0

سارة الأسمري - الرياض:                  الإنتحار طوعا أو كرها بفعل القدر ، نهاية حتمية لمن يريد أن يترك الحياة ويدعها لمن لايستحقها أو يستحقها ، صورة نمطية تتكرر بإختلاف الظروف والحالات ولكن في النهاية هو السير في نفق الأمراض النفسية المظلم ، تعددت الأساليب والغاية واحدة الهروب من الحياة ، ففي العاصمة السعودية الرياض كاد مواطن أن ينجح في إنهاء حياته إنتحارا بالصعود الى عمود إنارة على طريق خريص ولكن جمع من المتجمهرين قاموا بإنقاذه وبحسب مصادر صحفية قال شهود عيان إن شاباً يبدو في الثلاثينات من عمره فاجأ المارة بالقرب من دوار الأحساء بإلقاء أوراق وملفات كانت بيده قبل أن يقوم بتسلق عمود إنارة حتى وصل إلى منتصفه وحاول ربط شماغه بالعمود والتعلق به،  إلا أن عدداً من المارة سارع إلى إنقاذه.
وكان الدكتور خالد القاسم استاذ العقيدة بجامعة الملك سعود قد قال عبر حسابه الرسمي وقت الحدث: "زحام شديد في طريق خريص بعد الإحساء متجه شرقاًً مما جعلني اهرب إلى الحارة ثم علمت أن السبب رجل يحاول الانتحار".
وعقب انتشار الصورة بتويتر طالب كثير من المغردين بضرورة دراسة أسباب تزايد حالات الانتحار في الفترة الأخيرة، مطالبين وزارة الشؤون الاجتماعية بالقيام بهذا الدور الذي يعد من صميم اختصاصها.
ولم تخل التعليقات من حالات تندر بين مغردين آخرين، كون من حاول الانتحار اختار طريقة مستبعدة للانتحار، حيث قال أحد المغردين "وش ذا اللي ما يعرف ينتحر".
                                   



إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى