0
بغداد / ذكريات حسن
لم تفلح محاولات الجهات المعنية بمتابعة أوضاع المعتقلين السعوديين في السجون العراقية اللذين أضربوا عن الطعام بسبب ماوصفوه بـ "سوء المعاملة "  خلاف قيام ضباط السجون والأفراد العاملين فيها بضربهم وتعذيبهم  وتردي الوضع الصحي لهم خلاف حاجتهم الى ملابس شتوية تقيهم البرد داخل تلك السجون 
وبرغم وعود المحامي عن السجناء السعوديين في العراق حامد احمد الا ان الوضع لم يتغير ولازالوا يعيشون في عذاب غياهب تلك السجون دون حراك  فاعل ومن السجناء السعوديين اللذين أضربوا عن الطعام


عبدالله عزام القحطاني
الى ذلك كشف مصدر عراقي مسؤول أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التقت عبدالله عزام القحطاني الذى ينحدر من اصول في الجنوب السعودي  وهو السجين في المنطقة الخضراء بسجن الكاظمية (الحماية القصوى – الشعبة الخامسة) بعد أن دخل يومه العشرين في الإضراب عن الطعام. وبحسب المصدر، حاولت اللجنة إقناعه بفك إضرابه إلا أن طلبهم قوبل بالرفض ما لم يتحقق مطلبه وهو إخراجه من المحجر الانفرادي، مع السماح له بالاتصال بأسرته وعدم معاملته معاملة طائفية، إضافةً إلى نقله إلى سجن سوسة. وحصل عزام على وعد من أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمقابلة وزير العدل العراقي وعرض مطالبه عليه

بدر عوةان الشمري
أما السجين بدر عوفان الشمري، فتم إخراجه من المحجر ونقله إلى قاعات السجن مع بقية السجناء بعد أن كان موقوفاً في نفس المحجر مع عبدالله عزام لما يقارب سبعة أشهر. وكانت عائلتا عبدالله عزام وبدر الشمري تلقتا اتصالين هاتفيين من ابنيهما بعد انقطاعٍ عن الاتصالات دام أكثر من شهرين. وبحسب مسفر عزام، لم تتجاوز المكالمة ثلاث دقائق، أكد فيها شقيقه عبدالله مطالبته بنقله إلى سجن سوسة شمال العراق لتتمكن أسرته من زيارته هناك، وليتمكن من تلقي العلاج. ونقل مسفر عن شقيقه القول إن هناك عرقلة لإنفاذ القرار الصادر من المحكمة العراقية بعرضه على لجنة طبية لتوثيق آثار التعذيب الذي تعرَّض له خلال عملية انتزاع الاعترافات منه، وأن هذه العرقلة تكررت ثلاث مرات، والهدف منها أن تزول آثار التعذيب، لأنه في حالة صدور تقرير من اللجنة الطبية يثبتها فسيتغير مجرى القضية.

عفوٌ عن السجين السعودي خالد الرياحي:

كشف مصدرٌ عراقي مطلع على ملف السعوديين في السجون العراقية عن حصول السجين السعودي، خالد إبراهيم سليمان الرياحي، على عفوٍ خاص بموجب قرار من مجلس الوزراء العراقي تمهيداً لإطلاق سراحه وإعادته إلى المملكة. وكان الرياحي من ضمن السجناء الموجودين في سجن سوسة وتم ترحيلهم إلى سجن الرصافات قبل 4 أشهر بعد توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق ومُنِحُوا جوازات مرور استعداداً لترحيلهم إلى المملكة بموجب الاتفاقية، الأمر الذي لم يتم.
وأكد المحامي العراقي الموكل بالترافع عن السجناء السعوديين في العراق، حامد أحمد، صدور عفوٍ بحق الرياحي المولود عام 1981 والمقبوض عليه منذ 14 نوفمبر 2004. وبحسب محاميه، كان الرياحي محكوماً عليه بالسجن المؤبد بحكمٍ صادر عن المحكمة الجنائية المركزية في الكرخ بموجب المادة 194، لكنه حصل على العفو بموجب التماس قدمه مكتب المحاماة الموكل بالترافع عن السجناء السعوديين قبل 3 أشهر. وأضاف المحامي العراقي أنه سيتم ترحيل الرياحي بعد إنهاء إجراءات عودته إلى المملكة خلال شهر، وقال إنه ينتظر صدور عفو عن بقية السجناء.

 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى