ملتقى جازان يصدر توصياته الختامية

علي أحمد السحاري - جازان┃

 

أوضح الأمين العام لمجلس شباب منطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي أن ملتقى جازان للمنشآت الصغيرة والمتوسطة اختتم فعالياته وشهد نجاحا في دورته الأولى، مضيفا أن عدد المشاركين والمشاركات في فعالياته بلغ أكثر من ألف شاب وشابه، شاركوا في جلسات الملتقى فضلا عن حضورهم لورش العمل المتخصصة في مجال الأعمال.
 وثمن أبو هادي الدعم الذي يحظى به المجلس من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود، وأعرب أبو هادي عن شكره لسمو نائب أمير منطقة جازان على تبرعه السخي لمجلس شباب المنطقة بمبلغ مليون ريال.
وأكد أبو هادي على أن الملتقى شهد تفاعلا تؤكده الأرقام والإحصاءات حيث بلغ عدد الأركان المشاركة 20 ركنا، وبلغ عدد العارضين 58 عارضا، كما شارك 100 من شباب وشابات المنطقة بعرض مشاريعهم الناشئة. وبلغ عدد المشتركين والمشتركات المسجلين في المتلقى 1196 مشتركا، وجاوز عدد الحضور 1091 طيلة أيام الملتقى.
 إلى ذلك أوصى ملتقى جازان للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بعدد من التوصيات منها: أهمية الانعقاد الدوري لملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ من أجل تعزيز الاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تتبناها رؤية المملكة 2030.
كم أوصى بالانتقال إلى مرحلة التمكين لإنشاء وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالاستعانة بجهود الجامعات السعودية وكوادرها والقطاعات الحكومية الأخرى، والاستفادة من تجارب الدول صاحبة السبق في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتمت التوصية بوجوب العمل على استغلال الفرص الاستثمارية بمنطقة جازان وبضرورة الاستمرار في تسريع سن القوانين واللوائح المنظمة والداعمة للاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وضرورة توفير وتطوير برامج الدعم المالي، وكل ما يحتاجه الاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ وتبنِّي أصحاب الابتكارات، ودعمه وإمدادهم بكل ما يحتاجون إليه، وتوفير البيئة الاجتماعية والاقتصادية المُواتية وتوفير البنية التحتية اللازمة.

وأكد الملتقى ضرورة تجاوز التحديات التي تُواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء حاضنات ومسرعات الأعمال في منطقة جازان، وضرورة تمكين أكبر عدد ممكن من رواد الأعمال المؤهلين الراغبين في الاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق رؤية المملكة الاقتصادية.

ويُثمِّن الملتقى القرارات الرامية إلى تهيئة البيئة الاجتماعية لتمكين المرأة في المشاركة الفاعلة للقيام بدورها المهم في النهضة الاقتصادية والحضارية؛ بما فيها الاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة.