وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز يتفقد القوات الشمالية الغربية |
ناصر القحطاني - الرياض :
ذكرت لموقع (زوايا) الإخباري مصادر عسكرية سعودية أن السعودية تتأهب لأى فعل مضاد من قبل نظام بشار الأسد بعد تهديداته الأخيرة بضرب السعودية والأردن بصواريخ ، وكان وزير الدفاع السعودي الامير سلمان بن عبدالعزيز زار القوات الشمالية الغربية مؤخرا واطمأن على جاهزية القوات لأى طارئ وكما رعى سموه التمرين الميداني للقوات البرية الملكية السعودية الذي يحمل مسمى " جند الإسلام 1 "
وفي حين ذكرت مصادر دبلوماسية أمس أن السعودية أرسلت قوات الى الأردن للدخول عبرها الى سوريا لتسليح الجيش السوري الحر نفت الأردن ذلك على لسان وزير الدولة المجالى وكانت صحيفة النهار الجزائرية نشرت عن مصادر دبلوماسية دولية قولها أن الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد للموفد الدولي كوفي عنان لدى إستفسار الأخير منه عما إذا كان يعي خطورة أن تتحالف دول في الإقليم لتشكيل تحالف عسكري بري لمهاجمة أراضيه، وإقامة مناطق عازلة برا وجوا. كان جواب الاسد لأنان أنه شخصيا ما زال مسترخيا، فهو أكثر من جرّب العرب وسباتهم الطويل، شارحا أن معلومات الإستخبارات السورية تشير الى أن الأردن والسعودية يخططان سرا لإقتحام الحدود الجنوبية لسوريا عبر مدينة درعا، وفرض منطقة عازلة، وأنه ينتظر فعلا أن تقدم عمّان والرياض على خطوة من هذا النوع، فهو الآن يريد حسما خارجيا أيضا الى جانب سعي قواته المسلحة للحسم الداخلي. وتروي مصادر المعلومات أن الموفد الدولي حاول التأكيد أمام الأسد أنه لا يملك معلومات محددة، ولم يكن يقصد في حديثه الأردن والسعودية على وجه التحديد. إلا أن الرئيس السوري الذي تشير المعلومات أنه بدا مرتاحا للغاية خلال اللقاء، كرر في وجه عنان قدرته على التصدي العنيف لأي محاولات خارجية لإقتحام عسكري، مؤكدا لأنان أن قاعدة السعودية تدفع وتستأجر قوى عسكرية للتنفيذ لن ينجح في سوريا أبدا ، وأن الصواريخ السورية ستكون أسرع منهم بكثير، شارحا للموفد الدولي، أن السعودية والأردن وإسرائيل والأسطول الأميركي العسكري في مرمى القوة الصاروخية السورية، وأن دمشق لن تقف مكتوفة الأيدي أبدا، ولن ترحم أي معتدي
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم