0
شباب سعوديون يعملون في مهنة "الحلاقة" صور ناصعة في الجنادرية

"الغبار" لم يمنع الزوار من زيارة الجنادرية اليوم السبت
يرتدون الكمامات لكن أكسجين الجنادرية غير

فرقة "سيوف الجنوب" في الجنادرية تبهج الزوار اليوم بعروضها

براءة الطفولة في الجنادرية اليوم


 
بصراحة:   دخلت طفلتان على الهواء أستديو القناة الثقافية أثناء البت المباشر لفعاليات الجنادرية اليوم السبت هل هى فعلا صدفة؟ أم حيلة مخرج للخروج من رتم التقديم الممل ...؟؟؟!                                           

____________________________________________________________________

آخر خبر الساعة 9.21 مساء أكد لأمير متعب بن عبدالله أنه لا يدخل الدين في السياسة وهناك الكثير من حاول أن يجعل الدين سبباً , بينما الأديان منذ أن خلقها الله سبحانه وتعالى وهى تدعو إلى السلام والمحبة والتواصل , فأتمنى إن شاء الله أن نعود إلى هذه الحوارات وهذه الأفكار التي توصل إلى ماهو أهم , ماهو موجود في هذه الدنيا في الوقت الحاضر وهو الأمن والاستقرار , ودون أمن واستقرار لا نستطيع أن نحيا فيجب في الحقيقة أن نتخلى عن كثير من أهوائنا من أجل أمن واستقرار لنا ولأبنائنا ولمحارمنا , وقال سموه أتمنى إن شاء الله أن ينعم علينا جميعاً بكرمه وأن يجعل جميع الأمة الإسلامية أو العالم بشكل عام يعيش بأمن واستقرار , وهذه لن تكون دون أن تسلوا أقلامكم وأن تفجروا أفكاركم في مسعى إلى أمن واستقرار , وأن توصل بالطريقة التي أتمنى إن شاء الله أن تكون هناك لها آذان صاغية".نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وكان سموه استقبل  اليوم , ضيوف المهرجان المشاركين في فعاليات الجنادرية , وذلك بقصر الثقافة بحي السفارات بالرياض وأشتمل الحفل على كلمات خطابية وفقرات متنوعة



بين براءة الطفولة وأصوات "النهام" ومقهى الشرقية و سواليف "الهم" و"الشجن" 


  تأتي الجنادرية لتصيغ جمالا آخر طابعه إنساني فالمهرجان يكى سنوات التعب في عهد الرفاهية وهو الأمر الذى دفع عشاق الماضي ليزورا مهرجان الجنادرية في يومه الثالث اليوم السبت حيث استقبلت الجنادرية مئات من زوارها من الرجال ولم تنمنعم رداءة الجو من زيارة الجنادرية حيث موجة من الغبار تهب على العاصمة السعودية الرياض وقال الناطق الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر المتواجد بفعاليات المهرجان سعيد الغامدي  لـ زوايا  أن الهلال الأحمر جند قرابة  20 فرقة توزعت في مختلف أرجاء الجنادرية بالاضافة الى طائرة عامودية وتم التعامل مع حالات أصيبت بربو بسبب الغبار
ومن ملامح مهرجان الجنادرية اليوم هو استقطاب براءة الأطفال حيث استقبل جناح امانة الرياض الأطفال لخدمة "صورني في قميصي " وهو أن يقف الطفل خلف شعار الأمانة ثم تلتقط له كاميرات التصوير لقطات لتتحول الى صور مطبوعة تقوم بعكس الصور على قمصان "تي شيرت" مطبوعا عليها صورة الطفل مما أثار إعجاب الكثيرين



حرفيون يسردون قصص كفاحهم على بساط الجنادرية 

سرد عدد من الحرفيين في الجنادرية لوسائل الإعلام اليوم قصص مضيئة من حياتهم فقال  الحرفي علي محمد الخيبري ذو الـ 45 عاماً ، القادم من منطقة المدينة المنورة، والمتخصص في صناعة اللبِن "الطوب المجفف بأشعة الشمس " الذي كانوا يستخدمونه في بناء المنازل، ويقوم مقام الخرسانة التي تستخدم حالياً، يؤكد أنه لم يستطع أن يترك هذه الحرفة، عادها عشقاً تجري في أعماقه.
ويقول : " خدمت وطني كجندي في أحد القطاعات العسكرية، وتنقلت بين المدن والمناطق، حتى أكملت خدمتي وتقاعدت، ليعود هاجس حرفتي ليداعب جوارحي، ويطالبني بالعودة لممارستها، فكان ذلك، واستفدت شخصياً من عودتي لعملي كحرفي، بحيث أطوعها في بناء بعض الحوائط بالأراضي الزراعية التي أملكها، وأقدمها خدمة مدفوعة الأجر لمن يطلبها في القرية التي أقطنها "
وأبدى الخيبري استياءه من جيل الشباب الذين لا يعيرون تعلم هذه الحرفة اهتماماً، في الوقت الذي يستمتعون بمنظرها عندما تستخدم في البناء، ومطالبتهم باستمرار صناعتها وعدم اندثارها.
ويجد الحرفي يوسف محمد الجويعد، الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، من منطقة القصيم، ويعشق النجارة، ويصنع لعب الأطفال القديمة والأثرية البسيطة، التي كانت بأيدي الأطفال قبل 40 عاماً السعادة والمتعة في تصميمها نظرا لما تداعبه هذه الألعاب مشاعر الأطفال آنذاك وتدخل عليهم البهجة والسرور.
يقول : تتلمذت على يد أحد الأصدقاء الذين فارقونا إلى جوار ربهم - رحمه الله - ، لأجد المتعة في تعلم الحرفة، ومن ثم إتقانها وتبنيها ، حيث أقوم بصنع الألعاب بجميع أشكالها، مستخدماً النجارة وفنونها، وأدواتها بجميع أشكالها، كما أستفيد من الخردوات لأشكل تحفاً يمكن الاستفادة منها في المنازل، وأقوم بالنقش والزينة على تلك المنتجات، حتى أضفي عليها بعضاً من الجمال عند اقتنائها ".
وعبر عن سعادته بالمشاركة في الجنادرية التي احتضنت الحرفيين، ومنحت لهم الفرصة ليحكوا للزوار تاريخ جميل وتليد يستحق الفخر.

 أما لحرفي مبارك مسعود آل حامد الذي يبلغ من العمر 50 عاماً، والقادم من منطقة نجران، ويقوم بصناعة أدوات تساعد على حماية المحصولات الزراعية من الطير والدواب، ويصنع "القربة والشكوة والعكة" التي تحفظ فيها اللبن والسمن والماء، يقول: بدأت أمارس هذه الحرفة في سن الثامنة مع والدي رحمه الله ، حيث كنت أرافقه على وأشاهده في صنع هذه الأدوات.
وأضاف: " إلى وقتٍ قريب كدت أنسى الحرفة، لاسيما بعد انخراطنا بالمدنية وما يرافقها من امتيازاتٍ وعيوب، حتى جاءت تلك اللحظة، التي أتت بمسؤول من إمارة المنطقة ليجمعنا نحن حرفيي المنطقة، ويعرض علينا المشاركة في مهرجان الجنادرية " 


شباب سعوديون يعملون في مهنة "الحلاقة" صور مضيئة  
شباب سعوديون يعملون في مهنة "الحلاقة"جناح المؤسسة العامة للتعليم الفني
صور مضيئة رسمها شباب في عز الزهور في المهرجان بدعم من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب والمهني في جناحها المشارك حيث طلبة قسم الحلاقة  وقال أحد طلبة المؤسسة : دخلت القسم عن قناعة بأن هذه المهنة سوف تدر علي مالا وفيرا مستقبلا ، مشيرا الى أنها مهنة لا تحضى بإقبال كبير.
ورأى الطالب فهد الدوسري ( 23 عام ) أن المهنة مضمونة المستقبل بوجود العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي تطلب هذا التخصص ، مشيرا إلى أن الكليات العسكرية والأمانات البلدية أكثر الجهات التي تطلب هذه المهن.
ويخطط الدوسري لافتتاح محل للحلاقة خاصا به بعد التخرج في ظل وجود الدعم الذي يتلقاه الخريج من صندوق تنمية الموارد البشرية " هدف " ومن معهد ريادة الوطني .


 نغمة "النهام" في مقهى الشرقية
 وتحت سقف من جذوع  النخل والسعف وعلى الكراسي الخشبية مع سماع النغمات البحرية تغمات "النهام"   ومن براءة الطفولة الى الحنين الى الماضي حيث المقهي الشعبي الذى تميز به جناح المنطقة الشرقية حيث يجد كبار السن متعتهم وخاصة في الخليج العربي والشرقية وهم يتكئون على تلك المقاعد الخشبية ويتناولون القهوة والمشروبات الأخرى ويتبادلون سواليف "الهم والشجن" حيث يقع المقهى وسط الساحة الرئيسة لجناح المنطقة الشرقية ،
 وقال لـ زوايا احمد القهوجي أن في داخل المقهى 3 أشخاص يلبون طلبات الزبائن مرتدين الزي القديم وخاصة طلبات شاهي الجمرو  و " التلقيمه " وهي أوراق شاي ليست مغلفة في أكياس وتعطي النكهة الحقيقية.

 
"سوبيا" المدينة تروي عطش الضمآن

نتوقف في بيت المدينة المنورة ومع "السوبيا الحجازية" تروي عطش الضمآن فهو مشروب شعبي مميز يكثر الإقبال عليه وفي حديثه لـ زوايا قال محمد بن علي الحربي المشهور بـ"أبو علي" أحد أبرز مقدمي هذا المشروب  ان المشروب ارتبط برمضان خاصة فهو يقدم على مائدة الإفطار ويستخدم في إعداده   الشعير والهيل والقرفة والسكر  ويضاف لها الكركديه والزبيب ولون التوت لإضفاء الحمرة على لونها.




  "الحناء" في جناح المدينة 60 عاما من الخبرة


 قال احمد الذبياني بائع "الحناء" في جناح المدينة المنورة أن النبتة تعد من الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في مستحضرات تجميل المرأة من خلال تلوين شعرها وأظافر ويديها ورجليها بنقوش مختلفة ، وعُرفت منذ عهد الفراعنة الذين استخدموا نساءهم ضمن الأعشاب الطبيعية لأغراض الزينة والتجميل .
وزاد أنه يتم شراؤها من  مصر واليمن والسودان والهند والصين وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وعرفت منذ عهد الفراعنة واستخدمنها النساء ضمن الأعشاب الطبيعية للزينة والتجميل .
وقال أنه مضى عليه 65 عاماً في بيع واستخراج نبتة "الحناء" أن مدينتي ينبع والمدينة المنورة تهتمان بزراعة الحناء ، مؤكدا  أن المرأة العربية ابتكرت طرقا مختلفة للزينة قبل اكتشاف مستحضرات التجميل الحديثة حيث صنعت الخلطات التي تمزجها لتتحول إلى مستحضرات دون الحاجة إلى الخبرة المعروفة حديثاً.





الشواطي : فرقة "سيوف الجنوب" قدمت لون "المسيرة" وسط إعجاب الجميع

تسير القافلة بنا في قطار الجنادرية ومن بعيد نقترب لنستمع الى الألوان الجنوبية ، حيث إيقاعات الخطوة حيث قدمت فرقة   " سيوف الجنوب "  لقرية عسير في المهرجان الوان من الفلكلور وقال سلمان الشواطي قائد الفرقة  لـ زوايا أن 48 عارضا مع شعراء منهم   علي بن مجدع الأسمري وعامر عبده الشهري وعبدالعزيز محمد الشهراني قدموا تلك الألوان وأرتدى شباب الفرقة اللبس الوطني وهو عبارة عن " الثوب " و " الغترة " و " الجنبية "  ومن اشهر الألوان التى قدمتها "المسيرة" وتؤدى بشكل جماعي واستعراضي أمام الحاضرين من خلال رفع اليد ، وهي قريبة من فلكور بيشة ، كما قدمت العرضة وهي رقصة حماسية جماعية تشمل المديح والفخر وتعد لونا محببا لدى غالبية أهل المنطقة ، ويؤدى مصاحباً للطبول ، ويتوسط الفرقة شخص " راقص " يعمل على تنظيمهم ، ويؤدي حركات توحد أداء الفرقة ، كما قدمت الفرقة "الخطوة" التي تعد من الألوان المشهورة في المنطقة ، وتستخدم فيها الطبول وتؤدى بخطوات للأمام والخلف وكسرات منتظمة.





أخبار متفرقة من الجنادرية


* أبرز وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور يوسف بن عبد الله الوابل مشاركة الرئاسة في مهرجان الجنادرية لهذا العام من خلال الجناح الخاص فيها الذي يتضمن صوراً وشاشات عرض تتعلق بكسوة الكعبة ومجسمين للمسجد الحرام والمسجد النبوي وتوسعة الشامية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه

 *في جناح محافظة أحد رفيدة في قرية عسير يمكن للزائر مشاهدة نحوثمانية آلاف قطعة أثرية تخطف الأنظار تمثل العملات القديمة ضمن مشاركة المحافظة في فعاليات الجنادرية هذا العام ووفق توجيهات ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير 


*يشهد جناح جامعة جازان المشارك في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن والعشرون بالجنادرية إقبالاً من زوار وضيوف مهرجان الجنادرية .

وأكد معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن مهرجان الجنادرية بات محفلا وطنيا وعالميا بما يوفره من فرص تتيح لزائريه التعرف على مكونات ثقافتنا وماضينا في ظل ما نعيشه من لحمة وطنية فريدة ونهضة تنموية شاملة، منوها بما يبذله الحرس الوطني سنويا من جهد كبير في الإعداد والتنظيم لهذا الحدث الوطني ليواصل مسيرة تألقه في ربط الأجيال بماضي الآباء والأجداد.



*قائد فرقة المدينة للفنون الشعبية خلف محمد قال أن  فن المزمار والخبيتي والسمسمية البحرية ولون الزير من الفنون الشعبية الرسمية والمنتشرة في مختلف مدن الحجاز وتنصب عادة في المناسبات البهيجة، لاسيما وهي أهم فعاليات بيت المدينة المنورة.
وقدّم جناح المدينة المنورة اليوم العرضة السعودية لزوار الجناح ، وحضيت بإقبال وتفاعل كبير من قبل زوار جناح البيت المدني،  وأفاد أن بيت المدينة يحتضن عدداً من الفنون مثل الخبيتي والمزمار والرديح والزير.





لقطات من الجنادرية اليوم 







إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى