0
 
 
  مقديشو(زوايا) حسن محمد حاج 
 
  وجه البرفيسور "محمد عمر طلحة"،وزير الشؤون الاجتماعية الصومالي ،عتابا مرير اللهجة الي الدول العربية، في حديث له مع مراسل زوايا في مقديشو"
 
 
  وقال البرفيسور طلحة في حديثه: ان الصوماليين ورغم مرارة التجربة التي
  يمرون بها، الاانهم استفادوا من هذه التجربة من نواحي عدة، لقد عرفنا الاخ
  الحقيقي والصديق الصدوق من مدعي الاخوة والصداقة،
 
  واضاف طلحة:اننا عندما يقام مؤتمرا ما للبحث في الشئون الصومالية،نرى
  الملامح الافريقية المميزة والعيون الاسيوية الصغيرة والشعر الاوربي
  الاشقر في مقدمة الصفوف يتقدمون بالمشورة ويشاركون بالدعم ويظهرون
  التأييد، ولكننا عبثا نحاول رؤية العقال والداشداشة العربية،
 
  اليس من الغريب ان الافارقة، الذين لا تربطنا بهم سوى وحدة الموقع
  الجغرافي،يبذلون اليوم اموالهم ودمائهم من اجل ان يستعيد الصومال العربي
  المسلم امنه واستقراره،في حين ان الدول العربية التي تربطنا بها صلة الدم
  ووشائج القربى ووثاق العقيدة ووحدة الهدف والمصير، لا تكثرث لما اصابنا.
 
  ودعا البرفيسور طلحة، في ختام لقائه الصحفي مع موقع زوايا الاخباري، الدول العربية الى تدارك هذا الخلل
  المعيب في النظرة الي الشئون الصومالية،وناشدهم ان يلعبوا دورهم كاملا في
  سبيا توفير الامن لهذا الشعب المنكوب منذ عقدين من الزمان،مؤكدا على ان
  الوقت لم يفت بعد.
 
  وتأتي كلمة نائب رئيس البرلمان الصومالي السابق ووزير الشؤون الاجتماعية الحالي،البرفيسور محمد عمر طلحة،كتعبير
 عن خيبة امل الشعب الصومالي من الموقف العربي المتخاذل من القضايا
  المصيرية للصومال.


الصورة : وزير الشئون الاجتماعية الصومالي

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى