0

عسير : ناصر القحطاني

أنتقد بعض رؤساء الأندية في  عسير  الشلليات والمحسوبيات التي يتخذها بعض مراسلي الصحف الرياضية والصحف الأخرى بالمنطقة وسيلة لاتدل على حب ومهنية العمل الصحفي في حين دافع زملاء آخرون وأكدوا للنادي أنهم يواجهون التعنت وعدم التعاون من قبل بعض المسئولين الرياضيين بالمنطقة  "زوايا" تبحث هذه القضية من خلال  التحقيق القصير التالي :

نبدأ من رئيس نادي أبها الرياضي سعد الأحمري يقول : هناك تباين في القضية وإختلاف في المعايير ففي الوقت الذي يكون هناك فيه عدد من الصحفيين يمارسون عملهم بواقعية  بالمقابل هناك  القلة من الشواذ لا يملكون شهادات ولا ماضي مشرف زنعتبرهم  دخلاء على الرياضة لماذا ؟ لأنهم يحاولون الكسب من خلال مدح أو ذم هم اقرب إلى (الشحاذة) وفي نفس الوقت يبحثون عن  لاعب موقوف أو إداري مبعد أو مدرب انهي عقده ليستغلوا موقفه الصعب فيبثون سموم حقدهم   وفى نفس الوقت  يفرقون بين أبناء المدينة الواحدة ويمدحون من يشاؤن ويذمون آخرين يخضعون للمزاجية في طرحهم يتلونون

وفى لقاء تلفزيوني يوجه رئيس ضمك مبارك زبين نقدا إلى الإعلام الرياضي بالمنطقة وبخاصة صحيفة الوطن فيتهمهم بأنهم لايدعمون ناديه ولايسلطون الضوء على منجزاته فيرد الزميل مقدم البرنامج بقوله أصنعوا الإنجاز تجدون حينها تفاعل الإعلام

وأما الإعلامي والمسئول الرياضي في عسير عبدالله البشري يقول : نعم مع الأسف هناك مراسلين في عسير  لا ينقلون الحقيقة للرأي العام وينشرون  كلام غير صحيح في نظرهم أنها إثاره إعلامية وهذا تفكير خاطئ في الأخير ثم يطالب بوضع آليه لصنع علاقة صحية ونظيفة بين رجال الإعلام في المنطقة ومسئولى وقيادات الرياضة فيها
ويشاركنا أمين عام نادي ضمك مصلح العلياني ويرى أن المجاملات وممارسة بعض  مراسلي الصحف الرياضية عملهم ب"شخصنة" نتائجه سلبية في الأخير ولايجب أن يؤدوا دورهم   من خلال  ذلك التفكير العقيم ويطالب بمهنية جادة من قبل مراسلي الصحف بالمنطقة

الزميل يحى ناصر من صحيفة الشرق الأوسط يرد بأن المساحات وتغطيات دوري زين والمناسبات الأهم تحجب بعض أخبار أندية المنطقة بينما المراسل يجتهد ويرسل المادة في حينها

ويؤكد الزميل علي العكاسي من صحيفة البلاد أن العلاقة بإذن الله سوف تكون متينه بين الطرفين  ولكنها تحتاج إلى المزيد من التفعيل ويسترجع خطوة كانت أندية المنطقة  تطبقها في الماضى حينما كانت تدعو رجال الإعلام لزيارة الأندية وبشكل دوري مالبثت أن ألغيت دون مبرر ويتمنى من خلال "النادي" إعادة الفكرة

وفيما يؤكد الزميلان محمد شامي مدير المركز الإعلامي في أبها وسعيد آل ميلس مدير المركز الإعلامي في ضمك أنهما لم يقصرا مع رجال الإعلام في التواصل معهما بتزويدهما بأبرز الأخبار ويجمعان أن هناك تقصير بالفعل في النشر

حالات تجسد الواقع :

 حينما نستعرض واقع العلاقة بين رجال الإعلام في عسير وقيادات الرياضة فيها نتوقف عند أبرز هذه الأحداث فرئيس نادي  سابق رفض الحضور إلى إستديو  تلفزيون أبها لبرنامج كل الجنوب حينما علم أن أحد الضيوف إعلامي رياضى بينهما موقف سابق ونعيد سيناريو هجوم رئيس نادي جديد على مراسل صحيفة النادي ومحاولة التقليل من شأنه وكفاءته 





إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى