0


العائلات السعودية على موعد اليوم الإثنين مع بدء فعاليات النشاط النسائي          
مها محمد - الجنادرية :
تنطلق غد "اليوم" الاثنين فعاليات الأنشطة النسائية لمهرجان الجنادرية حيث أولت اللجنة النسائية الاهتمام لكل الأنشطة التراثية النسائية وما يخص المرأة السعودية تراثيا وثقافيا، كما انصبت الأنشطة على المحافظة على التراث وإحيائه، من خلال تنظيم عدة مسابقات متنوعة لتتناسب مع جميع الفئات العمرية لزائرات المهرجان، من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. تتنوع المشاركات التراثية بعرض نماذج لنشاطات المناطق وحرفها المتعددة، ضمن نشاطات اللجنة النسائية، في خصوصية تامة تتيح للزائرات حرية المشاركة وتبادل المعلومات والاستفادة من الأنشطة النسائية في أجواء تراثية. كما يحتوي على أركان تراثية شملت عددا من مناطق المملكة؛ بتخصيص مكان لكل منطقة من مناطق المملكة (المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى نجد) لعرض الحرف والمشغولات اليدوية النسائية ومنها صناعة السدو وصناعة الصابون الطبيعي قديما في منطقة الجوف، والحياكة التراثية لملابس منطقة عسير، والمأكولات والأدوات المستخدمة في كل منطقة قديما، والتطورات التي أضيفت إليها بأيدي الفتيات السعوديات ليمثل كل وفد نسائي الأنماط المعيشية المختلفة للمرأة في المملكة. كذلك تشكل السوق الشعبية النسائية نقلا حيا للتراث السعودي، مما يسهم في الإبقاء على هذه الحرف والصناعات الأصيلة، لتعريف الزائرات بالموروث التراثي الشعبي للمهن القديمة لجميع مناطق المملكة، من أجل إعطاء صورة متكاملة عن حياة المرأة على أرض هذا الوطن، بتقديم ألوان من الفلكلور الشعبي، وعادات الزواج قديما


ناصر غالب - الجنادرية
ترتسم صور الماضى العريق في مهرجان يعد منافسا قويا للمهرجانات الدولية ، وحينما تزور مهرجان الجنادرية ستطوى صفحة بهرجة هذا العصر ولو مؤقتا وستنسى مآسي العالم وحروبه فتظل في إطلالة ساحرة على الماضى فتأخذك همسات الجنادرية الى أجواء ساحرة من الأصالة وعطور الماضى فترتدى حزام العزة وتتوشح ببشت الشموخ وتمسك بعطر فواح ثم تتناول العسل الصافي وتشم وردة طائفية ثم تمسك بشجرة كاذى وتتعطر بريحانة وهكذا  تكون الصور جميلة داخل مهرجان الجنادرية الذى استقبل ولليوم الرابع ما لايقل عن 300 الف زائر زاروا اجنحته في ختام الأيام المخصصة للعزاب او الشباب حيث ستكون الأيام القادمة واعتبارا من الغد (اليوم) الاثنين مخصصة للعائلات
"الدياسة " مهنة تستقطب الزوار في المزرعة القديمة
 مهنة "الدياسة" تجذب الزوار في الجنادرية
في المزرعة القديمة" كان زوار الجنادرية اليوم الأحد في موعد مع مهنة "الدياسة" والتى تعطى صورا نمطية مثيرة عن طريقة زراعة الأرض في الماضى ثم تتشكل الصور المضيئة عن الماضى وخاصة في الزراعة وفي أدق تفاصيلها حيث مجاري المياه التى تروى الأرض والدكاكين الصغيرة ومن ثم بيع منتجات المزارع من قمح وشعير ثم الدكاكين التى اعدت لبيع أدوات الصناعة قديما كالرحى والسجيّن  
  صالح بن إبراهيم السعيد المسؤول والمشرف العام على المزرعة التقليديةيقول لوكالة  الأنباء  السعودية "إن المزرعة التقليدية هي مزرعة كاملة متكاملة وتهدف إلى تعريف الزوار كيف كانت عليه الزراعة التقليدية القديمة آنذاك حيث يقوم الحرفيين المتواجدين بتطبيق عملي بطريقة الري القديمة السواني , ثم تأتي في وقت لاحق بعد جني المحصول عملية "الدياسة" حيث يقوم مجموعة من الحمير أو الأبقار بعد ربطهم بطريقة معينة في مكان معين في المزرعة يوضع به المحصول ويقومون بالمرور عليه لهرسه وفصل الحب عن السيقان والسنابل فيما يتم تنظيفه وجمعه بعد ذلك , حتى يصل إلى العيّاش الذي يقوم بدوره في بيعه وتسويقه".
ويصنع الحرفي النجار - من جهته – على هامش فعاليات المزرعة التقليدية جميع أدوات النجارة الخاصة بالمزارع مثل "الدرّاج" و"المقشعه" و"المدمثه" وهي أشبه بالمسحاة إلا أنها تكون مصنوعة كاملةً من الخشب وتستخدم لتسوية الأرض للزراعة 
 سجادة الورود تعطر مدخل بيت الطائف :
وفي الجنادرية لمحة أخرى من ملامح الجمال لكه هذه المرة مع الورد الطائفي فسجادة الورود على ارض المهرجان تجذب أنظار الزوار لمدخل بيت الطائف في المهرجان ويقول المشرف على بيت الطائف المهندس محمد آل هميل أن السجادة الورود الموجودة  تم تجهيزها وتشارك هذا العام لأول مرة في جناح مكة المكرمة وذلك بجهود أمانة مدينة الطائف حيث تم بناء سجادة الورود بأكثر من 6000 وردة ومن ألوان مختلفة ومتعددة تم تصميمها وتنسيقها لتعطي الشكل الجمالي والجذاب أمام مدخل بيت الطائف وتعرف الزائرين بمدينة الطائف والتي تشتهر بزراعة الورود في المملكة  
 "عرضة"  الباحة تدهش الحضور:
 فرقة الباحة
استمتع زوار الجنادرية اليوم الأحد بمشاهدة عروض الفرق الشعبية حيث قدمت فرقة الباحة الوان من التراث الفلكلوري  بالمسرح المفتوح بالقرية والذى يتسع لاكثر من 2000 زائر بمشاركة اكثر من 30 عضوا من فرقة الفنون الشعبية بالمنطقة الى جانب 15 شاعرا من الشعراء المتميزين  ويعد  فن العرضة والذى يعتبر مزيجاً لمنظومة جماعية فنية تتوافق فيها نغمات الإيقاع لمن يقوم بالضرب على الطبول مع الحركة الجسدية لمؤدي تلك الحركة الجماعية .
وتقوم العرضة على أساس وجود شاعر أو مجموعة من الشعراء بمصاحبة " الزير " الذي يصنع من جلود الحيوانات , ثم يأتي بعدها صفوف العراضة التي لا تقيد بعدد معين حيث تؤدى الصفوف العرضة على شكل الاستعراض والمشي بخطوة موزونة وبطريقة معينة , وغالباً ما يحمل العراضة بأيديهم البنادق والسيوف والرماح والجنابي مرددين لآخر بيت في البدع وآخر بيت في الرد  ، وتمثل العرضة جزء كبيرا من الألوان الشعبية التي تشتهر بها منطقة الباحة إلى جانب لوان المسحباني والذي يعتبر من الالوان التى لها حضور ويمتاز برتمه الثقيل ويلاحظ عليه بانه يؤدى من خلال صفين متقابلين يتم تشكيلها من قبل المشاركين في أداء هذا الفن الأصيل بحيث يتم الأداء بحركة موحدة وقصائد هذا اللون تأتي ثلاثية الأبيات أحياناً ومنها أيضا مايكون ثنائيا وكذلك رباعي الأبيات وكلماته ذات طابع سهل جداً 

معصرة "زيت الزيتون" بجناح جازان حكاية تروى :  

 معصرة السمسم بجناح جازان
 في الجنادرية لكل موقع حكاية وبلاشك حكايات مطرزة بعبق الماضى التليد وفي جازان لازال عدد من الآهالي يعملون على مهنة " إستخراج زيت السمسم" وهو يعرف عند عامة سكان المنطقة بالسليط  فجازان تشتهر بهذه المهنة ويتم إنتاج مايقارب  "260 " طناً سنويا وتلفت معصرة السمسم بجناح منطقة جازان الحضور حيث قدم العاملون على المعصرة بالساحة الخارجية في جناح المنطقة بالجنادرية اليوم الأحد  شرح عمليا عن مراحل عصر السمسم ويتم استخراج زيت السمسم بعصر بذور السمسم عبر مصانع تقليدية أثبتت نجاعتها لمئات السنين حيث تعصر بذور السمسم في معصرة تصنع من سيقان الأشجار المعمرة ذات الحجم الكبير على شكل إناء مخروطي مجوف من الداخل يعرف لدى أصحاب المعاصر باسم " العود " نسبة لعيدان الأشجار .
وبعد وضع بذور السمسم في المعصرة تضاف كميات مناسبة من الماء إلى البذور وتحرك البذور داخل المعصرة بواسطة "القطب" وسط المعصرة بحركة دائرية عن طريق جمل يواصل العمل لساعات طويلة في اليوم في حركة دائرة دائبة وهو مغمض العينين حتى لا يصاب بالدوار  ، وتستغرق العملية الواحدة لعصر السمسم أكثر من "4" ساعات ليحصل بعدها صاحب المعصرة على السليط ليكون جاهزا للبيع من المشترين بأسعار تتفاوت حسب أسعار بذور السمسم وتوفرها بالأسواق ،وقد عرف أهالي المنطقة منذ سنوات قديمة فوائد بذور السمسم إذ يعد النوع المائل إلى السواد الأفضل بينها واستخدموه لعلاج العديد من الامراض .

الصورتتحدث : 
 الجنادرية طلاب مدارس يطلعون على ركن تراثي في تناغم جميل
 فرقة الامارات تشارك في الجنادرية
قرية جازان معلم تراثي
وزير الحج يزور اليوم جناح الوزارة في الجنادرية
 جناح وزارة الشئون الإجتماعية

 
نموذج للفصل الدراسي القديم في الجنادرية

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى