0


 الزميل ناصر حبتر
عسير (زوايا) نوف الشهراني : 
التقى موقع (زوايا) الإخباري  بالزميل ناصر حبتر الذى يعمل مراسل للقناة "الإخبارية" بمنطقة عسير ويعمل في القناة الأولى واحد المراسلين فى تغطية موسم الحج  حيث اكد ان بدايته فى الاخبارية   عندما تلقي عرضاً من مدير المراسلين للقناة ياسر الزهراني للعمل مراسلاً متعاونا ً بمنطقة عسير ووجد الدعم التشجيع من رئيس تحرير "الوطن" جمال خاشقجي حيث يعمل  وقال  أن المهمة ليست سهلة وان الجميع ينتظر منه العمل المميز على الاقل الذي يترجم خبرته في الوطن واشار ان اول ظهور له   من خلال تقريرين عن مجهولي الهوية وتقرير آخر عن قضية توظيف الاموال ولله الحمد وجدت أصداء واسعة وجيدة فضلا عن الحضور المشرف للإخبارية في عدد من المناسبات ومنها اللقاءات التفعيلية لشعار ملتقى ابها "الشباب ومتطلبات المستقبل " و "المهرجان الامريكي الثقافي والتجاري" الذي عقد في عسير مؤخراً إضافة الى تغطية فعاليات "ملتقى سيدات الاعمال" الذي نظمته الغرفة التجارية بأبها وكان الراعي الفضائي له قناة الإخبارية ، وعندما صدرت القائمة من إدارة الإخبارية والتي تظم المشاركين ضمن وفدها لتغطية موسم حج هذا العام كان اسمه ضمن الفريق المشارك والتحق الجميع  بمقر وزارة الثقافة والاعلام بمنى مقر بعثة الاخبارية والتي ضمت 40 فرداً بينهم 11 مراسلاً ومراسلة واحدة (الزميلة البندري أحمد) من محافظة جدة في تجربة أولى لها وقال انها قد مت  تقارير تستحق التقدير. وكان من ضمن فريق العمل  الزميلين المذيعين محمد حمدان وجمال المعيقل وكان لهما دورا كبيرا في توجيهه  لتقديم عمل مميز يليق بقناة مثل الإخبارية ، إضافة إلى عدد من المصورين والفنيين والمخرجين والطواقم المساندة واضاف حبتر ان ما ميز فريق الاخبارية في تغطية الحج العام الماضي  وجعله يحصل على درع التميز من قبل الامن العام هو روح الفريق الواحد والعمل بمهنية عالية اضافة الى تواجد دائم واشراف مستمر على كل جزئيات العمل صغيرها وكبيرها من قبل مدير عام القناة ما بعث في الفريق روح العمل واستشعار المسؤولية والانضباط الامر الذي انعكس على انتاجية الزملاء في البعثة. وبالنسبة له شخصيا فقد كان لمدير القناة الفضل الكبير في تميز تغطياته المباشرة وتقاريره اليومية، فقد كان نعم الموجه والداعم والمشجع عقب كل تقرير أو تغطية وكذلك نائبه   و مدير إدارة المراسلين بالقناة الزميل ياسر الزهراني الذي كان داعما له وموجها منذ اليوم الأول لالتحاقه بالقناة


واوضح   أن الاجتماع المسائي اليومي  كان له إسهام كبير في التميز حيث أن كل فرد كان يعرف مهامه في اليوم التالي وفق خطة يتم رسمها والاتفاق عليها في الاجتماع  وهو الأمر الذي لا يقبل عدم التنفيذ في اليوم التالي
واشار ان   التجربة تعتبر الأولى له تلفزيونياً والثالثة بعد مرتين غطي  فيها موسم الحج مع صحيفة الوطن وعرف  من خلال التجارب الثلاث كيف يمكن له توظيف العلاقة بين الصحيفة والتلفزيون والفرق بين طرح تقرير صحفي مقروء عن تقرير صحفي مرئي وكلا التقريران يحملان روح المادة نفسها.
واضاف ان  في هذه التجربة الاخيرة هو الظهور على الهواء مباشرة في أكثر من مناسبة تعتمد في المقام الاول على التواجد في الموقع كتواجدي في جسر الجمرات أول أيام التشريق على الهواء مباشرة  لرصد الوضع العام وإطلاع مشاهد القناة على أدق التفاصيل خلال رمي الحجيج للجمار وهو امر بلا شك غاية في الصعوبة ويحتاج الى ممارسة وسرعة بديهة وتحضير ذهني ونفسي على اعلى المستويات خصوصا وشبه الوقوف امام الكاميرا في بث مباشر لاول مرة كالوقوف امام فوهة مدفع.
وعن المواقف التى تعرض لها الزميل حبتر قال :   أذكر تعرضي للدفع الشديد بسبب تدافع عدد كبير من الحجيج نحوي بهدف الظهور في الشاشة الأمر الذي جعلني أختفي وسط بحر من البشر ما جعل والدتي  حفظها الله وما أن انتهى البث المباشر تهاتفني عبر الجوال وهي قلقة جدا على سلامتي الجسدية، ولم تقنع حتى رأتني في ظهور مباشر آخر بعد وقت قصير من الأول!
 وما يشعرك بالفخر والاعتزاز هو انك شاب سعودي يعمل ضمن منظومة من الشباب السعودي المهني المثقف والمدرك لكل تفاصيل  العمل، وكذلك تحت إدارة قناة سعودية تقيم  وتحفز وتعطي الفرصة لمن يثبت جدارته، حين أتاحت الفرصة للمراسلين من مناطق مختلفة للمشاركة في موسم الحج، وتم استقطاب عدد من المراسلين من الدمام والقصيم وعسير وجدة للمشاركة ورصدت إدارة القناة جائزة لأفضل تقرير وفاز بها  الزميل  خالد الجناحي من الدمام عن تقريره "شرطي الحجر الاسود"  
 وطالب  ان تلتفت وزارة الثقافة والاعلام لجانب التدريب والتطوير فهنالك شباب يتوق لخدمة دينه ووطنه من خلال الإعلام المرئي تحديدا ويحتاجون الى المزيد من صقل المواهب وهو هاجس وزير الثقافة والإعلام  


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى