4



 الصحفي الخفي "بائع تميس" نفذت المهمة في ابها قبل سنوات ونشرت بجريدة البلاد الأسبوعية

كتب : ناصر غالب القحطاني : 
"من أوراقي الصحفية "عنوان الكتاب الذي كنت قد بدأت اجمع تفاصيل ذكريات  في رحلة صحفية تجاوزت ال15 عاما تجربة صحفية اعترف بأن فيها محطات هامه للغاية في حياتي الإعلامية والصحفية تحديدا واعترف بان مثل طرح هذه الذكريات والمشاهد الصحفية قد لاتهم الكثير …..
وهناك من سيقول بأنها تخصني فما الفائدةإذن من طرحها هنا في موقع الصحفي العربي حيث نشرت المذكرات ، والحرفية والإتقان لكنى سوف أجيب على الكثير من التساؤلات، وأشير أن الأهمية لاتكمن في أدق التفاصيل في رحلتي الصحفية لكن الأهم هو التجارب العديدة التي مررت بها من خلال هذه الرحلة التي امتدت تلك السنوات،متنقلا بين عدة صحف بدأتها بالرياض ثم اليوم فالبلاد ثم المدينة ثم شمس إلى جانب عملي كمعدتلفزيوني ومشاركا ببرامج إعلاميه اعترف من خلال رحلتي الصحفية تلك استفدت منالتجارب المؤلمة والتجارب الرائعة لكن هناك من الأشخاص الذين كانت لهم بصمة رائعةفي مسيرتي الصحفية حينما بدأت اعمل قبل أكثر من 15 عاما كمراسل صحفي لملحق الشباب الذي كان يصدر عن جريدة الرياض ،وكان يشرف عليه حينذاك الأستاذ محمد النوفل ثم الأستاذ تركي الناصر السد يري ثم الدكتور عبد المحسن الداود على ما اعتقد فكنت أقوم بإرسال موادي الصحفية بالبريد قبل أن التحق بالعمل كمحرر صحفي بمكتب أبها حينما كان مدير المكتب حينذاك الأستاذ سعيد الاسمري رحمه الله وواصلت خطواتي الصحفية في بداياتها عبر جريدة الرياض ولم تكن حينذاك الوسائل التقنية كما اليوم متوفرة كالانترنت أو أجهزة إرسال الصور، واذكر أننا كنا نرسل بموادنا الصحفية عبر الإرساليات ا لصحفية ، وجريدة الرياض بالنسبة لي تمثل المحطة الأولى الصحفية التي لن أنساها ،ثم دخلت التجربة الثانية لى من خلال جريدة اليوم حينما عملت محررا رياضيا في الملحق الرياضي الذي كان يشرف عليه الأستاذ مبارك الدوسري والذي لن أنسى دعمه وتشجيعه لي،من خلال العمل قبل أن التحق كمحرر محليات بمكتب الصحيفة بابها وهنا نقطه مضيئة لن آنساها في حياتي الصحفية ،الأستاذ ابراهيم ابو عجمية مدير مكتب الصحيفة بابها ،والتحقت بعدئذ من خلال جريدة البلاد بابها وكانت هناك أسماء رائعة في البلاد لن أنسى وقفتها معي في تلك المرحلة الأستاذ غالب أبو الفرج رئيس تحرير البلاد سابقا ،والأستاذ على حسون رئيس التحرير الحالي ثم الأستاذ القدير ناصر الشهري مدير التحريروغيرهم من الأسماء التي كانت لها بصمة رائعة في حياتي الصحفية بالبلاد الا ان هناك شخصية كانت لها تأثيرا بالغا في مسيرة حياتي الصحفية انه الأستاذ عبد العزيزالصيرفي أمد الله في عمره حينما كان يشرف على الصفحة الفنية بالبلاد إضافة إلى الأستاذ سهيل طاشكندى، أما العمل بجريدة المدينة فتلك ورقة لا أحبذ التطرق لها وربماحذفت هذه الورقة من قاموس حياتي الصحفية لن انسي في تلك الرحلة المفعمة بالتعب ،زملاء في الإعلام أكن لهم كل التقدير والحب سوف أتطرق لهم في أوراقي القادمة والآن وبعد تلك السنوات كان لابد أن أقف عند أهم المحطات المستفادة في حياتي الصحفية ،أن من أحب العمل الصحفي وعشقه سيبنى خطوات نجاحه وان العمل الميداني الصحفي هو المتعة الحقيقية حينما ترصد نبض الشارع وتنقله بكل حقيقة دونما تزييف وان هناك من يبذ ل الغالي والتضحيات من اجل ان يقدم هذه الرسالة الصحفية النبيلة دونما البحث عن المردود المادي لان الخبطات الصحفية والسبق الصحفي قد يعوض أشياء كثيرة ، وتمنحك الدعم والنجاح والاستمرارية .
واستفدت من خلال رحلتي الصحفية الجرأة ومناقشة القضايا بكل حياديه واذكر أني تقمصت ادوار الصحفي خاصة فى جريدة البلاد عبر سلسلة من الموضوعات التي لاقت صدى رائعا، فالعمل الصحفي الحالي يمر بمنافسة خاصة من خلال ظهورالجرائد الالكترونية أو من خلال الفضائيات التي أصبحت تحرق الأخبار وتحيل الموادالصحفية الورقية إلى بايته اذا ماتميز المحرر في نقل ما بعد الحدث أو الخبر  
        
 
 جدي والبدايات     :
  كنت ادرس في المرحلة المتوسطة الثالثة بخميس مشيط اذكر باني كنت ابعث بموادي الصحفيةحينذاك عبر البريد إلى ملحق الشباب بجريدة الرياض حينما كان يشرف عليه الأستاذ محمدالنوفل ثم الأستاذ تركي الناصر السد يري وحتى الدكتور عبد المحسن الداوود ،وكان لجدي رحمه الله بصمة واضحة في انطلاقتي الصحفية حينما كنت ابعث بموادي عبر البريد حيث كنت أقوم بتغطية إخبار مدرستي ثم أخبار المحافظة إلى المركز الرئيس بالرياض فلم تكن تتوفر حين ذلك اى من وسائل الاتصالات الحالية الانترنت او الفاكس كان ذلك قبل 15عاما تقريبا قبل أن التحق بمكتب جريدة الرياض بابها حينما كان مدير المكتب حينذاك الأستاذ سعيد الاسمري رحمه الله ،واذكر انه كان من الزملاء معي حينذاك الزملاء على الجبلي وعبد الله عمر ومحمد بن صبر وعلى مشبب الطلحى وعبد العزيز الصعب وخيريه عسيري وغيرهم ، واستمرت بالعمل كمحرر بالمكتب حتى جاء مدير المكتب الأستاذ نافع النافع والذي لن انسي دعمه وتشجيعه لي أنا وزملائي فى ذلك الوقت ،ومن ذكرياتي فى جريدة الرياض آنذاك حينما كنت اكتب مقالات صحفيه واذكر منها مقالة كنت قد كتبتها فى صفحة التنمية وكان يشرف عليها الأستاذ سليمان العصيمى وقد احتفى بما كتبته فى بداياتي الصحفية الا ان تلك المقالة تحديدا كانت تمثل ذكرى على قلبي لن أنساها
 حلقات عسير الواقع والمأمول :
فى جريدة (……) كنت قد اعديت حلقات عن تهامة عسير الواقع والمأمول وتطرقت من خلالها إلى تسليط الضوء على معاناة المناطق التهامية بدأ من منطقة اسمها صدر وائله وانتهاء بالحريضة والقحمة إلى إعداد حلقات ميدانية عن بلاد شهران والحقيقة أن تلك الحلقات الميدانية تركت أثرا كبيرا لدى المسئولين واذكر أن امارة منطقة عسير قد وجهت بتشكيل عدة لجان لبحث ماتم نشره ، وهنا لن أنسى من ساعدني في إتمام تلك الحلقات التي نشرت قبل نحو 5 سنوات ومنهم الاستاذ محمد عبد المتعالى والزميل محمد عبد الخالق والزميل على عيسى المازنى ولن أنسى تلك الرحلة الصحفية إلى الحريضه والتي رافقني فيها الشاب الإعلامي الطموح محمد عامر مفرق وبعض الزملاء
محطات لاتنسى فى (اليوم)     :
  التحقت بالعمل فى مكتب صحيفة اليوم بخميس مشيط قبل نحو 15 عاما واذكر تحديدا في المرحلة الثانوية حينما عملت محررا بالمكتب حيث كنت أحرر زاوية أظن كان اسمها "زيارة إلى"  وكان يشرف عليها الأستاذ القدير سليمان العميرالذي عرفناه من خلال صفحة اليوم والناس ،وكان يحرر الزاوية معى الزميل سعيد اللحيدان وكانت زاوية خفيفة جميلة تسلط الضوء على الأماكن السياحية بالمملكة وواصلت عملي من خلال اليوم قبل ان ينتقل مكتب الصحيفة الى أبها وقد تشرفت بمزاملة عدد من الانقياءامثال سليمان الخليفة وحمد النيل رحمه وعبد الله اللحيدان والشاعر الصحفي الغائب احمد بشاشه عسيري وغيرهم ، ثم انتقلت الى مكتب الصحيفة بابها حيث كان مدير المكتب الأستاذ إبراهيم ابو عجمية وتشرفت بمعرفته والاستفادة من خبراته إلى جانب الزميل عاطف زيدان الذى كان يعمل معنا محرر آنذاك ، واذكر انه كانت هناك قضية الأسبوع وكان يشرف عليها الأستاذ رؤؤوف الغزال وكنا نبعث بما يقارب من 22 ورقه مع الصور لنشر ها فى قضية الأسبوع على صفحتين وكانت تلك بالنسبة لى تجربة حقيقية فى مجال العمل الصحفي الميداني والصياغة الصحفيه ومن أهم الموضوعات التي لاتزال فى ذاكرتي ونشرت لى باليوم اول صفحة كاملة تنشر لي عباره عن تحقيق حول دور الهلال الأحمر السعودي في إعمال الاغاثه في السودان وكان التحقيق قد نشر فى التحقيقات باليوم حينما كان يشرف عليها الاستاذ محمد عبد الرحمن يرحمه الله ثم اذكر انه نشر لى تحقيقا صحفيا عن فيفا بجازان فى صفحة كان يشرف عليها الأستاذ سليمان أبا حسين ولن أنسى هذا الموضوع تحديدا ثم استمر عملي فى اليوم حتى التحقت بالقسم الرياضي وكانت تلك تجربة أخرى لن أنساها وكان الفضل لله ثم لأستاذي القدير مبارك الدوسري حيث شاركت في تحرير صفحة رياضيه أسبوعيه واذكر من الزملاء معي والذى استفدت من تجاربهم المميزة في تلك الفترة الأستاذ حسين كاظم فالأستاذ وليد الفراج فالأستاذ مرشد الخالدى والأستاذ يعقوب آدم والأستاذ رضوان غضنفر الذي كان يحرر عدد من الصفحات الرياضية حينذاك معي وكانت للملحق الرياضي حينذاك بصمة واضحة فى بروز عدد من الكتاب والمحررين الرياضيين واذكر منهم الزميل الخلوق الأستاذ فواز الشريف كان العمل فى اليوم حينذاك ممتعاوتشرفت بالعمل مع عدد من رؤساء التحرير وتحت أشرافهم ابتداء من الأستاذ خليل الفزيع وكذلك الأستاذ سلطان البازعى واستفدت من تجارب الاساتذة  فالح الصغير والأستاذ عتيق ا لخماس ولن أنسى تجربة كبير مصوري اليوم الأستاذ مسفر الغامدى الذي استفدت كثيرا من مهنيته وحرفيته خاصة في مجال التصوير الصحفي وبالفعل فهو يعد خسارة صحفيه كبيره 
       
 وقفة قصة برنامج مدن ومواهب
     
أعود بذكرياتي إلى أكثر من 15 عاما وقصة البرنامج التلفزيوني أظن اسمه (مدن ومواهب) فكرة برنامج تلفزيوني من إعدادي  والزميل الاستاذ: احمد صالح زارب الذي كان يعمل بمكتب الجزيرة بابها حينذاكقبل انتقاله إلى المنطقة الشرقية والاستقرار فيها حاليا لن أنسى تلك الليلة التي زرنا فيها الأستاذ الإعلامي  على ال عمر عسيري رحمه الله  حينما كان يرأس تحرير مجلة الجنوب التي  تصدرعن الغرفة التجارية بابها زرناه بمقر المجلة في حي الضباب بابها لأخذ مشورته في البرنامج قبل ان نعرض البرنامج على مدير محطة تلفزيون أبها حينذاك الأستاذ محمد نور أبو ناصف ،وهنا أسجل شكر لأستاذي محمد أبو ناصف فقد شجعني للعمل الإعلامي  وخاصة العمل الإذاعي  حينما كنت أراسل برنامج نسيم الصباح من إذاعة الرياض قبل أن ينتقل كمدير لمحطةتلفزيون ابها ، استقبلنا بحفاوة أنا وزميلي احمد زارب وتم تسليمه نسخة مكتوبة من البرنامج ولكن لم يكتب الله النور للبرنامج حينها بعد أن نشرت الصحف عن البرنامج .


تلفزيون أبها وحكاية "سهرة في مدينة"

 ولم تتوقف سفينه الأحلام وتمر الأيام وأقدم فكرة أخرى لمحطة تلفزيون أبها هى فكرة برنامج (سهرة فى مدينة) من إعدادي  والحقيقة إني لن أنسى ما واجهتني في هذا البرنامج من صعوبات في الإعداد أومعوقات فنيه داخل المحطة حيث انتقل الاستاذ على آل عمررحمه الله  مديرا لمحطة تلفزيون آبهاحينذاك استمرت فترة الإعداد للبرنامج قرابة الثمانية أشهرحتى تم انجاز الحلقة الأولى منه من خميس مشيط وبالطبع كانت تجربة تلفزيونيه لي من خلال البرنامج الذي كانت ستستمر حلقاته لولا ظهور بعض الخلافات في الرأي أثرت على عدم استمرار البرنامج وقدم أولى حلقاته الزميل إبراهيم زهير وأخرجه الزميل سعيد حامدالقحطانى ، واذكر أن البروفات للبرنامج وضيوف البرنامج كانت تنفذ في بيتي القديم الذي كنت أعيش فيه لوحدي بعد وفاة والدتي وجدي رحمهما الله ،وظليت فى ذلك المنزل لوجدي  احلم وابني طموحات بعضها طار في الهواء !!!! 

 و بدأت أولى خطواتي في الإعداد التلفزيوني بفكرة البرنامج وهى زيارة بعض المدن والإلتقاء بعدد من المواهب والشخصيات التى كافحت الحياة ولها وقفات لاتنسى كانت البداية من "خميس مشيط" سلمت فكرتي مكتوبة الى مدير محطة تلفزيون ابها حينذلك الاستاذ علي آل عمر عسيري رحمه الله ووافق على الفكرة بعد ان تم إجازتها من قبل الوزارة بدأت بعدها في إعداد الحلقة الأولى وبدأت إتصالاتي مع ضيوف الحلقة ولن أنسى ان هناك بعض من وجهت الدعوة لهم رفضوا الظهور في الحلقة لأسباب تعود لهم ، طيلة فترة وصلت الى 8 أشهر وأنا اعد الحلقة وأنتهى إعدادي الى إختيار الضيوف أذكر منهم الشاعر عبدالرحمن ابو محروس رحمه الله الذى كتب أغنية "ياسحابة ربوع أبها " لحن فلكلورى طوره الفنان عبد الرحمن الجماعي الذى أدى الأغنية وسجلنا المشاهد الخارجية في متنزه سياحي بمشاركة فرقة الوادين  ولن أنسى دعمهم لي، وكان من الضيوف الفنان التشكيلي سعيد سعييد الشهراني وقد قمنا بتصوير بعض المشاهد للوحاته التشكيلية بمنزله بخميس مشيط وايضا العداءان الدوليان سيف الشهراني وسعد القحطاني وقد تحدثا عن مشوارهما مع لعبة العاب القوى وكيف واصلا المشوار ولماذا فكرا بالإعتزال وصورت مشاهد خارجية لهما بناديهما نادي ضمك الا ان المشاهد حذفت لأسباب غير مقنعة لي بسبب مساحة الوقت ولربما لأسباب أخرى ، وكان من الضيوف العم سعد الشهراني وهو يعد اقدم بناء كان يقوم ببناء البيوت القديمة وتحدث عن تجربته في البناء للبيوت الطينية ومن الضيوف رجل الأعمال عبدالله بن قماش الذى برز في مجال الديكور والتجاره تحدث عن تجربته فى الحياة ، وكان من بين الضيوف الفنان نافع سرور الذى اقدم اغنية يا قاسي من كلمات محمد الدوسري بمشاركة فرقة الإيقاع ولن أنسى وقفتهم معي كان ايضا من الضيوف احمد عجيمان ال قاعد والشاعر احمد الثوابي حضرا تسجيل الحلقة في محطة تلفزيون ابها وكان كذلك ظافر بن حمسان وكنا قد قمنا بتسجيل مشاهد للمتحف الذى يمتلكه قبل الانتقال الى قرية "تراثية" خاصته وتحدث عن رحلته مع التراث ولن انسى عبدالهادي القحطاني وفيصل القحطاني وقد قدما مشهد تمثيلي حول التراث قدمه معهما الفنان المنلوجست الجماعي وتم تصوير المشهد في فندق السودة ، ,وتم تصوير مشاهد عبر طائرة الطيران العمودي جوا لخميس مشيط  عبر المصور الرائع سعيد شائع ،ولكن هناك الزملاء من طاقم الفنيين بمحطة تلفزيون ابها وكانت لإبداعتهما اكبر الأثر في إنجاح تلك الحلقة واذكر منهم المخرج المبدع سعيد حامد وكبير المصورين آنذاك استاذى احمد الجرعي عسيري والزميل الرائع فطيس بقنه مدير الإنتاج في تلك الفترة والزملاءومشبب العلكمي وصالح الشريفي والمخرج الرائع طراد الأسمري وكذلك مهدي عبدالهادي ومن المصورين عبدالله الحمراني وعبدالله حنون  وعبدالله مشيط ومبدع الصوت جابر مغثم وكذلك فني الإضاءة حسن عقران وكذلك ابراهيم معافا وفنى الديكور زكي صادق  وهناك زملاء ليعذروني  إن لم اذكر اسمائهم فهم في ذاكرتي ولكن لن انسى مقدم الحلقة الزميل ابراهيم زهير ,ولن انسى دعم شقيقي "سليمان" لي الذى تواجد معي اثناء تصوير المشاهد الخارجية ،تلك كانت قصة "سهرة في مدينة" تمنيت ان استمر في اعداد حلقات أخرى 

رابط لتتر برنامج "سهرة في مدينة" على اليوتيوب إضغط هنا : 

              واصلت الإعداد التلفزيوني من خلال محطة تلفزيون أبهاحيث قمت بإعداد حلقتين من برنامج رحلة سياحية حيث صدر قراربتعييني معد تلفزيونيا متعاونا حينذاك ثم توقفت عن الإعداد التلفزيوني مجبرا ثمكانت لي تجربة من خلال"خيمة أبها" وهو برنامج تلفزيوني كان يشرف عليه الزميل الإعلامي  مساعد الخميس وكان يبث حينها من أبها وبالمناسبة انا اعتز بمساعد كثيراوللأسف لم يمنح ما يستحقه من إعلامنا التلفزيوني تحديدا المهم أدركت أن هناك ثمة رابط بين العمل الصحفى والعمل التلفزيوني وبخاصة الريبورتاج الصحفي التلفزيونىفالعناصر تكاد تقترب بين العملين عدا ان العمل الصحفى لايحتاج الى معد صحفي بالطبع كانت لى تجربة لاتنسى امابرنامج نسيم الصباح والذي كان يبث حين ذلك من إذاعة الرياض فقد كنت اقوم  بالمشاركة فيه من خلال تسجيل تقارير اخبارية ومشاركات إذاعية من منطقة عسير حيث كنت في موعد للتسجيل مع مهندس الصوت والمخرج المبدع ناصر الخرعان الذى لن انسي وقفاته معي وكان ذلك حينما كنت ادرس بالمرحلة الثانويه واستمرت في المشاركة بالعديد من البرامج الإعلامية والتلفزيونية ولكن بشكل متقطع في الآونةالأخيرة وهنا كان لابد من تسجيل شكر واعتراف بالفضل بعد الله للزميل المبدع حسن جدعان الشهري وخاصة فى مشاركته بعض رسائله الإخبارية وبرامجه الإذاعية من أبها خاصة لإذاعتي  الرياض وجدة

الصحافة الالكترونيه تجربة أخرى 
 …… كان هو أسمى المستعار حينما كنت أراسل موقع إخباري كنت ارصدتقارير وأحداثمن المنطقة وأراسل الموقع كانت تجربتي جد مميزه وهناك شخص عزيز لن أنسى أفضاله بعدالله في دعمي وتشجيعي احتفظ باسمه في قلبي كان الداعم لي من خلال الالتحاق بالموقع الذى استفدت من تجربتي من خلال ممارسة الصحافة الالكترونية من خلاله هناك العديد من الأحداث حدثت بالمنطقة إلا انه في الآونة الاخيره أثرت أن اترك الموقع لأسباب  احتفظ بها لنفسي إلا إني  استفدت على الجانب المهني من خلال الموقع فيما يتعلق بإعداد الصياغة الصحفية الالكترونية الآنية وحقن الخبر وبثه في حينه 
 أسماء في ذاكرتى 
 * الأستاذ عمر مخاشن رحمه الله لن انسى وقفاته معى من خلال صحيفة البلادكنت اكتب زاوية رياضيه في صحيفة البلاد كان اسمها (في محيط الصراحة) وهذه الزاوية كنت اكتب فيها أيضا بالصفحة الفنيه كان الداعم لى وكلماته التشجيعية و لن أنساها في مشواري الصحفي    

*الأستاذ عبد الله زهير الشمرانى كان يعد صفحة شعبية من خلال البلاد كنت أشارك في كتابة زاوية بالصفحة أوراق شعبيه كانت تمثل لى هاجس ودافعا لي وتوقفت عن الكتابة فيها بتوقف الزميل العزيز 
ومن الأسماء التي اعتز بها كثيرا في رحلتي الصحفية الأستاذ سعيد الصويغ الذي كان يحرر صفحة أسبوعية بالجزيرة قبل أكثرمن 10 سنوات كانت تصدر كل يوم جمعة حيث كنت أحرر زاوية اسمها "اللحن والنشيد"مع الزميلة التي اختفت عن الكتابة الصحفية يارا عسيري       
    
لن أنسى بعض الأسماء التي كانت لها بصمة واضحة في حياتي الصحفية إلا أن الإعلامي ومدير جمعية الثقافة والفنون بابها الأستاذ احمد عسيري كانله بصمة مؤثرة في حياتي الصحفية وخاصة حينما كان له دورا كبيرا في تعييني بجريدةالمدينة التي خيبت ظنه وظني!! ولن أنسى كلماته التي لاتزال بمثابة الدافع المعنوي لي في رحلتي الصحفية ومن الزملاء الذين اعتز كثيرا بزمالتهم وكانت لهم وقفات رائعةمعى في أزماتي وكثيرا من المواقف الأستاذ الإعلامي حسن بن جدعان الشهري والأستاذالشاعر العذب عبد العزيز الصعب وكذلك الفنان الموهوب الرائع محمد القوزى وأسماءأخرى لازلت احتفظ بها في عمق قلبي تعلمت من حياتي الصحفية ان لا التفت للحاقدين واستمر في المشوار وأؤمن بحرية قلمي ونبض قلبي في إيصال الحق ونقل الرسالة إلىالمسئولين رغم أن هذا المبدأ قد كلفني كثيرا ودفعت فاتورته كثيرا !
خالد الفيصل الإعلامي؟؟؟   
  سيدى صاحب السمو الملكى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير سابقا امير منطقة مكة المكرمة حاليا هو إعلامي رائدب حد ذاته ولا يكتشف ذلك الا من تابع اهتمامات سموه بالأعلام وما يطرح فيه من قضايا،ويكفي انجائزة المفتاحة التى يدعمها سم امير منطقة عسير الحالي الأمير فيصل بن خالد  تعد نقطه هامه نترقبها كل صيف فقد شاركت جائزة المفتاحة ورشحت افضل أعلامي بناء على ثلاث ملفات كنت قد قدمتها الى لجنةالفرز أعلن اسمي بالترشيح ولم أفز كان حلمي هو مصافحة يد سموه وتقديم كلمة كانت فىخاطري منذ ان تربيت وكبرت فى عالم وحياة الصحافة كنت سأقول لسموه وعلى خشبة المسرح شكرا لك سيدي أن رسمت للإعلام في المنطقة صورة ناصعة وميدانا للتنافس الشريف وان لم يتحقق حلمي على خشبة مسرح"المفتاحة"  فقد تحقق الحلم في مقابلة سموه في مكتبه في أمارة عسير حينما وجه سموه باستدعائي إلى مكتبه فى أمارة المنطقة لقد تلقيت مكالمة من مدير مكتب سموه آنذاك وهوالاستاذ الخلوق : إبراهيم عسيري قال لي أن سموه يطلب مقابلتك  شخصيا وكنت يومها فى حالة من الحيرة الذي يشوبه القلق وفى نفس الوقت فى غاية الفرح والفخر أن أقابل سموه فىمكتبه ،وحينما حل الموعد في أماره منطقة عسير ذهبت في الموعد ودخلت على سموه ا لكريم وهو فى مكتبه في الأمارة قابلني وبكل تواضع والطيبة التي عرفت عنه وعن تقديره للأعلام ،وبعد أن صافحت يد ه واستأذن سموه بالجلوس قام  بإخراج قصاصة مصورة لتحقيق صحفي عن السياحة فى منطقة عسيركان قد نشر بجريدة (……) حينما كنت اعمل بها فى أبها وعاتبني سموه على العناوين المثيرة الى تصدرت الموضوع ا لمنشور حينها قلت له ياسيدي تعلم أننا فى منافسة صحفيه وهنا بالمنطقة صحيفة منافسة لنا هي صحيفة الوطن وكان لابد من اختيار العناوين منصلب الموضوع والمادةالصحفية والتركيز على العناوين المثيرة حتى ترتفع نسبة مبيعات صحيفتنا حتى وان كانت لاتصل الى حجم مبيعات الوطن او عكاظ في السوق ،ثم أن هناك تساؤلا دائما من قبل المسئولين عن متابعتنا لأحداث المنطقة وطرح التحقيقات الصحفيةالتي تهم المنطقة بعدهاأنصت لكلمات سموه عن الأعلام وعن المهنية الصحفية وعن آثارالعناوين المثيرة الصحفية فى صحافتنا وحينها استمتعت لكلمات سموه وأحسست لحظتها أني أمام رجل خبير فى الأعلام وفى الصياغة الصحفية وفي أدق أسرار العمل الصحفي تطرقت بالحديث إمامه إلى عدة جوانب ومنها تغطيتنا لأحداث مؤتمر أقامته مؤسسة الفكرالعربي في بيروت حينماقامت الجريدة بتغطية الأحداث هاتفيا من ابها لأن الظروف لم تسنح لنا لتغطية الحدث!! فرد سموه أنه تابع التغطيات وبعدها أذن لي سموه الكريم بالانصراف ولكنه وجه لي لفت نظر شفهي  لاختيار العناوين الصحفية وطلب مني الالتفات إلى المواد الصحفية التي تهم وتفيد المنطقة وخاصة في موضوع السياحة كنت أظن أن الأمر قدانتهى عند هذا الحد ولكن وما أن وصلت إلى مكتب الصحيفة حتى دخل علينا مراسل الأمارة وكان يحمل خطابا موقعا بإسم مدير المكتب آنذاك الأستاذ احمد التيهانى لمشاركته  معي في تغطية أحداث مؤتمربيروت وبالمناسبة، فالزميل العزيز الاستاذ احمد التيهاني كانت له وقفات رائعة معي  لن أنساها في رحلتي الإعلامية لن أنسى كلمته ودعمه وتشجيعه لي ولازلت احتفظا بالكثيرمما خطته أنامل قلبه النقي مشافهة او كتابتا    

كان لقائي بأمير الكلمة والإبداع لقاء لايمكن أن ينسى من ذاكرت يالصحفية وقد تحقق حلمي فى مقابلة سموه في مكتبه لا على خشبة المفتاحة انه أعلامي بطبعه ويتابع الصحف وكلماينشر عن المنطقة بدقة نعم خالد الفيصل الإعلامي ،كان يوجهنا نحن رجال الإعلام في المنطقة ينتقدنا يقسو علينا لكنه كان ينير لنا دروب العمل الصحفي الحقيقي خالدالفيصل الإعلامي الذي يستغل الأحداث والمناسبات بالمنطقة فيسلط الضوء من خلالها على الأمور التي تشغل بال فكرنا العربي أن منتداه الأسبوعي  فى قصره العامر هو ثري حقا بطرح العديد من الموضوعات الهامة وخاصة التي تهتم بالجانب الإعلامي وأنا على صعيد تجربتي الشخصية لم أنسى دعم وتوجيه سموه لي وكما لن أنسى ايضا دعم وتوجيه ومساندة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد للإعلام ومدىتواضعه الجم واقترابه من الهاجس الإعلامي بالمنطقة إلى حدكبير

            أسماء في ذاكرتي
 *ناصر الحمدان كان يكتب فى صفحة الرأي للجميع بجريدة  الرياض في الفترة التى كان يشرف عليها الأستاذ محمد السليمان اذكر أننى كتبت مقالة عن الجنود المجهولين فىالصحافة فدار بيني وبينه نقاشا حول الصحافة نشرت الردود بنفس الصفحة وأدركت بعدها ماذا كان يقصد من مداخلته تلك اذا علمنا أن هناك من الجنود المجهولين الذين يقفون وراء نجاحات الصحفي ابتداء من محرر الصياغة وانتهاء بالمخرج إلى موزع الصحيفة          
 وقفة:
 الصحفي الناجح هو الذي يرسم لنفسه خطا ثابتا في مشواره الصحفي ويؤمن برسالته وليثق أن عمله سيصل إلى المسئول حينما ينطلق فى عمله بنزاهة وبإبداع فى التناول في الطرح ويؤمن بنزاهة ما يطرحه جميل أن الصحفي يعمل كي يقرأ الآخرين مايكتب ولكن ليس المطلوب أن يكتب كي يكافئه الغير
موقف اعتز به   
  أن ودعت العمل الصحفي في تلك الجريدة فان أكثر ماكان يسعدني هو ماقدمته من شئ اعتبره واجبا على تجاه مجتمعي انه حالة طفل تعرض لعدة حروق كتبت عنه في الصحيفة فبادر المستشفى السعودي الا لمانى لعلاج حالة الطفل بناء على مانشر والحقيقة أن هذا الموقف أسعدني  جدا وموقف لازلت احتفظ به في نفسي    
 وقفة

نعم هناك زملاء مؤهلين أكاديميا للالتحاق بالعمل الصحفي لكن الخبرة والممارسة الميدانية أمرا مهما حتى يصنع الصحف يلنفسه النجاح والركض المستمر وبناء العلاقات مع المصادر الصحفية أمرا مهما وبدونتلك المصادر لايمكن للصحفي ان يصنع التميز واذكر انه في حادثة اختطاف مواطن سعودي باليمن وكنت قد تابعت الحدث من خلال ذلك الموقع الإخباري ومن خلال الصحيفة التي كنت اعمل بها الا أن هناك صحيفة ورقيه منافسه قدمت تنازلات ماليه أمام مراسلها بعسيرالذي الحقيقة انفرد بالتميز وكسب السبق وكنت ولازلت أؤكد لإنجاح بدون مهنية صحفية إدارية حقيقية في اى مؤسسة 

   
 الأسبوع القادم مع الحلقة الثانية بإذن الله قصتى مع وزير الماليه وأشياء أخرى

إرسال تعليق

  1. محب لجميع كتاباتك

    ردحذف
  2. مشاااء الله موهبة حقيقية

    ردحذف
  3. تااريخ حاافل ينااصر بالأنجازات مشاء الله

    ردحذف
  4. ابراهيم بن محمد الخالدي4 يونيو 2012 في 12:30 م

    في اعتقادي انك افضل صحفي سعودي

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى