أدون بالأخضر وأتمنى أن لا تكون قلوبنا سوداء لعرق أو لمذهب أو
للون أو لفكر إنما خضراء وطن وضاد أمه ودين إسلام بوسطية “نعم للمركزية لا للطرفيه”
والحمد لله الذي جمعنا وكأننا قلب رجل وأحد يتخلل هذا القلب الود يجري في اوردة
عروقه معطراً بنفحات الشذى والإخاء يضخ تلك المحاسن السامية في ردهات وأقسام
صحيفتنا الحبيبة” زوايا”.
وعندما يقودك فضولك بالإبحار عبر اليوتيوب الى مربع صغير قد يجذبك
للاطلاع على لغة الصورة عندما تتحدث بعدة لغات فدفع بي تجديفي الي حفل لقبائل
الريث عام 1398 هجري بمناسبة شفاء الملك خالد رحمه الله كما قرأته في تعليقات
المشاهدين ثم قادتني إلى مقطع آخري في ذاك الزمن الجميل إلى رئيس مركز الريث آنذاك
يقال له ضيدان واختلقوا على أسمه بأنه قد يكون لرجل آخر اسمه عرفج يستمع لشكوى بين
خصمين وتدل احداث الفيديو ببساطة الحياه بالغة الصورة العتيقة تتحدث وترسم تلك
الملامح للمكان وللإنسان لتعود عقولنا أدراجه نحو تلك الفترة الأمدية من عمر هذا
الدهر والذي هي بدايات انتقالنا من الحياه البدائية اليدوية إلى عصر النهضة
المتمثل في الآلة والمحرك الميكانيكي وإلكتروني وقد تأخذ الشكل الهندسي الرياضي
“خطي التوازي ” أيهما يسبق الآخر ليتقدم خط عصر النهضة ويقف عصر اليدوية والبدائية
إلى الأبدية .
ولكن عندما مرت أحداثه أمامي ما لبثت حتى أختتمت ما أبتسمت من أجله
بدمع ترقرق بعيني تناولت قلمي إلكتروني بعيداً عن مسألة الفكر وموضوعية المقال إلى
حضرة الزمان كيف أنت وإلى أين أنت وفي أي طريق كنت وهل أنت اسم أو جسم نريد إفهامك
بأنك غريب ومريب عجيب تمضي وتطمس آثار ما تمضي عليه أريد وبي حزن من الوريد إلى
الوريد دمعي رقراق من لوعة البعد والفراق أيها الزمان رسمك بيديه الطاهرتين في
بطاح مكة بشكل رياضي هندسي مربع ثم يمضي خط من أسفل خط المربع ويتقاطع مع الخط
الموازي لضلع المربع الأسفل ثم يخرج من ذاك المربع بشكل مستقيم يمتد إلى خارج حدود
المربع والمذي أسميه “مربع الحياة ” بمفهوم لولا فسحة الأمل لضاقت الحياة بشكل تأملي
دينيّ زهدوي هذا ما يرمي إليه الشكل الهندسي الرياضي والذي رسمه بأبي وأمي محمد بن
عبد الله عليه أفضل والصلاة والتسليم فيك ناشد وأنشد أبو علاء المعري وفيك زهد
شعراً أبو العتاهية وكثير مر فيك نزل المأمون بن هارون الرشيد من عالي القصور وهام
في صحراء متأملاً متعبداً كيف تمضي بنا لتركبنا طبقاً عن طبق فيك وفيك ولن أوفيك
بما فيك حزن وبعد وفراق وغرام ولقاء وأشياء آخري وغداً لا نعلم ما فيه من إشراق
باهي أو أفول بائس وغير ذلك ليس إلا أنت الأمد نمدك بمدد القلم ألماً وماضي يحاكي
تاريخ أمم و إفراد واحداث ومسميات تمر بغرور على الإنسان والشجر و الحجر وأشياء
آخري بقاعدة تمضي وتمحوا ما تمضي عليه و مفقود ومولود وصغير يكبر وكبير يهرم لمن
كان ذوات أرواح ومظروفية المكان تتغير ومظروفية ذاتك هي من تغير أريد أقف أسالك
وأنا أعلم بأن المسئول أعلم من السائل من أنت أين أحداثك جسم إما اسم محسوس أم غير
محسوس فتقول أنك اسماً بلا جسماً اسمك الزمان أبوك الأمد و هذا أنا بانت على وجوه
بني آدم آثار أقدامي أظهرت التجاعيد ويابسات العروقي .
فمن منظوري المتواضع أرى أن كل شيء يندثر ويموت إلا الذكرى فهي
حيتاً لا تموت وهأنا أقول يامن يبي يذكرني يقرأ هذا المكتوب ليفات الصوت ومر
زماناً على وفاتي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم