كتب : ناصر غالب القحطاني
الملك عبدالله بن عبد العزيز دموعه تغالبه والحزن يرتسم على وجهه حتى في المناسبات التى تعيد لنا وميضا من الفرح او إطلالة على التغيير في نمط حياتنا كما يفعل بنا مهرجان الجنادرية كل عام وننتظره بكل شوق ، لكن مليكنا الغالي والذى أصر على أن يرعى حفل تدشين مهرجان الجنادرية يشعر بالحزن فلا الحفل ولا السباق ولاحتى بروتوكولات مثل هذه المناسبات ستجعله ينسى مايحدث في القطر السوري الشقيق ، بل نكاد نجزم لولا أن هناك ارتباطات للجنة المنظمة للمهرجان مع ضيوف المهرجان وخشية أن يكون في إلغاء المهرجان إرتباك وحرج لكان المليك الإنسان أصدر أمره بإلغائه لأجل "سوريا"
في قلب "عبدالله " ألم وحزن عميق وفي حلقه "غصة" لايفطن اليه الا من دقق في تعابير وجهه ونحن قد أعتدنا منه كل عام أن تسبق إبتسامته أجواء المكان فيرقص ويطرب ويشارك الجمهور الفرح بـ"أوبريت الجنادرية" ، نعم كان حفل إنطلاقة المهرجان رتيبا وحزينا لم نعهده من قبل لربما لم يستوقفنى سوى الإرتباكات التى حدثت بين مذيعي التلفزيون السعودي وهم يقومون بالتعليق على حفل سباق الهجن ومداخلات بن عبار العنزي مهدي ، جنادرية "رتيبة" "حزينة" ولا مجال للفرحة ونحن نشاهد تلك المناظر المفجعة التى تحدث في سوريا لا احد يفهم المليك الغالي الا من عرف عنه طبعه بحنانه وإنسانيته وعطفه، دموع ابومتعب غالية وحزنه يشع الحزن في الأرجاء مهما فرحنا وإن سعدنا في لحظة ضعف وخذلان منا لواقعنا المرير
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم