0
  أنهي الابهاويون أحيائهم لسمرة العيد الشعبيه  وبدأت السمرة بالعادة المتبعه التي يتميز بها أبناء عسير بمدقال الضيوف بلون الدمة

تقرير : محمد آل فطيس   عدسة : حسن أحمساني : 

 تحت شعار " سمرة عيد أبهاوية " وبالتعاون مع أمانة منطقة عسير أقيم أحتفال العيد الشعبي بمدينة أبها على نسق العادات والتقاليد العسيريه الموروثة تخللها مراسم استـقبال الوفود المتبعة في نهج المعايدة قديما وأحياء عدة الوان شعبيه من الفلكور الأصيل وذلك بحضور وتشريف عدد من كبار وأعيان مدينة أبها وما جاورها من مختلف الاعمار وتوسط برنامج حفل هذه الفعاليه تكريم الجهة المنظمة و القائمون على "دار أبها للتراث" المزمع أنشائها قريبا كل من الأديب / أحمد مطاعن والشيخ / محمد أبو عجمة والشاعر /علي الثوابي والشيخ / محمد محمد البشري وعدد من كبار السن .
أوضح ذلك المشرف على فريق العمل من الأهالي وعضو اللجنة المنظمه للأحفال رجل الاعمال والشاعر /حسين بن عبدالله هبيـش.

  وأنهي الابهاويون أحيائهم لسمرة العيد الشعبيه حيث شهد الموقع توافد العديد من الحضور في ساعات مبكرة, من محبي التراث الأصيل وقد بدأت السمرة بالعادة المتبعه التي يتميز بها أبناء عسير بمدقال الضيوف بلون الدمة واستقبالهم في صف عقب ذلك رفعت التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأمير منطقة عسير والذي بارك هذه المبادرة الجميلة كعادته في كل ما من شأنه خدمة وإسعاد أبناء المنطقة, بعدها استقبل كبار السن والحضور نخبة من أبناء أبها وقراها والذين قدموا للموقع لإحياء السمرة على نمطها القديم الاصيل, الصف ثم الترحيب ثم الردودة على ثم بدأت السمرة الأبهاوية على إيقاعات البرميل والتنكة ودوي المهراس (المفراز) .

تخلل السمرة تكريم مجموعة من كبار السن من أعيان مدينة أبها في لفتة جميلة راقت للجميع, والمكرمون هم: الأديب / أحمد إبراهيم مطاعن والشيخ / محمد عبدالله أبو عجمة والشاعر الشعبي /علي الثوابي والشيخ / محمد محمد البشري والشيخ / محمد عيسى بن مخافه ودرع تكريمي لأمانة منطقة عسير تسلمها بالنيابة الاستاذ / عبدالكريم أحمد أبو خرشه .

ثم استكملت السمرة العسيرية الأبهاوية على نمط ما كان يحدث في السمرات قديماً, وأدى المشاركون خلالها ألواناً من نشايد الخطوة القديمة والتي على وشك الاندثار, وتواصل السمر والطرب حتى ساعة متأخرة من الليل في أجواء تقليدية موروثية سادتها الروعة والجمال, في تلك الليلة ساد جوءٌ من الشعور بعبق الذكريات القديمة والماضي الأصيل بين الحاضرين, سيما وهم يشاهدون ويسمعون أهازيج الطرب بشكله التقليدي الخالي من أي تطوير طارئ, وقد تشارك الحاضرون كباراً وصغاراً في تأدية الألوان التراثية في منظر يوحي بتوارث الأجيال لهذه العادات والتقاليد الاحتفالية بعيد الفطر المبارك.
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى