بقلم : ناصر غالب القحطانى : رئيس التحرير
كيف يتم تخصيص جائزة للإعلام الإلكتروني ولم يسن نظام الصحف الالكترونية أصلا
أكثر من نصف مليون ريال أنفقت من أجل حفل جائزة المفتاحة كان بالإمكان ان تنفق على ماهو أجدى وأكثر نفعا بدلا من ممارسة المجاملات والمحسوبيات التى لاتخفي على الفطين
كان بإمكان القائمين على لجنة الترشيح ان تكرم منهم خلف كاميرات التلفزيون ومن يعملون ليل نهار بدلا من أن يكرم مدير محطة تلفزيون ابها ليظهر في الصوره ويحب الأضواء كان الأجدى بلجان الترشيح التى لم يعرف عنها الا المحسوبيات والمجاملات ان لا تصادر جهود من هم بذلوا الكثير لأجل صيف ابها الذي يبدأ بحماسه وينتهى بأخفاقات الترشيح لجنة تصادر أحلام طموحات الآخرين وتمارس عملها بالكثير من المجاملات إذا علمنا ان من يتبوأ صدارة الضوء في الحفل رشح شقيقه لإحدى الجوائز لماذا تناست اللجنة المؤقرة الاذاعة السعودية وجهود مراسليها اللذين قدموا الكثير من أجل تغطيات الموسم امثال يحى آل سالم أو حسن جدعان الشهري أو غيرهم ، نعم لم أحضر غالبية فعاليات الصيف لأنى متيقن مهما ابدعت ومنحت منطقة عسير كل شئ لن أقابل سوى بالجحود ، لجنة لاتعي ماذا تفعل ولاتدرك حجم ماتفعل تحكمها المزاجية وتتناسى جهود الآخرين ومنذ متى تخصص جائزة للإعلام الإلكتروني مع أن وزارة الاعلام أصلا لم تشرع في إصدار تراخيص الصحف الإلكترونية ؟؟؟ الحقيقة أن ماحدث في الجائزة معيب وشيئا مخجل لاينم عن مهنية وبدليل أن رئيس تحرير تلك الصحيفة وهو يتوشح "بشته" ويكرم مرتين في حفل الجائزة بحضور سمو الأمير ،انا ومن هذا المنبر لا اقتنع بهذه الجائزة ولن أقتنع بها لانها ليست بجائزة بالمعنى الحقيقي انما تحكمها المحسوبيات والمجاملات ، الم يكن بإمكان إمارة عسير أن تخصص ولو جزء من مبلغ الجائزة لإنقاذ المشروعات المتعثرة والحفريات التى كشفت جملة من الأخطاء وتأخر مشاريع البنية التحتية خاصة مع هطول الأمطار كثيرة هى الملاحظات لكن لا اقول سوى إننا في كل موسم لازلنا مع "إضحوكة" إسمها جائزة المفتاحة ، وحتى لايسئ فهم المقالة بأننى لم ارشح ولم افز بالجائزة وان مقالتى غيض من فيض أوضح وحتى وإن رشحت لن أرضى ولن أقبل لأنه وبالمعنى الشعبي الدارج " أنا غسلت يدي من جائزة أسمها المفتاحة " وكفى
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم