ولا يكن وراء كل نداء وقول إلا نداء الحق، قال e :"لا تكونوا إمعة،تقولون إن أحسن الناس أحسنا،وإن ظلموا: ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم،إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساء فلا تظلموا[1]. الذا ينبغي معالجة من يندفع وراء الحضارة الغربية ممن قل تفكيرهم ووهن نقدهم،وضعفت بصيرتهم،من خلال:تربيتهم على أن الإسلام عزيز،وأن عليهم الاعتزاز به، وبكل ما جاء فيه،وبيان خطورة الحضارة الغربية،وما فيها من وهن وانحراف،مع بيان ما فيها من جوانب إيجابية، وأن تأخذ هذه الجوانب الإيجابية طالما أنها تنفعنا ولا تتعارض مع المنهج الإسلامي ، وينبغي أن لا يدفعنا هذا إلى تقليدهم وموالاتهم وحب عاداتهم .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم