0
  أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة لمدارسهم في جميع مراحل التعليم العام بالمملكة

سارة الأسمري - (زوايا) - المناطق : 
 يتوجه اليوم  السبت أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة لمدارسهم في جميع مراحل التعليم العام بالمملكة، في مستهل عامهم الدراسي الجديد 1433 / 1434 هـ، لينهضوا جميعاً بركب الجد والاجتهاد ، ويتنافسوا في ميادين العلم والمعرفة ، متطلعين بحول الله تعالى إلى غد مشرق مليء بالنجاحات المتعدّدة. 

ووقف الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم  بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبد الله السبتي ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، ووكلاء الوزارة ومديري ومديرات الإدارات العامة في الوزارة ومديري التربية والتعليم ومساعديهم ومساعداتهم في المناطق والمحافظات والمسئولين والمسئولات في إدارات التربية والتعليم على الاستعدادات للعام الدراسي الجديد
وأشار سموه إلى أن الوزارة أطلقت بحمد الله عدداً من الأنظمة والمشاريع التقنية التي تهدف إلى دعم العملية التربوية والتعليمية والتي من بينها نظام فارس لإدارة الأنظمة الإدارية والمالية و نظام نور للإدارة التربوية، إضافة إلى نظام إنجاز للتعاملات الإدارية وكذلك نظام الخارطة التعليمية، إضافة إلى العديد من البرامج التي تسعى الوزارة إلى تمكينها والإفادة منها في إطار مهني وتربوي.
وقال سمو وزير التربية والتعليم في كلمة افتتاحية "نبدأ على بركة الله عاماً دراسياً جديداً، ونلتقي اليوم وقد استقبلت يوم أمس جميع مدارس التعليم العام المعلمين والمعلمات، وهم يتممون ما بدأتموه من استعدادات لهذه البداية، ويسهمون في استكمال برنامج الاستعداد لاستقبال الطلاب والطالبات اليوم السبت  

 الدخيني يكشف إستعدادات الوزارة 

وقال  المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني ، أن أعداد الطلبة وفق الإحصاءات الأولية للعام الدراسي 1433/ 1434 هـ بلغت 653ر117 طالباً وطالبة في مرحلة رياض الأطفال، و815ر513ر2 طالباً وطالبة في المرحلة الابتدائية، و414ر198ر1 طالباً وطالبة في المرحلة المتوسطة، و602ر125ر1 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية 138ر27 طالباً وطالبة في أقسام التربية الخاصة، كذلك 797ر82 طالباً وطالبة في برنامج تعليم الكبار.
وأشار في تصريح  صحافي  إلى استعداد نحو نصف مليون معلم ومعلمة لاستقبال الطلبة في عامهم الدراسي الجديد منهم 438 ر 231 معلماً و270 ر 251 معلمة، وفرت لهم مختلف الوسائل التعليمية الحديثة للقيام بواجبهم تجاه طلبة التعليم العام الموزعين على 986 ر 32 مدرسة بواقع 695 ر 17 مدرسة للبنين، 291 ر 15 مدرسة للبنات.
وأضاف ان الوزارة وفرت كافة الإمكانات والتجهيزات المتعلقة ببدء العام الدراسي الجديد، واجرت التعديلات والإضافات والصيانة اللازمة لجميع المدارس، وزودتها بكل ما تحتاجه من الكادر الإداري والتعليمي، والأجهزة، والأثاث، والأدوات الدراسية، مع توزيع المهام والتكليفات بين العاملين في سلك التعليم، وتحفيزهم على بدء العام بهمة ونشاط، وتطبيق خطة الوزارة الاستراتيجية التطويرية الرامية إلى الرقي بمستوى العملية التعليمية والتربوية والوصول بها إلى مستويات رفيعة وتنافسية، تحقق البداية الجادة لسير الدراسة بكل نجاح.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم « إن وزارة التربية والتعليم عملت منذ وقت مبكر على إكمال جميع المتطلبات التعليمية والإدارية للمدارس وتأهيل وتدريب المعلمين للتعاطي الإيجابي مع المشاريع الوزارية التطويرية, والتأكيد على أهمية تكاتف الجهود وتضافرها بحيث يكون الميدان التربوي مهيأ لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات قبل انطلاقة العام الدراسي الجديد بوقت كاف وتحقيق تطلعات وزارة التربية والتعليم في هذا الجانب». ولفت إلى أن التقارير المعدة من قبل اللجنة المركزية بالوزارة المكلفة بمتابعة الاستعداد للعام الدراسي تشير إلى أن الوضع العام لبداية العام الدراسي الحالي مطمئن ولله الحمد، وفقاً للمؤشرات الإيجابية العامة المتعلقة بالمباني، والمناهج، والتجهيزات المدرسية, وحركة التعيين والتثبيت للمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات.
وأكد أن تلك المؤشرات تأتي امتدادا لما تحقق لوزارة التربية والتعليم من منجزات شهدت شمول ما يزيد على 150 ألف مواطن ومواطنة بالأوامر الملكية القاضية بالتثبيت والتعيين في الوزارة، الأمر الذي أتاح نقل ما يزيد على 110 آلاف في الحركة الخارجية والداخلية ، وإضافة وتعديل 8 حالات في لائحة نقل المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، وإقرار التشكيلات المدرسية من مجلس الوزراء ، وانخفاض مستوى المباني المستأجرة إلى 22بالمائة بعد أن كانت تشكل 41 بالمائة قبل ثلاثة أعوام.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى