0


علي أحمد السحاري - جازان ┃



افتتح معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ورشة عمل "للتعريف برؤية المملكة 2030" بحضور أعضاء مجلس المنطقة والمحافظين، ورؤساء الدوائر الحكومية ومنسوبي جامعة جازان وذلك صباح أمس على مسرح السنة التحضيرية.
وأكد معاليه أن الورشة تأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان لإلقاء الضوء على رؤية 2030، موضحاً أن الجامعة تقدم ما تراه من خلال مكتب تحقيق الرؤية التي أنشأته لتكون كافة خططها وبرامجها وأنشطتها متوافقة مع مبادرات برنامج التحول الوطني 2030.
وقدم الورشة كل من المشرف على مكتب تحقيق الرؤية الدكتور محمد بن ناصر عقيل، ومساعد المشرف ماجد عقيل حرمل، ومنسق المكتب عبدالله سعيد الشهراني.
وانطلقت الورشة بكلمة الدكتور محمد ناصر عقيل الذي أوضح من خلالها أن الرؤية تهدف إلى رفاهية المواطن، مستعرضاً مسيرة الرؤية والخدمات التي ستمنحها للمواطن منذ ولادته مروراً بكافة مراحل حياته.
كما استعرض ركائز القوة التي تستند إليها الرؤية والمعايير التي تخدم تحقيقها، وكيفية ترجمة الرؤية إلى أهداف استراتيجية لتمكين التنفيذ.
من جانبه تحدث مساعد المشرف على مكتب تحقيق الرؤية بالجامعة ماجد حرمل عن الخطط التنفيذية للرؤية وضمان الانسجام والتناسق وذلك عبر ثلاث مستويات هي: برامج تحقيق الرؤية، وخطط الجهات التنفيذية، وقائمة برامج تحقيق الرؤية.
وقال منسق مكتب الرؤية في الجامعة الأستاذ عبدالله الشهراني أن الجامعة قدمت عدداً من المبادرات المتنوعة في 3 برامج من برامج رؤية المملكة 2030، وهي: مبادرة التحول الوطني، ومبادرات برنامج التخصيص، ومبادرات الشراكات الوطنية الاستراتيجية، مبيناً أنه تم اعتماد مبادرتين للجامعة ضمن مبادرات التحول الوطني وهما: مركز الابتكار وريادة الأعمال، ومبادرة الخدمة الطبية التعليمية ويجري العمل على تنفيذها عبر المكتب وبالتعاون مع الجهات المشاركة في الجامعة.
وأضاف الشهراني أن الجامعة تقدمت خلال هذا العام 2017 بـ12 مبادرة تنتظر الاعتماد ضمن مبادرات التحول الوطني، فيما قدمت مبادرات ضمن برنامج التخصيص الغرض منها تخفيف العبء المالي والتشغيلي للجامعة والحصول على مخرجات ذات جودة عالية، كما رفعت مبادرات في مجال برنامج الشراكات الوطنية الاستراتيجية بالتعاون مع 8 دول أربع منها في آسيا وهي "الهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية"، وثلاث منها في أوروبا وهي "فرنسا وألمانيا وبريطانيا"، وواحدة في أمريكا الشمالية وهي الولايات المتحدة الأمريكية.
واختتم الورشة الدكتور محمد عقيل بالحديث حول مؤشرات قياس الأداء وكيفية قياسه عبر جهاز رقابي يتولى الرقابة على تنفيذ المشروعات والمبادرات لتحقيق الرؤية الوطنية 2030، كما أشار إلى نموذج حوكمة رؤية المملكة ومستوياتها المتمثلة في مستوى رسم التوجهات والاعتماد ومستوى تطوير الاستراتجيات ومستوى الإنجاز والتسلسل الإداري للرؤية والجهات الداعمة التي تعزز تحقيقها، وكيفية عمل المبادرات التي تدعم الرؤية.
وفي ختام الورشة فُتح باب النقاش والمداخلات التي أثرت اللقاء بعدد من الرؤى والأفكار، شارك فيها معالي مدير الجامعة، وعدد من أعضاء مجلس المنطقة والمحافظين.
كما اشتملت الورشة على زيارة ميدانية لعدد من مشاريع المدينة الجامعية شملت زيارة فندق الجامعة، وعدد من الكليات تحت الإنشاء، والمستشفى الجامعي.

إرسال تعليق

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى