كمال محمود - زوايا :
يبدو ان الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أرادأن يحتفل بعيد الحب على طريقته فراح يقبل الممثلة العالمية أنجلينا جولي وهوالـأمر الذى ترك لكتاب "التويتر" فرصة للتعليقات الساخرة
وكان البرادعي قد دُعي لتسليم جوائز مهرجان “السينما من أجل السلام” الذي عقد في العاصمة الألمانية برلين وإلقاء كلمة عن الثورة المصرية، حيث سلم جائزة الفيلم الأفضل “في أرض الدماء والعسل” الذي يتناول حرب البوسنة لمخرجته النجمة العالمية إنجلينا جولي.
وتعددت آراء المعلقين على ما أُثير عن تقبيله لها ما بين مهتم فقط بالتصفيق الحاد من الجمهور بعد كلمة البرادعي عن الثورة المصرية وغير مكترث بغير ذلك، وبين مهتم بقبلته للفنانة الفاتنة وبين من رأى أن حياة الدكتور البرادعي الطويلة بالخارج أثرت على ثقافته وجعلته ينسى العادات والتقاليد العربية.
وقال المدون عمرو سلامة: “يتكلم الجميع عن صورة البرادعي وأنجلينا ولن يهتموا أن القاعة وقفت للتصفيق احتراماً للثورة العظيمة بعد كلمته”، فيما قال الكاتب والسينارست بلال فضل “الدموية جرت في وش البرادعي بعدما خرج من كابوس مصر الى حلم انجلينا”.
وفيما رفع آخر شعار “البوسة بريئة… دى مؤامرة دنيئة”، قال أحد المعلقين رابطاً الأمر باحتمالات سابقة بترشح البرادعي لرئاسة مصر “رئيسي اللى على حق مش هو اللي يبوس انجلينا ولكن نيكول كيدمان”، وردد آخر “يا شماتة السلفيين فينا يا برادعى… ولو انها انجلينا جولى لكن برضه لا يجوز”.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم