0
جدة (زوايا) مها محمد

طالبت المستشارة الأسرية لأستاذة غادة شحبل أولياء الأمور بالحرص على بناء الهوية لدى أبنائهم منذ الصغر، مبينة بأن معاناة الأبناء من أزمة الهوية سببها الآباء الذين لا يدركون أهمية بناء شخصيات أبنائهم وتأهيلهم لدخول معترك الحياة.وأوضحت  خلال ندوة "هويتي" التي قدمتها ضمن سلسلة من المحاضرات والدورات النسائية التي نظمها مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بالتعاون مع إدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دله البركة في الحملة التوعية الاجتماعية الشاملة بأن الهوية تشكل محك رئيسي لدى الآباء فضلاً عن الأبناء، مؤكدةً بأن الهوية تظهر لدى الأبناء من خلال التساؤل من أنا؟ ومن أكون؟ وهي حالة نفسية غير مريحة.وأشارت شحبل إلى مرحلة البلوغ والمراهقة من (13- 18) هي مرحلة الإحساس بالهوية، وهنا يبدأ تشكل العلاقات الاجتماعية والثقافية لدى الابن والتي التي ترتبط بالآخرين، مبينةً بأن معاناة الأبناء من أزمة الهوية سببها الآباء الذين لا يدركون أهمية بناء أبنائهم وتأهيلهم لدخول معترك الحياة.وأكدت شحبل على ضرورة بناء شخصية الأبناء بشكل صحيح بهدف حفظهم من تقليد الآخرين فضلاً عن إشباع دوافعهم وغرائزهم وفق تعاليم الدين الحنيف والتربية الإسلامية القويمة بحيث لا يصبح الأبناء مزدوجي الشخصية فاقدي الهوية.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى