سارة الأسمري - الرياض :
كشف تحقيق صحفي نشر في مجلة "شباب عشرين" الإماراتية التي نصدر عن دار الصدى للصحافة في عددها 90 في الأسواق السعودية حاليا وأجراه الزميل ناصر غالب القحطاني مراسل المجلة في السعودية تحت عناوين " سعوديات على صفحات الفيس بوك متعة وقصص وعلاقات " جوانيا مثيرة من الك العلاقات حيث بات موقع facebook موقع التواصل الإجتماعي بالنسبة لكثير من الفتيات السعوديات مساجة مفتوحة يعبرن فيها عن مشاعرهن ومغامراتهن وقصص علاقاتهن ورصد التحقيق عدد من قصص تلك العلاقات
العنود العنزي |
ومن اهم المواقف التى سردها التحقيق قصة حليمة ع 20 عاما حيث ذكرت حينما تعرفت على شاب قبل نحو 3 أعوام واخبرها أنه من جدة ومن حى قريب من الحي الذى تسكن فيه واستمرت علاقتهما الى لقاءات خفية وطلب منها أن ترسل له صورها وحصل منها على معلومات خاصة بها وكانت نتيجة تلك اللقاءات أن حملت سفاحا فأعترفت لأهلها بما حدث وتقدم والدها بشكوى ضد الشاب الذى انكر علاقته بها ومع إحالته الى الجهات الأمنية أعترف بما فعل بعد أن ابتزها مرات بعد أن حصل منها على صورها وقامت بإجهاض الجنين فكرهت شيئ إسمه فيس بوك .
وسرد التحقيق آراء عدد من الفتيات حول علاقتهن بالفيس بوك فقالت العنود العنزي أن هناك نظرة غير صحيحة حول facebook مؤكدة ان معظم فتيات السعودية لايتصفحن الموقع بشكل مسئ بينما رأت نورة السديري أن ان الموقع مساحة لتعبر الفتاة عن مشاعرها وتكون علاقاتوصداقات مؤكدة أن تأسيس صفحة لها على الموقع لتبنى صداقات جديدة بينما ترى مي 17 عاما انها تتصفح الفيس بوك بإستمرار ولاتفكر في إقامة أى علاقات .
واعترفت غلا الشهري انها استغلت صفحتها على الفيس بوك لصنع مقالب مضحكة مع صديقاتها لاغير تحت إشراف أبويها واستغلت يارا العوامي وهى طالبة بالمرحلة الثانوية في الإحساء استغلت face bookلتدرب صديقاتها على مهارات التواصل باللغة الإنجليزية وفيما رصد التحقيق عدد من آراء تربويات ومديرات مدارس كما تطرق الى دراسة أجرتها د فايزة الحربي وتوصلت الى نتيجة من خلال دراستها أن علاقة الفتيات السعوديات بالفيس بوك تقوم على 3 أهداف للتجارة أو للتسويق أو لنشر خواطر أدبية ثم تليها اقامة صداقات وعلاقات .
بينما حذر الدكتور فايز الشهري وهو باحث متخصص في الإنترنت حول تمرير المعلومة المشبوهة عبر الفيس بوك فقد يتحول الى صالة للإجتماعات المغلقة تشبيها ولتمرير الأفكار المنحرفة .
يشار ان المجلة في الأسواق السعودية حاليا وتوزع عن طريق الشركة السعودية ويرأس تحريرها الاستاذ سيف المري وتتدير تحريرها الاستاذة منى قاسم
جانب من التحقيق |
غلاف العدد الأخير من المجلة |
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم