الجوف / ياسمين العنزي :
القتيلة موظفة اخصائية علاج طبيعى بمستشفى النساء والولادة ومشهودا لها بالخير
القتيلة كانت على وشك السفر الى استراليا لبعثة في مجال تخصصها
القاتل شقيقها مدمن مخدرات ومريض نفسي !!
لازالت شرطة محافظة الجوف تواصل التحقيق في جريمة قتل ارتكبها شقيق عشريني بحق شقيقته في الثلاثين من عمرها حيث سدد لها طعنات عدة بجسدها، ما أدى لمصرعها.
وأفاد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف
العميد دامان الدرعان بتبلغ مركز شرطة الخالدية بسكاكا فجرأمس(السبت)
من قبل الدوريات الأمنية عن قيام مواطن شاب في العقد الثاني من عمره
بالاعتداء على شقيقته في العقد الثالث من عمرها بواسطة سكين.
وأضاف أن الجاني سدد نحو شقيقته طعنات عدة
في أجزاء متفرقة من جسمها أدت إلى وفاتها في منزلهم أثناء غياب الأسرة
التي كانت خارج المنزل، لافتا إلى أنه تم القبض على الجاني وتسليمه للمركز
وإيداعه التوقيف تمهيداً للتحقيق معه وكشف دوافع إقدامه على هذا الجرم.
ولفت إلى أنه تم إبلاغ الطبيب الشرعي
لمباشرة الحالة وأنه جرت المعاينة من قبل الضباط المحققين ومندوب هيئة
التحقيق والادعاء العام والأدلة الجنائية فيما لا تزال التحقيقات جارية.
وفي سياق متصل علم موقع (زوايا) الاخباري ان القتيلة تعمل ممرضة في مستشفى النساء والولادة
والأطفال بسكاكا أخصائية علاج طبيعي
وبحسب "إخبارية الجوف" لم تعلم المقتوله على يد شقيقها "المدمن" أنها ستفارق هذه الحياة قبل أن تحقق طموحها في السفر لاستراليا بعد أن وردت الموافقة على بعثتها هناك، كما وفي الأسبوع الماضي، قد طلبت "رحمها الله" بعض الشهادات من المستشفى لرغبتها في العمل بمستشفى متطور خارج المنطقة، بعد أن ورد لها بعض العروض، حيث تتمتع رحمها الله باتقان عملها والاخلاص فيه، وقد اولتها إدارة المستشفى بسكاكا إدارة التأهيل.
وبحسب بعض زميلاتها في احاديث صحفية فإن زميلتهن الأخصائية، كانت تحرص على تطوير نفسها وتزويد نفسها بالعلم والمعرفة وعلى ثقافة عالية ودين وخٌلق، وبرأيهن فإن المستشفى قد خسر احد كوادرها الوطنية التي تسعى دائماً للعمل والتطوير.
وتبين ان القاتل مدمن مخدرات، وقد سبق أن أدخل السجن في قضيتين، إحداهما كانت "سرقة" والأخرى "مُقاومة رجال الأمن" كما سُجل عليه قضية أخرى داخل السجن
وقالت مصاد أن القاتل لديه ملف في مستشفى الصحة النفسية، إلا إن الصحيفة لم يتسنى لها التأكد ما إذا كان ملفه هذا للعلاج من إدمان المخدرات، أو خلل نفسي، كما أن القتيل بعد جريمته البشعة التي هزت المجتمع بمنطقة الجوف، كان في حالة نفسية شديدة، وكأنه لم يستوعب ما أقدم عليه، وذكر بعض المقربين من العائلة أن القتيلة قد اتصلت بوالدها الذي كان في زيارة لاقاربة في احد محافظات المنطقة برفقة الاسرة، واشتكت من شقيقها، وحضر عمُها إلى المنزل برفقة رجال الأمن إلا أنهم وصلوا بعد فوات الأوان.
وبحسب "إخبارية الجوف" لم تعلم المقتوله على يد شقيقها "المدمن" أنها ستفارق هذه الحياة قبل أن تحقق طموحها في السفر لاستراليا بعد أن وردت الموافقة على بعثتها هناك، كما وفي الأسبوع الماضي، قد طلبت "رحمها الله" بعض الشهادات من المستشفى لرغبتها في العمل بمستشفى متطور خارج المنطقة، بعد أن ورد لها بعض العروض، حيث تتمتع رحمها الله باتقان عملها والاخلاص فيه، وقد اولتها إدارة المستشفى بسكاكا إدارة التأهيل.
وبحسب بعض زميلاتها في احاديث صحفية فإن زميلتهن الأخصائية، كانت تحرص على تطوير نفسها وتزويد نفسها بالعلم والمعرفة وعلى ثقافة عالية ودين وخٌلق، وبرأيهن فإن المستشفى قد خسر احد كوادرها الوطنية التي تسعى دائماً للعمل والتطوير.
وتبين ان القاتل مدمن مخدرات، وقد سبق أن أدخل السجن في قضيتين، إحداهما كانت "سرقة" والأخرى "مُقاومة رجال الأمن" كما سُجل عليه قضية أخرى داخل السجن
وقالت مصاد أن القاتل لديه ملف في مستشفى الصحة النفسية، إلا إن الصحيفة لم يتسنى لها التأكد ما إذا كان ملفه هذا للعلاج من إدمان المخدرات، أو خلل نفسي، كما أن القتيل بعد جريمته البشعة التي هزت المجتمع بمنطقة الجوف، كان في حالة نفسية شديدة، وكأنه لم يستوعب ما أقدم عليه، وذكر بعض المقربين من العائلة أن القتيلة قد اتصلت بوالدها الذي كان في زيارة لاقاربة في احد محافظات المنطقة برفقة الاسرة، واشتكت من شقيقها، وحضر عمُها إلى المنزل برفقة رجال الأمن إلا أنهم وصلوا بعد فوات الأوان.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم