0

الجنادرية :  طفلان يقفان على دبابة عسكرية في معرض القوات المسلحة اليوم الجمعة
 ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الجنادرية هذا العام  أقيمت اليوم الجمعة  في قاعة مكارم بفندق الماريوت في الرياض الأمسية الثقافية الأولى بعنوان / المثقف العربي والمتغيرات السياسية .. جدلية العلاقة بين السلطة والمثقف في العالم العربي / وذلك في إطار النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة "جنادرية 27 " ، حيث أدارت الندوة الدكتورة عزيزة المانع.
وتحدث في الندوة الدكتور حيدر محمود وزير الثقافة الأردني السابق حيث أشار إلى أن المثقف تتغير رؤيته حين يصل إلى السلطة بعيدا عن الفلسفة التي كان يحملها قبل وصوله إلى المنصب الوزاري ولا يتمكن من التأثير على كل الأطراف المحيطة به.
كما تحدث عضو المجلس التأسيسي في تونس الدكتور أبو يعرب المرزوقي حيث أشار إلى طبيعة العلاقة بين المثقفين والسلطة وتطورها وأصناف المثقفين وقال إن العلاقة بين المثقف والسلطة علاقة مركبة وليست بسيطة مستشهدا بعدد من النماذج الثقافية في اليونان والدول الأخرى.
من جهته تحدث وزير الثقافة المغربي السابق الدكتور بنسالم بن خميس عن عدد من النماذج للمثقفين الذين تقلدوا مناصب سياسية في بعض الدول خلال التاريخ الحديث مشيرا إلى أن الكثير من أولئك قد استطاعوا أن يكونوا نموذجا في العطاء الثقافي والسياسي وبعد ذلك فتح باب الحوار بين المحاضرين والمثقفين الذين قدموا مداخلاتهم وأسئلتهم التي تمحورت حول موضوع الندوة
وتقام  يوم غدٍ أمسية ثقافية عن العلاقات السعودية الكورية وآفاق المستقبل  ويدير الأمسية الدكتور أحمد الضبيب , ويشارك من المملكة الدكتور عبدالسلام سليمان وخمسة من أساتذة الجامعات في كوريا .وأيضا  أمسية عن " رؤية خادم الحرمين الشريفين في الإصلاح المالى والإدارى ومحاربة الفساد " يديرها الدكتور عبدالواحد الحميد من المملكة بمشاركة عدد من المفكرين السعوديين . 
                       
وتواصلت فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية في دورته 27 لليوم الثانى على التوالى وأستقبلت ارض الجنادرية اليوم الجمهة ما لايقل عن 400 الف زائر في الأيام المخصصة للرجال وبحسب تقرير لوكالة الأنباء السعودية  كوكبة من شباب الوطن من زوار الجنادرية تتراوح أعمارهم بين عشر إلى خمس عشرة سنة أبدو إعجابهم وانبهارهم وهم يلجون إلى كبية إحدى الطائرات المقاتلة وكأنهم يقولو لمن يشاهدهم " نحن شباب المستقبل " بإذن الله في وطن الشموخ المملكة العربية السعودية.
ووقف إفراد من القوات المسلحة في الساحة الخارجية من المعرض يقومون بالرد على أسئلة واستفسارات الزوار حول المعدات والأسلحة المختلفة والمهام القتالية لكل منها ، وتقدم الساحة الخارجية للمعرض محاكاة لماضي لقواتنا المسلحة بإخراج جديد يتكأ على تاريخ مجيد وما تحقق من قفزات كبيرة وتطور ملحوظ في المجالات كافة إلى جانب تعريف الزوار بالقوات المسلحة ومهامها المتعددة ، ويتوقف الزوار كثيرا إمام شاشة عرض تعرض فيلما عن القوات المسلحة وأخر عن شهداء الوطن.

 حرفي في جناح المدينة المنورة
 مسرح الطفل بالجنادرية
 فرقة مكة المكرمة
 السيارات القديمة في جناح مكة
 طفلة بمعرض القوات المسلحة وتظهر ملامح السرور عليها
 تدفق العشرات على مهرجان الجنادرية الجمعة 




 المواطن حسن العطريز يرتدى زى تراثي
ويجذب السوق الشعبي في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة 27 اليوم أعداد كبيرة من زوار المهرجان ، ويأخذ السوق الزائر إلى الحرف والصناعات القديمة التي كان يمارسها الأجداد في الماضي وتتمثل في صناعة دهن العود في مكة المكرمة بالإضافة إلى زهور وورود الطائف والعسل الشوكه والسدر في عسير .ويقدم السوق الشعبي للزائر المهن والحرف القديمة التي كانت تمارس في الماضي مثل صناعة التنك والندافة التي تختص في صناعة الفرش والمطارح من الصوف والنحت على الخشب والحدادة ورب الدلال وصناعة المنافيخ وصناعة الأقفاص وصناعة المليف من النخل وصناعة الطبول بالإضافة إلى نضم وشك المسابيح ومحنط الحيوانات والطيور في الشرقية
وتنوعت الحرف ما بين صناعة المحازم وصقل الخناجر وصناعة المكاش ونجارة الصحاف التي تستخدم في المأكولات الشعبية وفتل الحبال في نجران والملبوسات القديمة في نجران للرجال والنساء .
وفي جولة لمراسل وكالة الأنباء السعودية داخل السوق تم التعرف على نوع من المأكولات الشعبية تسمى السمح حيث أفاد أحد الباعه مرشد الشراري أن السمح عبارة عن شجره برية تنبت في ضواحي وبراري الجوف في فترة الوسم حيث تقطف وتجمع من الأرض وتنشر ومن ثم تحصل على سنابل السمح بعد ذلك يتم تحميصها وطحنها .
وأشار الشراري أنه يمكن خلطها مع التمرة اللينة وتسمى / بكبله / عند أهل الجوف مبينا أن للسمح عدة فوائد لاحتوائها على 8 عناصر معدنية من بينها الكالسيوم والبوتاسيوم موضحا أنها تستخدم استخدامات البر بالإضافة كما يتم عرض حلوة الجوف وصابون زيت الزيتون .
ويستمتع زائر السوق الشعبي بالألعاب الشعبية التي كانت تمارس قديما في بعض بلدان نجد مثل الدنانه والوشيشة والطبه وأم تسع ولعبة المصاقيل حيث يتم يقدم عرضا حيا لتلك الألعاب 
وجذبت الألحان الموسيقية الوطنية التي عزفتها أنامل خمسين فرداً من أعضاء الفرقة الموسيقية لحرس الحدود أسماع وقلوب المئات من الزوار الذين ساروا شيباً وشباباً خلف الفرقة في مسيرة عسكرية، مردّدين نشيد السلام الوطني والأناشيد الحماسية الأخرى التي رسمت للوطن معزوفة رسخت في ذاكرة كل مواطن ومواطنة.
وعلى مدى 14 يوماً من عمر المهرجان الوطني للتراث والثقافة 27، تقدم الفرقة الموسيقية لحرس الحدود 140 جولة بواقع سبع جولات في اليوم، تستمر كل نصف ساعة تشق فيها الفرقة عباب الجنادرية، لتمتع الزوار بأعبق الألحان الوطنية، التي تصدح بها ثمان آلات موسيقية ، وسط حماس كبير من أفراد الفرقة الذين يقابلون بالحفاوة والإعجاب من قِبل زوار المهرجان.
وقال قائد الفرقة الموسيقية جمعان العسيري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن الفرقة يتميز إيقاعها بلحن " السير" المعروف باسم (March) وهو تحديد إيقاع السير في تنظيم خطوات الجنود، وتبدأ استعراضها العسكري الموسيقي ابتداء من الساعة الرابعة عصراً كل يوم حتى نهاية فترة المساء، بواقع سبع جولات يتخللها استراحة تمتد إلى ربع ساعة، تعزف خلالها الفرقة أكثر من خمسة أناشيد وطنية، بالإضافة إلى نشيد السلام الوطني، ثم تعود الفرقة للعمل بكل نشاط وعزيمة.
وأشار إلى أنه يوجد لديه في الفرقة 10 تخصصات في الألحان يقوم بعزف كل تخصص من ثمانية إلى عشرة أفراد، يستخدمون خلالها الآلات الموسيقية الإيقاعية، وآلات النفخ، والمزمار، والقربة.
وعبر العسيري عن سعادته بمشاركة الفرقة سنوياً في مهرجان الجنادرية، مثمناً الدعم الذي تجده الفرقة من مدير عام حرس الحدود، والقائمين على هذا الجهاز، ومن الحرس الوطني الذي سهل مهمة الفرقة العسكرية في أداء مهمتها.

شاهر لـ (زوايا)حرفيو عسير يبرزون تراثها  
 مشاركة مميزة لجناحى منطقتي "عسير ونجران " 

 اقبال كبير على جناح منطقة عسير الجمعة




رصد مراسل "زوايا" من أرض الجنادرية مشاركة منطقة عسير حيث قدمت  فرقتا السروات وأحد رفيده  للفنون الشعبية عروض شعبية على مسرح المنطقة بقرية عسير نالت إعجاب الحضور وعادة تختتم تلك الفعاليات بقصائد حماسية وتظم القرية مقتنيات تراثية تحكى واقع وبيئة عسير في الماضى وقد التقي مراسل  الموقع برئيس وفد المنطقة عبدالله شاهر عسيري الذى
قال ان هناك عدد من الحرفيين يبرزن المنتوجات الحرفية القديمة ومنها  نسج الألبسة الرجالية والنسائية و المشغولات الفضية المشهورة في المنطقة وكذلك حياكة الصوف  ، وحرفا الحرف الأخرى كالحدادة والنجارة ودباغة الجلود وصناعة الصحاف وصناعة السيوف والجنابي المزخرفة وترميم الآثار ، كما ان هناك العديد من المأكولات الشعبية التى تجذب  إهتمامات الزواركالعريكة والمشغوثة والمبثوثة  والحنيذ وخبز التنور  

 مشاركة فرقة نجران
وفي جناح منطقة نجران تبرز الحرف اليدوية ومنها  أصلاح البنادق وصقل الجنابي
والسيوف والخرازة و الحياكة وصياغة الفضة ودباغة الجلود وصناعة الطبول والمكانس وفتل الحبال والحدادة وصناعة الخصف ونجارة الصحاف والشراحة وخياطة الملابس و الحراثة بواسطة الأبقار كما كان لجناح نجران  بادرة تدل على الأصالة وهو يقدم القهوة العربية بالتمر النجراني
  
"العم رضا" أشهر بائع "بليلة" في الجنادرية لـ (زوايا):

"يا بليلة بللوك، سبع جواهر ثمنوك " تجذب اهتمامات الزوار

 المعلم رضا
قال اشهر بائع للبليلة بمهرجان الجنادرية كما يطلق عليه  "المعلم رضا"  ان أسمه رضا عثمان الزويتيني الشريف ( 43 عاماً ) ، المشهور بـ" المعلم رضا"  حيث يقف على باب العنبرية لجناح المدينة المنورة وهو يردد  أهازيجاً شعبية يستقبل فيها زبونه " هذي البليلة بالكمون والفلافل والليمون، يا بليلة بللوك، سبع جواهر ثمنوك، بدمع العين أغلوك". هذه الأهزوجة الجميلة في شعبيتها حفظها الصغار والكبار، من رواد المعلم الرضا، الذين كانوا ينتظرونه سنوياً 
وتابع في حديثه لمراسلة موقع "زوايا" أنه سعيدا بإقبال الجمهور لشراءالبليلة مؤكدا أنه أكتسب المهنة منذ سنوات عدة وقال ان هناك انواع من البليلة منها المخللة والترمس والعاشورية 

"الروبوتات الجماعية"  تسرق اهتمامات زوار جناح كوريا
 مشاركة كوريا
كان  لفرقة الفنون الكورية في الساحة الخارجية بالجنادرية نصيب الأسد من العروض حيث قدمت  مساء اليوم عدداً من العروض وفي مقدمتها الروبوتات الجماعية والسامولنوري وهي  عبارة عن عرض موسيقي باستخدام أربع ألآت قرع وهي : الطبلة وجانغ كو وجينغ وكوينغاري ومن ثم جاء التسمية الكورية سامولنوري بسبب استخدام أربع آلات موسيقية في عزفها.
وهناك عدد من الاداءات باستخدام هذه الآلات الموسيقية الأربع بما فيها " بونغ مولنوري" الخاصة بتعزيز التعاون من اجل الحصاد الزراعي الوافر و" بان كوت" المتميزة بالخصائص الفنية الشاملة و" بيناري " المتميزة بالخصائص الشعائرية و"تال تشوم " أو عرض القناع التي تعد مزيجاً من الأداء المسرحي و" كيل نوري" أو اللعب في الشوارع من اجل إثارة الانتباه ، ومن المقرر أن تواصل العروض طيلة أيام المهرجان.


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى