0
ناصر القحطاني - تبوك : 
طائرة حربية تقلع من قاعدة شمال المملكة (زوايا)
 اعادة المتقاعدين وفتح برامج الإلتحاق السريع للشباب السعودي للإلتحاق بالجيش حال إندلاع الحرب 
 تأهب عسكري في القواعد العسكرية شمال السعودية ترتفع الى درجة (1)

اتمت وزارة الدفاع والطيران في السعودية إجراءات استعدادتها تحسبا لأى طارئ لضربة عسكرية على سوريا من قبل أمريكا ، والى ذلك رفعت السعودية درجات جاهزيتها حيث وصلت درجة المرابطة الى الدرجة الثانية التى تقل عن الدرجة الأولى بنقطة عدا القواعد والمدن العسكرية شمال البلاد  مما يعنى الإستعداد المباشر لتطويق الحدود السعودية مع الأردن في المنطقة الشمالية حيث قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك وهى محور هام للقيام بأى عمليات للدفاع عن السعودية حال إندلاع الحرب وكذلك القاعدة العسكرية في حفر الباطن .

 وعلم موقع (زوايا) الإخباري أنه في حالة إندلاع حرب على سوريا ستتغير خارطة الإستعدادات وسيتم إستدعاء متقاعدين وفتح مجالات للشباب للإلتحاق بالجيش وهو ماتعد له الحكومة الآن

وقالت مصادر مطلعة يوم الجمعة إن السعودية التي تدعم المعارضة السورية رفعت مستوى التأهب العسكري تحسبا لضربة عسكرية غربية محتملة ضد سوريا.
وتدعو الولايات المتحدة إلى معاقبة حكومة الرئيس بشار الأسد بسبب هجوم مزعوم بالغاز السام على ضاحية بدمشق في 21 اغسطس اب أدى إلى مقتل مئات الأشخاص.
وقال مصدر عسكري سعودي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح لرويترز إنه تم رفع مستوى الاستعداد الدفاعي بالمملكة إلى "الثاني" من بين خمسة مستويات. والمستوى "الأول" هو أعلى حالات التأهب في السعودية.
واضاف المصدر "هذا ضروري.. لا أحد يدري ماذا سيحدث."
وقال المصدر إن دولا أخرى في المنطقة بينها الأردن وتركيا وإسرائيل رفعت على ما يبدو مستوى الاستعداد العسكري لديها.
وقال مصدر ثان إنه تم رفع الاستعداد الدفاعي بالمملكة في الاسبوع الماضي. ويؤدي هذا الاجراء إلى إلغاء كل الاجازات بالقوات المسلحة.
ورفض المصدران الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ما يعنيه تغيير مستوى التأهب لكن محللين قالوا إن من المرجح تحريك بعض القوات أقرب إلى الحدود.
وذكرت صحف كويتية أن مشرعين طلبوا من حكومتهم إبلاغهم بخططها استعدادا للتعامل مع تداعيات ضربة عسكرية محتملة لسوريا.
وقالت صحيفة الوطن إن الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس الوزراء عقد اجتماعا استثنائيا للحكومة يوم الخميس.
وذكرت أنه طلب من وزير الداخلية الشيخ محمد الحمد الصباح اتخاذ كل الاجراءات اللازمة في حالة حدوث أمر طارئ نتيجة للضربات.

 امريكا تبرر قبل تنفيذ الضربة العسكرية : 

والى ذلك  قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يهدد الأمن القومي الأميركي ويعتبر تحديا للعالم ويهدد كذلك حلفاء الولايات المتحدة الأميركية مثل إسرائيل والأردن. جاء ذلك بعد أن وصف وزير الخارجية جون كيري، الرئيس السوري بشار الأسد بالقاتل، وقال إن واشنطن ليست وحدها من سيتحرك ضد نظام الأسد وإنها ستأخذ قرارها بمفردها بعد التشاور مع الكونغرس والشعب الأميركي.
وأكد أوباما في كلمته أنه لم يتخذ بعد أي قرار نهائي للرد على استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية، ولكنه يبحث عن رد محدود وليس حربا مفتوحة، وذلك بعد أن قال كيري إن بلاده تستند من مصادر عدة لتحميل دمشق مسؤولية الهجوم الكيميائي ولن تكرر أخطاء العراق. وأوضح أن أي ضربة ضد سوريا ستشكل رسالة لإيران وحزب الله.
وأضاف أوباما أن واشنطن لا تفكر في تحرك عسكري بالقوات البرية في سوريا وإنما عملية محدودة ضيقة وخيارات تقتصر على الهواجس المتصلة بالأسلحة الكيميائية. وقال "لا يوجد من تزعجه الحرب أكثر مني لكن على الولايات المتحدة أن تحمي الأعراف الدولية" وأشار إلى أن مجلس الأمن أظهر عجزا عن التصرف في مواجهة خرق واضح للأعراف الدولية، مشددا على أن على العالم أن يحرص على مبدأ عدم استخدام الأسلحة الكيميائية.
من ناحيته استبعد كيري في كلمة بثت على الهواء مباشرة مساء الجمعة أن تكون المعارضة السورية هي من تقف وراء هجوم 21 من أغسطس/ آب على الغوطة بريف دمشق. واعتبر كيري الهجوم جريمة ضد الإنسانية.
وأوضح وزير الخارجية أن العملية العسكرية المحتملة ضد النظام السوري ستكون محددة الهدف ولن تشارك فيها قوات على الأرض ولن يكون مثل التدخل في العراق أو أفغانستان. وللقيام بهذه العملية العسكرية، قال كيري ان واشنطن تعول على حلفائها وهم فرنسا والجامعة العربية وأستراليا وتركيا.

واعتبر كيري أن مصداقية الولايات المتحدة على المحك، وأشار إلى أن "السؤال لم يعد ماذا نعرف ولكن ماذا سنفعل؟". كما أكد أنه "لا يمكن لمجرم مثل الأسد أن يستخدم الكيميائي ضد شعبه ويرتكب جرائم كهذه ولا يعاقب". وأكد أنه من المهم لأمن الولايات المتحدة وأمن حلفائها أن تخلص المجتمع الدولي من الأسلحة الكيميائية.
كما أكد المسؤول الأميركي أن واشنطن لن تعود للأمم المتحدة للقيام بعملية عسكرية ضد سوريا، وفي هذا السياق أشار إلى أن بلاده تؤمن بالأمم المتحدة وتحترم المفتشين الذي عانوا "لكن تحقيقها لن يحدد من استخدم الكيميائي".
وفي معرض تبريره للضربة العسكرية، أشار إلى أن نتائج تقرير الاستخبارات الأميركية بشأن الهجوم الكيميائي -الذي نشر اليوم- واضحة وملزمة. وقال إن بعض هذه النتائج سيكشف لأعضاء الكونغرس.
وأضاف " لقد دققنا بالتقرير حول سوريا أكثر من التدقيق في ما جرى بالعراق، الأسد لديه أكبر نظام أسلحة كيميائية بالشرق الأوسط ولقد استخدمها ضد شعبه، نعرف من أين أطلقت الصواريخ وتوقيت إطلاقها، وكلها من مناطق يسيطر عليها النظام، مسؤول كبير في النظام كان يعرف عن استخدام السلاح الكيميائي وكان خائفا ورصدنا ما قاله بعد ذلك".
وأشار كيري إلى أن واشنطن تعرف ما وصفها بتفاصيل مخيفة حول ما جرى بعد الضربة الكيميائية، مؤكدا مقتل 1429 سوريا في الهجوم الكيميائي الذي شنه الأسد على الغوطة منهم 426 طفلا، وفق ما ذكر تقرير للاستخبارات الأميركية.
وأفاد تقرير للاستخبارات الأميركية نشر الجمعة أنه يمكن "بقدر عال من الثقة" تحميل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي. وأفاد التقرير الذي نشره البيت الأبيض أن النظام السوري استخدم غاز الأعصاب في الهجوم مستندا في معلوماته إلى "عدة" مصادر استخباراتية.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ولجنة الأمن القومي درسا خطط الرد على النظام السوري.

مقطع فيديو متصل : 

 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى