احمد عمر - القاهرة (وكالات) :
دعا الرئيس المصري محمد مرسي الناخبين في مصر إلى
الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في 15 من ديسمبر كانون الأول 2012.
وبعد مراسم تسلم مسودة الدستور الجديد من أعضاء
الجمعية التأسيسية، جدد الرئيس محمد مرسي الدعوة لفتح حوار وطني جاد حول
هموم الوطن لانهاء المرحلة الانتقالية بأسرع وقت.
وقال مرسي "نتمنى أن يقول الشعب رأيه بكل حرية ونقول للرموز الوطنية
التي لم تشارك في الجلسات أن جهدهم مقدر"
وذكر الرئيس المصري أن "المسودة اعتمدت المواطنة
كمبدأ حاكم لكل المواد ، وأن الدستور ينتصر لإرادة الشعب ويقلص صلاحيات
رئيس الجمهورية".
واشاد مرسي بمسودة الدستور الجديد قائلاً إنها "حققت الطموحات المأمولة
من اتجاهات عديدة".
وفي بداية كلمته وجّه الرئيس المصري الشكر لأعضاء
التأسيسية على جهدهم في العمل تحت الظروف الصعبة. كما قال إنه "لا يمكن أن
ننسي تضحيات شهدائنا الأبرار ولا من أصيبوا في أحداث الثورة".
وكان المستشار حسام الغرياني قد ألقى كلمة قال فيها إن "مسودة الدستور
جاءت في ديباجة وخمسة أبواب".
وأضاف أن " أعضاء التأسيسية بذلوا الجهد واحتملوا
النقد من أجل مصر فقط دون أجر وأعدوا الدستور علناً وتلوناه على الشعب مادة
مادة".
وأوضح الغرياني أنه "بالاستفتاء على الدستور تنتهي
المرحلة الانتقالية وتسقط كل الإعلانات الدستورية".
وجاء ذلك في الوقت الذي احتشد عشرات الآلاف من
المتظاهرين المؤيدين للإعلان الدستوري أمام جامعة القاهرة الواقعة في
محافظة الجيزة.
ورفع المتظاهرون شعار "الشرعية والشريعة" و"نعم
للإعلان الدستوري" على المنصة الوحيدة التي نصبت أمام الجامعة التي أغلقت
أبوابها بسبب المظاهرات الضخمة.
وانطلقت مسيرات تضم الآلاف من مؤيدي الإعلان
الدستوري من مساجد عدة في القاهرة والجيزة.
ونظم مؤيدو مرسي من التيارات الإسلامية المظاهرات
ردا على المظاهرات التي نظمها معارضو الإعلان الدستوري.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم