0
كتب : ناصر غالب القحطاني : رئيس التحرير 

كشفت حادثة الأسطول البحري الموسوم بالحرية والذى كان مفترضا أن ينهى رحلته في عمق المياه الدوليه لتقديم المساعدات الإنسانية وتلقى ضربة موجعة من قبل "الخائنة" إسرائيل الغطاء حول أمور كثيره ومن أهمها الجبن الرسمي الدولى وخنوع بعض القيادات العربية وللأسف الخليجية لإملاءات أمريكية وصهيونية ولأنها لاتريد ان تواجه إنتقادا شعبيا صدرت بيانات الشجب والاستنكار على حياء ، وكشفت الحادثة عن تباين ردة فعل الإعلام العربي غير أن قناة الجزيرة هى من تصدرت القائمة وناقشت جرائم بنى صهيون بجرأة بحجج ومنطق وغيرها من القنوات لازال يسبح مع أحلام المونديال كما تفعل العربية كثيره هى المواقف التى تجلت لنا واضحة من خلال أحداث البحر المتوسط وعرفت شعوب العالم العرب على حقيقتهم لايمكن أن نزيح الصورة أو نحركها لأنها ناصعة تكشف المستور و"المفضوح" وهناك الدور التركي الرائد الذى فضح إسرائيل وهدد علانية بأن الحرب تكون هى الرد الحاسم والمعلن لصد الطغاة وتقليمهم ووضعهم في الحجم الطبيعي فكلمة رئيس وزارء تركيا رجب اوردغان أمس كانت قوية بل كانت هي الصفحة الحقيقية لمن يحاول ان يخرج من جحره ويتطاول على الأسياد ويتمرد على حجمة الطبيعي الذي لايتعدى دائرة موقعه كثيرة هى الدروس المستفادة من حادثة الحرية والبحر المتوسط ودائما المواقف تكشف "الخنوع" والظلم وتعتيم الرأي ولازالت الأيام حبلى بالكثير من المواقف والمفاجآت التى لم تخطر على بال أحد

----------------------------------------------------------------
الصورة : ناصر القحطاني


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى