قال الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة
المكرمة انه تمت إعادة 15 ألف حاج دون تصريح والقبض على 63 حملة وهمية كان
آخرها في الدمام عدد المخالفين بها 150 شخصاً تقلهم ثلاث حافلات.
وزاد في تصريح صحفي اليوم الخميس فإنه تم القبض على 55
شخصاً نقلوا حجاجاً مخالفين، فيما بلغ عدد المركبات التي تمت إعادتها
12200 مركبة، وبلغ عدد المخالفين 3429 شخصاً.
جاء ذلك خلال تفقد سموه اليوم لمراكز الفرز المؤدية إلى العاصمة
المقدسة والمشاعر، وزيارته لمنطقة الحديبية "الشميسي" على طريق مكة - جدة
القديم، وتفقده لسير العمل فيه، كما اطلع على التجهيزات الخاصة بنظام
البصمة المستخدم للكشف على المخالفين لنظام الحج.
وكان سموه وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -
حفظه الله - افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة
المكرمة ،اليوم مؤتمر مكة المكرمة الرابع عشر الذي تعقده رابطة العالم
الإسلامي بعنوان ( حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية )
ويستمر ثلاثة أيام وذلك بمقر الرابطة بمكة المكرمة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القران الكريم.
بعد ذلك ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم رئيس هيئة الإفتاء وأهل السنة والجماعة بالعراق الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن السعدي عبر فيها عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على حسن الرفادة والتكريم.
وبين أن الاجتماع يأتي في هذه الأيام الفاضلة المباركة على أرض بيت الله الحرام وبجوار الكعبة المشرفة في ظروف تمر بالعالم الإسلامي هي من أحلك الظروف لما تعانيه من تحد وتصد لدينهم وعقيدتهم من أعدائهم ومن غدرٍ لحقوقهم الإنسانية والإسلامية ومِن تسلُّطِ أعداء هذه الأمة عليهم ما بين اضطهادٍ وتكميمٍ للأفواه عن النطق بكلمة الحق وما بين ما يحصل عليهم من سفكٍ للدماء وهتكٍ للأعراض ونَهْبٍ وسَلْبٍ للممتلكات والأموال وتهجيرٍ عن البلاد وفقدانٍ لحرية الرأي وللديمقراطية التي ينادي بها دُعاتُها من الغرب والشرق .
واستعرض الدكتور السعدي أحوال المسلمين وما يعانونه في شتى الأقطار وما يجب على المسلمين تجاه إخوانهم.
وحث علماء الأمة ودعاتها على تحمل مسؤولياتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنهم حماة الدعوة الخالصة والعقيدة الصافية النقية فعليهم واجبُ الإعلان عن إدانتهم لما يحصل والاستنكار له عبر وسائل الإعلام ومنابر الحق وفي أساليب الدعوة والإرشاد وأن يسعوا إلى إنقاذ المظلوم من الظالم لأن الأُمة إذا لم تواجه الظالم بظلمه وتمنعه من الظلم فقد تُوُدِّعَ منها ، سائلا الله تعالى أن يحفظ الحرمين الشريفين من شر الأشرار وأن يمُنَّ على هذا البلد بمزيد من الأمن والاستقرار وجميع بلاد المسلمين.
وعبر عن شكره لرابطة العام الإسلامي ولمعالي الدكتور التركي على حسن الاستقبال والإستضافة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القران الكريم.
بعد ذلك ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم رئيس هيئة الإفتاء وأهل السنة والجماعة بالعراق الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن السعدي عبر فيها عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على حسن الرفادة والتكريم.
وبين أن الاجتماع يأتي في هذه الأيام الفاضلة المباركة على أرض بيت الله الحرام وبجوار الكعبة المشرفة في ظروف تمر بالعالم الإسلامي هي من أحلك الظروف لما تعانيه من تحد وتصد لدينهم وعقيدتهم من أعدائهم ومن غدرٍ لحقوقهم الإنسانية والإسلامية ومِن تسلُّطِ أعداء هذه الأمة عليهم ما بين اضطهادٍ وتكميمٍ للأفواه عن النطق بكلمة الحق وما بين ما يحصل عليهم من سفكٍ للدماء وهتكٍ للأعراض ونَهْبٍ وسَلْبٍ للممتلكات والأموال وتهجيرٍ عن البلاد وفقدانٍ لحرية الرأي وللديمقراطية التي ينادي بها دُعاتُها من الغرب والشرق .
واستعرض الدكتور السعدي أحوال المسلمين وما يعانونه في شتى الأقطار وما يجب على المسلمين تجاه إخوانهم.
وحث علماء الأمة ودعاتها على تحمل مسؤولياتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنهم حماة الدعوة الخالصة والعقيدة الصافية النقية فعليهم واجبُ الإعلان عن إدانتهم لما يحصل والاستنكار له عبر وسائل الإعلام ومنابر الحق وفي أساليب الدعوة والإرشاد وأن يسعوا إلى إنقاذ المظلوم من الظالم لأن الأُمة إذا لم تواجه الظالم بظلمه وتمنعه من الظلم فقد تُوُدِّعَ منها ، سائلا الله تعالى أن يحفظ الحرمين الشريفين من شر الأشرار وأن يمُنَّ على هذا البلد بمزيد من الأمن والاستقرار وجميع بلاد المسلمين.
وعبر عن شكره لرابطة العام الإسلامي ولمعالي الدكتور التركي على حسن الاستقبال والإستضافة.
وفي الحفل ألقيت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
آل سعود حفظه الله ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
أمير منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .
أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرفني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، بأن ألقي على جمعكم الكريم ، كلمته إلى مؤتمركم المنعقد على موضوع : حقوق الإنسان ، بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية . ويسعدني بداية أن أنقل إليكم تحياته _ حفظه الله _ وتمنياته لكم بالتوفيق والسداد . وأن أرحب بكم في مؤتمركم الجامع شمل الأمة ، على هذه الأرض الطيبة ، في أيام قدسية مباركة ، تحتشد فيها قلوب العباد ، إلى ربها ضارعة . نسأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد عونه وتوفيقه ، لتواصل أداء أمانتها ، التي شرفها الله بها في خدمة الإسلام والمسلمين ، وضيوفه الحجاج والمعتمرين .
الأخوة الأفاضل .. قبل أربعة عشر قرناً ونيف ، وكما هو معلوم ، جاءت شريعة الإسلام _ قرآناً كريماً وسنة مطهرة _ بكل ما يحفظ للإنسان دمه وماله وعرضه ، ويحرره من كل عبودية عدا عبوديته لخالقه _ جل وعلا _ وبذلك تتحقق للإنسان الحرية ، في حدود ما قضى به المشرع الأعظم _ سبحانه وتعالى _ من أجل صلاح الدين والدنيا للإنسان ، بأن يعبد الله حق عبادته ، ويحقق القصد من استخلافه على الأرض ، لأجل عمارتها وترقيتها على شرعه _ جل وعلا . هكذا يصبح " الناس" ( سواسية ) كأسنان المشط ، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى " ، ومن هنا جاءت صرخة ثاني الخلفاء ، في وجه واليه على مصر : " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أماتهم أحراراً ؟ ! ". وفي نظام يقوم على هذه المساواة ، كان لابد أن يقوم الحكم على أساس العدل ، الذي ورد في غير موقع قرآني ، منها قوله تعالى " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعّما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيرا" . النساء : 58 ، ولم تترك الشريعة الإسلامية فضيلة إلا وقضت بها ، ولا رذيلة إلا نهت عنها . وعلى هذه الأسس : الإيمان ، والعدل ، والإحسان ، والحرية ، والمساواة ، وغيرها من قيم الفضيلة ، قامت الدولة في الإسلام ، وغطت رايتها نحو ثلثي العالم . من هنا يتبين لنا مدى فضل الله علينا ، إذ بعث فينا خاتم أنبيائه ورسله :" لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " آل عمران : 164 ، وكشف لنا الإسلام حقوق الإنسان وكفلها ، وأمرنا بالتعاهد على مراعاتها ، بما في هذه الرسالة العظيمة من قيم ، طبق المسلمون الأولون تعاليمها ، ففاءت عليهم بالأمن والاستقرار النفسي والمجتمعي ، ثم حملوها إلى أمم العالم ، فحققوا للإنسان بها ما يفوق كثيراً المواثيق الدولية اليوم . ولا شك أن بقاء هذه الرسالة الإسلامية مصونة _ بحفظ الله _ إلى يومنا هذا ، إنما هو رحمة ، وسفينة نجاة للناس مما هم فيه يعمهون ، وإن فرط بعض المسلمين في الاستقامة على منهاجها ، وانحسر مدهم في العالم تبعاً لذلك . ومع انتشار العنف والحرب المدمرة ، المضيعة لكل حقوق الإنسان ، والمؤدية لقهره ، وطغيان المادة دون قلب يرحم ، ولا دين يردع ، في كثير من أنحاء العالم ، اشتعلت على إثر ذلك الدعوة لرفع هذا القهر عن كاهل الإنسان وحفظ حقوقه ، وتطور الأمر إلى قيام منظمات متخصصة في هذا الشأن ، وأبرمت مواثيق وعهود ، يلتزم بها العالم لتحقيق هذا الهدف .
الإخوة الاكارم
المملكة العربية السعودية ، الدولة القائمة على شريعة الإسلام ، إذ تلتزم بهذه المواثيق الدولية ، إنما تؤكد أن حقوق الإنسان كاملة مصونة بهذه الشريعة ، والمشرع فيها هو الله - جل وعلا - ولا يزايد على صنعة الله إلا زائغ . ولم تكن هذه المملكة يوماً حديثة عهد بشأن حقوق الإنسان ، بل إنها تطبقها _ منذ قيامها _ في إطار تطبيقها لشرع الله ، وتراعي في تطبيقها ما تقتضيه المعاصرة من التزامات ، فلم تتخلف عن المشاركة في المحافل الدولية ، التي تداولت أعمال التأسيس لهذه الحقوق ، ثم إصدار صكوكها ، حتى تم التعاهد على تطبيقها ، وبهذا أعطت المملكة نموذجاً تطبيقياً رائداً ، في التوفيق بين الالتزام بالإسلام ، والاستفادة من التجارب الإنسانية الإيجابية .
وفي الختام ، أشكر رابطة العالم الإسلامي ، بقيادة رئيس مجلسها الأعلى ، وأمينها العام ، على ما تسهم به من جهود مميزة ، في توعية الأمة بواجباتها نحو دينها وأوطانها وقضاياها ، ورد الشبهات والأباطيل الموجهة ضد الإسلام وحضارته ورموزه ومقدساته .
وأسأل الله تعالى أن يكلل أعمالكم بالنجاح والتوفيق ، إلى ما فيه خير الإسلام والمسلمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .
أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرفني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، بأن ألقي على جمعكم الكريم ، كلمته إلى مؤتمركم المنعقد على موضوع : حقوق الإنسان ، بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية . ويسعدني بداية أن أنقل إليكم تحياته _ حفظه الله _ وتمنياته لكم بالتوفيق والسداد . وأن أرحب بكم في مؤتمركم الجامع شمل الأمة ، على هذه الأرض الطيبة ، في أيام قدسية مباركة ، تحتشد فيها قلوب العباد ، إلى ربها ضارعة . نسأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد عونه وتوفيقه ، لتواصل أداء أمانتها ، التي شرفها الله بها في خدمة الإسلام والمسلمين ، وضيوفه الحجاج والمعتمرين .
الأخوة الأفاضل .. قبل أربعة عشر قرناً ونيف ، وكما هو معلوم ، جاءت شريعة الإسلام _ قرآناً كريماً وسنة مطهرة _ بكل ما يحفظ للإنسان دمه وماله وعرضه ، ويحرره من كل عبودية عدا عبوديته لخالقه _ جل وعلا _ وبذلك تتحقق للإنسان الحرية ، في حدود ما قضى به المشرع الأعظم _ سبحانه وتعالى _ من أجل صلاح الدين والدنيا للإنسان ، بأن يعبد الله حق عبادته ، ويحقق القصد من استخلافه على الأرض ، لأجل عمارتها وترقيتها على شرعه _ جل وعلا . هكذا يصبح " الناس" ( سواسية ) كأسنان المشط ، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى " ، ومن هنا جاءت صرخة ثاني الخلفاء ، في وجه واليه على مصر : " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أماتهم أحراراً ؟ ! ". وفي نظام يقوم على هذه المساواة ، كان لابد أن يقوم الحكم على أساس العدل ، الذي ورد في غير موقع قرآني ، منها قوله تعالى " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعّما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيرا" . النساء : 58 ، ولم تترك الشريعة الإسلامية فضيلة إلا وقضت بها ، ولا رذيلة إلا نهت عنها . وعلى هذه الأسس : الإيمان ، والعدل ، والإحسان ، والحرية ، والمساواة ، وغيرها من قيم الفضيلة ، قامت الدولة في الإسلام ، وغطت رايتها نحو ثلثي العالم . من هنا يتبين لنا مدى فضل الله علينا ، إذ بعث فينا خاتم أنبيائه ورسله :" لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " آل عمران : 164 ، وكشف لنا الإسلام حقوق الإنسان وكفلها ، وأمرنا بالتعاهد على مراعاتها ، بما في هذه الرسالة العظيمة من قيم ، طبق المسلمون الأولون تعاليمها ، ففاءت عليهم بالأمن والاستقرار النفسي والمجتمعي ، ثم حملوها إلى أمم العالم ، فحققوا للإنسان بها ما يفوق كثيراً المواثيق الدولية اليوم . ولا شك أن بقاء هذه الرسالة الإسلامية مصونة _ بحفظ الله _ إلى يومنا هذا ، إنما هو رحمة ، وسفينة نجاة للناس مما هم فيه يعمهون ، وإن فرط بعض المسلمين في الاستقامة على منهاجها ، وانحسر مدهم في العالم تبعاً لذلك . ومع انتشار العنف والحرب المدمرة ، المضيعة لكل حقوق الإنسان ، والمؤدية لقهره ، وطغيان المادة دون قلب يرحم ، ولا دين يردع ، في كثير من أنحاء العالم ، اشتعلت على إثر ذلك الدعوة لرفع هذا القهر عن كاهل الإنسان وحفظ حقوقه ، وتطور الأمر إلى قيام منظمات متخصصة في هذا الشأن ، وأبرمت مواثيق وعهود ، يلتزم بها العالم لتحقيق هذا الهدف .
الإخوة الاكارم
المملكة العربية السعودية ، الدولة القائمة على شريعة الإسلام ، إذ تلتزم بهذه المواثيق الدولية ، إنما تؤكد أن حقوق الإنسان كاملة مصونة بهذه الشريعة ، والمشرع فيها هو الله - جل وعلا - ولا يزايد على صنعة الله إلا زائغ . ولم تكن هذه المملكة يوماً حديثة عهد بشأن حقوق الإنسان ، بل إنها تطبقها _ منذ قيامها _ في إطار تطبيقها لشرع الله ، وتراعي في تطبيقها ما تقتضيه المعاصرة من التزامات ، فلم تتخلف عن المشاركة في المحافل الدولية ، التي تداولت أعمال التأسيس لهذه الحقوق ، ثم إصدار صكوكها ، حتى تم التعاهد على تطبيقها ، وبهذا أعطت المملكة نموذجاً تطبيقياً رائداً ، في التوفيق بين الالتزام بالإسلام ، والاستفادة من التجارب الإنسانية الإيجابية .
وفي الختام ، أشكر رابطة العالم الإسلامي ، بقيادة رئيس مجلسها الأعلى ، وأمينها العام ، على ما تسهم به من جهود مميزة ، في توعية الأمة بواجباتها نحو دينها وأوطانها وقضاياها ، ورد الشبهات والأباطيل الموجهة ضد الإسلام وحضارته ورموزه ومقدساته .
وأسأل الله تعالى أن يكلل أعمالكم بالنجاح والتوفيق ، إلى ما فيه خير الإسلام والمسلمين .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم