الجاني قام بضربه بآلة حادة ولاذ بالفرار
متابعة : ناصر القحطاني وأروى السبيعي
قال الناطق الإعلامي لشرطة جدة المكلف الملازم نواف البوق ان الشرطة لازالت تواصل التحقيق في قضية مقتل الاعلامي والمذيع بإذاعة البرنامج الثاني والشاعر فيصل البركاتى الذى قتل غدرا مطلع هذا الأسبوع وتابع المصدر لازالت الشرطة تبحث عن الجاني وكان البركاتي رحمه الله وجد مقتولا في مكتبه في حي السليمانية في حى الروضه واشتهر بتقديم البرامج الشعرية والاذاعية وكانت له مشاركات عبر الصحافة وخاصة الصحافة الفنية حيث كان يكتب زاوية في صحيفة البلاد قبل أكثر من 15 عاما وقال المصدر أن الشرطة تلقت بلاغ حول وجود شخص متوفي بسبب ضربة حادة على مؤخرة الرأس بعد ان كان وحيدا في شقته وحينما حضرت أسرته الى المنزل بعد ان كانت في المدينة وجدته متوفى
وبحسب مصادر صحفية وُلد الفقيد البركاتي بوادي فاطمة بقرية أبي عروة عام 1948، ويعد من المتفردين بين أبناء جيله؛ إذ التحق بمعهد المعلمين بمكة لينال التحصيل العلمي من هذا الصرح، الذي كان يضم نخبة من رجال العلم والأدب، وبعد المعهد التحق بالحياة العملية، فكانت أول وظيفة له بإدارة الجوازات والجنسية في مكة المكرمة بوظيفة محرر بإدارة الجنسية، وكان يهوى العمل الإذاعي، وله أمنية أن يكون مذيعا في الإذاعة.
وفي عام 1977، أجيز ليكون مذيعا على الهواء لتنفيذ الفترات الإذاعية، وبعد ذلك اتجه لكتابة الدراما الإذاعية، فكتب للإذاعة عددا من البرامج والمسلسلات الإذاعية، كما كتب ما يزيد على 500 مقال صحافي بعنوان «نافذة فنية»، وعنوان «وجهة نظر» وعنوان «إضاءة في ندوة الفنون» ومقالات أخرى، وله خمسة من الدواوين الشعرية؛ ديوان مناجاة في وادي الأمل، ومشاعر وأحاسيس، والموعد المنسي، وإلى عشاق الكسرات، وديوان لولاك يا حبيبتي وكان آخر برنامج إذاعي قام بتسليمه للإذاعة برنامج رمضانيات بحسب مصدر مسئول في الإذاعة .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم