كمال محمود - زوايا :
كشفت صحيفة (صن) اليوم الثلاثاء، أن “إرهابيين” يستخدمون ألعاب الحرب على الإنترنت للتخطيط لشن هجمات ومناقشة الخطط من دون رقابة.
وقالت الصحيفة إن المتطرفين الإسلاميين يعرفون أن رجال الشرطة يراقبون المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، ولجأوا إلى ألعاب (بلاي ستيشن) و(إكس بوكس) للحفاظ على سرية خططهم.
وأضافت أن المشاركين يمكن أن يدخلوا في مجموعات للعب ضد بعضهم البعض والتحدث بشكل آمن مع المتآمرين على نفس الموقع عبر سماعات بلوتوث بعد استخدام كلمة مرور.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر أمني قوله إن “هؤلاء الناس لا يضيعون أي وقت لإيجاد طريقة آمنة للدردشة، ويشاركون كمجموعات في الألعاب عبر الإنترنت لمناقشة المؤمرات الإرهابية، وأجهزة الإستخبارات على علم بذلك”.
وأضاف المصدر “هذا الكشف سيكون بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لملايين الناس الذين يحبون ألعاب الحرب على الإنترنت، كما أن مجرد الإعتقاد بأن المتطرفين يستخدمونها لأغراضهم الخاصة هو مصدر قلق حقيقي”.
وقالت الصحيفة إن الجهاديين المحتملين “يستخدمون ألعاب الحرب لأغراض التدريب، وتعتقد مصادر أمنية أنهم يختارون ألعاب الحرب الواقعية حتى يتمكنوا من إخفاء مناقشاتهم القاتلة”.
وأضافت أن مصادر حكومية أكدت أن قادة الشرطة وأجهزة الأمن البريطانية إتخذوا الإجراءات المطلوبة للرد على هذا التهديد، بيد أنهم يخشون من إحتمال قيام المتآمرين بتحويل أوهامهم إلى واقع ملموس.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم