كتب : ناصر القحطاني :
لازال المجتمع العسيري يتذكر قصة الشقيقتان اللتان توفيتا بتوقيت واحد فالأولى توفيت بسبب مرض السرطان والأخرى توفيت حزنا عليها وتبدأ القصة حينما أصيبت الشقيقة الكبرى بمرض السرطان وتلقت العلاج في إحدى المستشفيات المتخصصة في العاصمة الرياض فأصرت شقيقتها الصغرى على الإنتقال معها سفرا من ابها الى الرياض وتركت أطفالها مع والدهم وبعد ان رافقت شقيقتها لفترة تصل الى قرابة ال3 أشهر توفيت شقيقتها الكبرى التى لم تنجب أولادا وبينما تم نقل جثمانها في رحلة جوية قادمة من مطار الملك خالد الدولى بالرياض الى مطار ابها كانت شقيقتها الصغرى معها في نفس الرحلة برفقة شقيقهما وبينما ذرفت دموع الأسى والحزن على قراق اختها وزادت بكاء توفيت بالسكتة القلبية وهى في الجو على متن الرحلة ليستقبل ذويها جثتها وجثمان شقيقتها لتضرب مثلا كبيرا وغاليا في معنى الحب بين الشقيقتين في زمن ندر أن نجد فيه مثل هذا الوفاء الحكاية كانت منذ نحو أسبوعين ولازالت حديث المجالس العسيرية رحمهما الله

الله يرحمهما.
ردحذف