المفكر المصري يثير الجدل في حياته وبعد مماته
زوايا : متابعات : محمد الوادعي
أوضح أصدقاء ومقربون من المفكر المصري الراحل والمثير للجدل نصر أبو زيد أن وفاته كانت نتيجة التهاب فيروسي حاد في المخ أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في وفاته عن عمر يناهز الـ67.
وجاء بيان الأصدقاء بعد سلسلة من المقالات والكتابات في المواقع ووسائل الإعلام المصرية التي تحدثت عن عقاب إلهي كون الفيروس الذي أصاب أبو زيد كان غامضاً.
ودفعت هذه الكتابات إلى خروج بعض علماء الأزهر عن صمتهم، وقال الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، في معرض رده عليهم: (بعد موت الشخص لا يجوز حسابه من الناس، فلا ينبغي أن يوصف الراحل بأوصاف لا يجوز الحديث بها) وأضاف: أن أبو زيد قال لا إله إلا الله آلاف المرات وأن من قالها دخل الجنة.
وكذبت تقارير رسمية ما أشيع بأن الفيروس الذي أصاب أبو زيد هو فيروس مجهول وقالت: (فيروس يتسبب في التهاب غشاء المخ وهو فيروس معروف ويمكن علاجه).
وكان نصر أبو زيد قد تعرض لفتوى تكفير رسمية من الأزهر الشريف، وحكم بالتفريق بينه وبين زوجته، ما دفعه للهجرة إلى هولندا، وعرف بآرائه الشاذة والمخالفة لجمهور العلماء.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم