0
عبدالله أبومدرة
  بقلم : عبدالله ابو مدرة :
 في زمان الأيام كانت البسمة  تطغى على كل الوجود وتقتات من تلك الوجوه البسيطة والجميلة لتبقى للأبد ،  بل أصبحت الآن في طور النسيان لم نعد نرى تلك الابتسامات وتلك السعادة الا نادرا واذا سعى بعضنا للتصنع وإجبار من حوله بالابتسامة فإنه يصاب بالنكبه وربما الصمت الطويل للأبد .
·  لانفقد الأمل ولكن لازالت العديد من الوجوه أعرفها شخصيا لازالت تعطينا الدافع مع بداية يوم عملي بالابتسامة والضحك الممتع وأصبحنا نرتقب بداية صباح يوم جديد لنسارع لمشاهدة ( وساعت الصدر ) .
· الابتسامة أصبحت علاج من لا علاج له وهي المسير بعد الله سبحانه لعجلة الحياة وهي من توصلنا لغاياتنا ؟
·  قديما كنت أستمتع بالذهاب لمنازل أجدادنا مع والدي رحمهم الله جيمعا وأطال في عمر من هو على قيد الحياه وذلك لأرى وأوثق بناظري تلك البساطة والنقاش الحاد والذي يخيفني بعض الأحيان وسريعا يعم المكان الضحك ولا نملك الا المكوث لبعض الوقت .
· اصبحت مشاغلنا شماعة وعبارة جاهزه على خط النار لنطلقها صوب من يتهمونا باننا لا نملك الوقت الكافي لزيارة او مساعدة أو خلافه .
·  وصارت جميع أعذارنا ( مشغول ) ونحن براء من هذه الكلمه والتي ظلمناها بأفعالنا وإذا نظرنا للحقيقة لوجدنا هناك تسويف وكسل وعدم إهتمام لزيارة الأقارب وكبار السن فالوقت لم يعد لنا بل لأنفسنا ومشاغلنا التي لن تنتهي للابد .
· هيهات لمن جعل الوقت يتحكم به دوما , ولم يعد يملك زمام الأمور قطعيا .
· هل وصلت الأمور لطريق مسدود وجعلنا مساعي الصلح وتقريب وجهات النظر غير ممكنه لحل أاكثر الكوارث تدميرا .
· خصام قطيعة حرب كلامية للاسف لأتفه الأسباب المشكلة ليست بين أصدقاء أو أحباب أو زملاء بل إبن عمي وخالي وعمي وغيرهم .
· ولازالت الأنوف لاتطيق بعض ولم نزال كل يوم في محاولات لدرء خسائر تلك المعارك .

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى