0

مقديشو (زوايا) حسن حاج
  لليوم لثاني على التوالي تستمر مظاهرات التأييد لرئيس الوزراء الصومالي
  الجديد محمد فرماجو، وخرج المتظاهرون في احياء حمروين وحمر ججب ووذجر
  وطركينلي حاملين لافتات عليها صور فرماجو والعلم الصومالي ،
  وشكر رئيس الوزراء الجديد ،الشعب الصومالي على ثقته الواسعة ودعا الله ان
  يكون جديرا بهذه الثقة.
  الجدير بالذكر ان الاحياء المذكورة تقع في الجزء الذي تسيطرؤ عليه
  الحكومة من العاصمة مقديشو، اما بقية الاحياء لتي تقع في قبضة الجماعات
  الاسلامية فأن التعبير عن مثل هذه المشاعر يعد ضربا من المستحيل،
  على الصعيد الميداني مازالت المعارك مستمرة في اجزاء من جنوب ووسط
  الصومال بين القوات الحكومية المدعومة بمقاتلي اهل السنة والجماعة و
  مسلحي الحركة الاسلامية الاكبر في الصومال ( حركة شباب المجاهدين)
  وتشير النباء القادمة من اقليم جذو ، جنوب غرب الصومال ان القوات
  الحكومية بقيادة امير لحرب السابق والنائب في البرلمان الانتقالي حاليا ن
  برى ادم شيري هيرالي ، تتقدم نحو بلدة لوق بعد ان احكمت سيطرتها بالامس
  على مدينة بلد حاوان اما في اقليم هيران بوسط البلاد فأن قوات لحكومة
  التي يسير في مقدمتها محافظ هيران السابق يوسف دبا جيد اقتربت من مدينة
  بلدوين حاضرة الاقليم
  وفي تطور جديد حظرت حركة الشباب تحويل وتسلم الاموال عن طريق الهاتف
  المحمول في خطوة ستلحق الضرر على الارجح بتدفق الاموال في الصومال حيث لا
  يحتفظ سوى قلة بحسابات مصرفية.
  وقالت حركة الشباب على لسان مكتبها السياسي ان تحويل الاموال عن طريق
  الهاتف المحمول يساعد على دعم الرأسمالية الغربية ويبعد مسلمي الصومال عن
  الانشطة المصرفية الاسلامية.
  وأضافت الحركة في بيان يوم الاحد ان استعمال خدمة تحويل الاموال عن طريق
  الهاتف المحمول ستتوقف في جميع أنحاء الصومال وعلى الشركات التي تقدم هذه
  الخدمة وهي على وجه التحديد هورمود مقديشو وتيليسوم هرجيسة وجوليس بوصاصو
  وقف العمل بها.
  وانتشر استخدام خدمة تحويل الاموال عن طريق الهاتف المحمول في الصومال
  حيث لا وجود لحكومة مركزية فاعلة منذ عقدين وما زال القطاع المصرفي
  متخلفا ويكاد نشاطه يقتصر على المدن الرئيسية.
  ويستخدم الصوماليون هذه الخدمة في شراء السلع ودفع الفواتير وشراء خدمة
  الهاتف المدفوعة الثمن مقدما فضلا عن توزيع التحويلات النقدية الواردة من
  أقاربهم في الخارج بين أفراد الاسرة.
  وتحويلات الصوماليين المقيمين في الخارج مصدر رئيسي للعملات الاجنبية في
  الصومال وتقدر بنحو مليار دولار سنويا وهي تساعد كثيرا من الاسر على تحمل
  أعباء الحياة. وشركات تحويل الاموال من ركائز الاقتصاد في البلاد.
  وحذرت حركة الشباب شركات الاتصالات الاخرى من دخول سوق التحويلات
  والتعامل في هذه الخدمة.
  وقالت انها تشدد على المسلمين في الصومال ان يحرروا أنفسهم من التبعية
  للغرب والخضوع له وأن يبحثوا عن بدائل أخرى قانونية وأكثر أمنا مثل
  المصانع وتصدير المنتجات المحلية.
> وتسيطر الحركة على معظم مناطق جنوب ووسط الصومال بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى