0

جدة (زوايا) أحمد العمودي

اختتمت اليوم  (الخميس) فعاليات وجلسات ملتقى التعريف بالإسلام والذي نظمته الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي تحت عنوان "الإسلام حب وتواصل" بإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني واستمر لمدة يومين.حيث شهدت الملتقى تسع جلسات تدريبية، وأربع ورش عمل، وعرض لورقتي عمل، وعرض لنموذجين، وحلقتي نقاش، وكان الملتقى قد بدأ بكلمة لفضيلة الدكتور يحيى اليحيى أمين عام الهيئة العالمية للمسلمين الجدد، تلاها عرض ورقة عمل بعنوان "وصف صورة الإسلام في العالم.. نظرة تاريخية تحليلية" قدمها الدكتور محمد الأحمري، ثم شارك الحضور في جلستي تدريب قدمها الدكتور محمد الحضيف كانت الأولى بعنوان "تعريفات هامة حول الصورة الذهنية.. ماهي؟ كيف تنشأ؟ مؤثرات"، والثانية بعنوان "أدوات ووسائل بناء الصورة المراد تحقيقها عن الإسلام"، تم شارك الحضور في جلسة تدريبية بعنوان "كيفية توصيف الصورة المراد تحقيقها عن الإسلام" قدمها الدكتور مالك الأحمد، كما قدم جلسة أخرى بعنوان "استراتيجيات بناء الصورة الذهنية بشكل مباشر وغير مباشر"، كما أقيمت جلسة تدريب بعنوان "تجارب في بناء الصورة الذهنية وكيفية الاستفادة منها في التعريف بالإسلام" قدمها الدكتور أحمد تركستاني، تلاها عرض نماذج قدم خلالها الدكتور محمد الأحمري عرضاً لصورة الإسلام في الغرب ونماذج من التعامل معها، كما شارك الجميع في نقاش مفتوح بعنوان "أساليب التعامل مع صورة الإسلام لدى الإسلام لدى الغرب"، كما أقيمت ورشتي عمل الأولى بعنوان "كيفية ظهور الدعاة أمام وسائل الإعلام" قدمها الدكتور فهد السنيدي، والثانية بعنوان "كيفية بناء الداعية للتعامل مع الصورة الذهنية" قدمها الدكتور طارق المشهراوي.أما فعاليات اليوم الثاني فشهدت عرض ورقة عمل بعنوان "التعامل مع الحدث وردة الفعل" للدكتور عدنان الوزان، تليها جلستي تدريب قدمها الدكتور عبدالله باهمام الأولى بعنوان "دور الخطاب الإسلامي في التعامل مع الصورة الذهنية"، والثانية بعنوان "صياغة الخطاب الإسلامي"، ثم جلسة استضافة البروفيسور أمير زيدان من النمسا، تلاها لقاءين تدريبية أحداهما بعنوان "الخطاب الإسلامي.. رؤية شرعية في التعامل مع الصورة الذهنية لدى غير المسلمين"، والثانية بعنوان "توزيع الأدوار والتكامل في التعامل مع الصورة الذهنية"، ثم عرض نموذج للدكتور عدنان الوزان بعنوان "صورة الإسلام في الشرق ونماذج من التعامل معها"، ثم أقيمت فقرة نقاشية حول أساليب التعامل مع صورة الإسلام في الشرق والغرب وأفريقيا، كما أقيمت ورشتي عمل الأولى بعنوان "الاستفادة من الإعلام الجديد في التعامل مع الصورة الذهنية" قدمها الأستاذ أحمد حبيب، والثانية بعنوان "دور مكاتب الدعوة والإرشاد في التعامل مع الصورة الذهنية لغير المسلمين وللمسلمين الجدد" قدمها الدكتور فؤاد الرشيد، وفي ختام الملتقى تم تكريم المشاركين وتوزيع الشهادات على الحضور.،وأوضح المشرف على فرع الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بالرياض الشيخ عبدالله بن إبراهيم المسفر بأن "ملتقى التعريف بالإسلام" يهدف للتعرف على الصورة المغلوطة عن الإسلام في العالم والتعريف على طرق التعامل مع هذه الصورة، وأساليب بناء صورة حقيقة عن الإسلام وتوطيد التواصل بين المؤسسات والأفراد المهتمين بالتعريف بالإسلام، فضلاً عن بناء التكامل بين المهتمين بالتعريف بالإسلام واقتراح برامج ومشاريع عملية للتعريف بالإسلام والمسلمين في العالم، مشيراً إلى أن صورة الإسلام متباينة عند شعوب الأرض، وتحتاج إلى من يفهم نظرة كل شعب أو أمة للإسلام ثم يسعى لتصحيحها.،وبين المسفر بأن الملتقى سينتج عنه بمشيئة الله عدد من النتائج المتميزة من أبرزها تفهم الطرق المناسبة لمخاطبة العالم، وتفعيل وسائل الإعلام لتبني هذه الطرق، وتفعيل المؤسسات الداعمة لتبني مشاريع تخدم تصحيح صورة الإسلام وإطلاق مجموعة من المشاريع التي تخدم التعريف بالإسلام فضلاً عن تهيئة المكاتب الإعلامية لتبني الطرق المناسبة للتعريف بالإسلام.،يُشار إلى أن ملتقى التعريف بالإسلام يهدف لبناء صورة حقيقة عن الإسلام وتحقيق الشفافية في التعامل مع صورة الإسلام في العالم، فضلاً عن سعيه لبناء صورة حقيقة عن الإسلام تحت شعار "الإسلام.. حب وتواصل".


 


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى