0


دلال قريشيات حائل تبرز الكرم وحسن الضيافة في جناح المنطقة


خطوات طفولية تنثر الفرحة في أرجاء الجنادرية


حنان الأبوة أجمل الصور الإنسانية اليوم في الجنادرية

وقار وحشمة وشموخ بعزة تراث بلادي

أكيد تكون الصورة أحلى












كفشناك ياحلوة !!
اوبريت "قبلة النور" الأربعاء القادم والتلفزيون السعودي ينقله

سيعرض أوبريت قبلة النور الأربعاء القادم بإذن الله وقال معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع أن  التلفزيون السعودي بقناتيه الأولى و الثقافية سيقوم بعرض أوبريت المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 28 " قبلة النور" الأربعاء المقبل مع القنوات الناقلة للأوبريت .
وأوضح معاليه أن هيئة الإذاعة والتلفزيون نسّقت مع إدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة قبل شهر من انطلاق فعاليات المهرجان لنقل هذه التظاهرة الثقافية والعمل المشترك، حيث غطت عبر قنواتها جميع الندوات الثقافية، بالإضافة لنقل مباشر لتلك الندوات على القناة الثقافية، ليتمكن كل المتابعين والمهتمين بمتابعة مستمرة لها، إضافة إلى نقل مباشر من أرض الجنادرية بتغطيات إخبارية وتقارير متنوعة لفعاليات المهرجان ومشاركات الأجنحة والمعارض المشاركة بالجنادرية عبر قنوات التلفزيون المختلفة ،

وزاد الهزاع بقوله أن التلفزيون عمل على وضع شعار " لوقو" خاص للمهرجان قبل بدئه وأثناء فعالياته لتذكير المشاهدين بالجنادرية 28، موجها شكره لجميع القائمين على إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والتراثية المتميزة التي تبين للجميع مدى تمسك المملكة بتراثها وأصالتها في ظل التطور والتقدم في المجالات كافة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - .
وقدّم معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون شكره لرئاسة الحرس الوطني على جهودها في تسهيل مهام وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمقروءة .



عائلات توثّق الجنادرية في أجمل صور

الأنامل الناعمة توثّق الجنادرية

اليوم التاسع من عمر المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن والعشرين - اليوم الجمعة مواكب الوطن اتجهت الى مقر المهرجان في الجنادرية بين فرحة وبين لهفة وبين إصرار لإكتشاف أسوار الماضى واستقبلت قرية الجنادرية التراثية يومي الخميس والجمعة حضورا كثيفا من الزوار في ظل استعدادات أمنية وتنظيمية كبيرة حرصت إدارة المهرجان على الاستعداد لها مبكراً .
الجماهير الغفيرة التي بدأت وتوافدت رغم الأجواء المتقلبة حرصت على زيارة الأجنحة والمعارض المقامة التي فتحت أبوابها للزوار .
الزوار حرصوا على دخول جناح ضيف الشرف جمهورية الصين التي حظي جناحها بكثافة عالية من الزيارات
، حيث شهدت الجنادرية العديد من الفعاليات مثل الفنون الشعبية والعروض الفلكلورية التي قدمتها أكثر من خمس عشر فرقة عرضت خلالها ألوان مختلفة من الفن الشعبي الذي تختص بها المناطق ، كما قدمت الفنون الشعبية عروضاً أخرى في مقرات المناطق.

ولكن للعدسة في الجنادرية حضورا آخرفوسائل التقنية الحديثة وبمختلف أشكالها بدءا من الهواتف الذكية حتى الكاميرات الرقمية ووسائل الإتصال الحديثة مما دفع غالبية العائلات الى توثيق رحلاتهن في الجنادرية
 فقد عبرت مها القحطاني التي تعشق التصوير عن سعادتها وهى تحمل معها كاميرتها وتجول في أرجاء المهرجان لتلتقط أجمل الصور، ولم تختلف عنها صديقتها نجلاء التى تنافس مها في التقاط تلك الصور المعبرة  
وتتواصل الفنون التصويرية مع الشباب والشابات في مقتبل العمر الذين يخوضون تجاربهم ويستطلعون إبداعاتهم من خلال هواتفهم النقالة وكاميراتهم الخاصة التي جندوها لتجسيد هذا العرس الثقافي الحضاري ليرسموا صورا متباينة ويصنعوا صورا جميلة ترقى لبيئة وثقافة المملكة .
ويبرز التوثيق الإعلامي المصور تفاصيل الموروث الشعبي وعرضه للعالم أجمع بأيدي الشباب والشابات الذين يعودون لعبق الماضي واستحضار ماضي الأجداد ، ولاشك أن القيمة التراثية والثقافية للمهرجان تثري زواره بشكل عام والمصورين بشكل خاص لاحتضانه العديد من الموضوعات الثرية في المخزون التراثي الضخم وألوان الثقافة في مناطق المملكة والتكوينات الفنية للمعروضات والرقصات والفعاليات التي تظهر على محيا الناس وانفعالاتهم .

 وتتوقف عدسات الكاميرات لتتوقف في القسم النسائي بمعرض أعمال النزلاء والنزيلات بالمهرجان وبحسب المشرفة على القسم إيمان يوسف مدين شهد القسم حركة شرائية نشطة مشيرة في حديث لوسائل الإعلام اليوم أنهن يحملن رسالة سامية تتمثل في نقل آمال وندم النزيلات داخلن السجون، والرجاء بتقبلهن بعد انتهاء فترة عقوبتهن، لاسيما وأن الموظفات ينقلن تلك المشاعر من خلال المعايشة اليومية لهؤلاء السجينات داخل السجن، وتقديم البرامج الإصلاحية، والاستشارات النفسية والاجتماعية ، وإنهاء معاملات النزيلات والتعامل معها  

 عائلات سعودية تعرفت على أدق أسرار الحياة الصينية والعالمية

عائلات تعرفن على أدق أسرار الحضارة الصينية الشعبية وهى ضيفة شرف مهرجان هذا العام حيث قالت صالحة منير لمراسلة زوايا أنها تجولت في أرجاء الجناح الصيني وأعجبت بفيلم يحكى تراثها الشعبي ، وعلقت أم سعد التى قدمت من الحوطة على جناح الوسطى وقالت أن الجناح مليئا بالعديد من مكنوزات التراث السعودي ، وتوقفت مناير الشمري عند جناح الجوف مؤكدة انها ظلت لفترات طويلة تتأمل تلك الصور التى أعادت لها ذكريات الماضي
وعلى صعيد متصل اكدت "أم فارس" أن المهرجان أخذها في رحلة عبر الثقافة الصينيّة القديمة مثل الكتابة والنقوش والرسومات والطب الصيني والأطعمة التي وفرها المهرجان .
 وقالت لمراسلة "واس"  "أم عهد" بعد زيارتها لجناح عُمان " شدني طريقة صنع الحلوى العمانية التي أخذ صانع الحلوى يشرحها لنا ، وهو يقلبها في مرجل النحاس الكبير فيما أخذت معظم النساء يتناقلن الطريقة رغبة في عملها في المنزل " , وفي جناح الحرفيات في الباحة التقينا بالطالبة الجامعية "عبير" التي تعشق إشغال الصوف حيث شدها منظر سيدة تعمل بسنارة واحده فستان طفلة من الصوف وقد وقفت تراقب هذا المنظر البديع بكل شغف وأخذت تسأل وتجرب " , مؤكدة اكتسابها صنعة جديدة.
وفي جناح الصين التقت مراسلة " واس " بالطالبة سارة التي تدرس بالصف الثالث متوسط ، حيث استوقفتها عروض الصين كالتنين والأسد وتاي جي، وكونغ فو وغيرها .. ،.
أما " أم راشد " جلست على كرسيها المتحرك تراقب عن كثب الجّمال وهي تخرج الماء من البئر " السواني " تستذكر صباها .
تقول " كنت أقوم بنفس العمل ، أخرج الماء من البئر باستخدام الدلو وأسير خلف الجمال حتى يمتلئ الدلو بالماء وأسقي به الزرع وأغسل به الملابس وأروي للبيت وبعد تنهيده عميقة أضافت : ما نشاهده اليوم في الجنادرية ذكرى جميلة "


  الزهراني لـ "زوايا" : أملك قطع تراثية نادرة وهامة في متحفي
 
 
 في حديثه لـ "زوايا" قال أحمد الزهراني الذي يشرف على متحف "نوادر القطع والتراث" الذي يشارك المهرجان أن متحفه أستقبل الآلاف من الزوار  مؤكدا أن متحفه يحمل رسائل ذات معان ودلالات تبرز التراث وتحكي عن قصص وحكايات لتكون عبرة لأبناء هذا الجيل .
واكد ان موقع المملكة الجغرافي وكانت تعد نقطة لقاء لطرق التجارة والقوافل القديمة هو الذى جعلها منارة عالمية في مجال التحف والمقتنيات التراثية مؤكدا أن يملك آلاف القطع التاريخية النادرة وبمختلف الأحجام والأشكال
  ومن جانب آخر تحدث حسام فكري يعمل في المتحف لوسائل الإعلام اليوم ان لديه  عملة معدنية عبارة عن "درهم ساساني" سكت في البصرة عام 62هجرية، وكذا مصحفاً أثرياً خط باليد يعود تاريخه لـ 850 هـ تم ترميمه للمحافظة عليه، وبعض المناهج الدراسية القديمة ، بالإضافة لجهاز راديو تجاوز تاريخ صنعه 70 عاماً.
ويعدد فكري أنواعاً من الدلال التراثية القديمة التي كان يستخدمها أهل الحجاز كالعذرية أو "المكاوية" المصنوعة قبل 150 عاماً، والحساوية والحمصية أو الشامية "المنزلة بالفضة" والشطراوية والدلال النجرانية وغيرها من تراث المناطق، مفيداً أن أسعار البيع فيها يتراوح ما بين 1000ريال و 5000 ريال.
كما يعرض أنواعاً من المباخر وصحون التقديم المصنوعة من الفضة والأدوات المنزلية التي كانت تستخدم لدى أهل الحجاز في العقود الماضية.
ويستعرض حسب تعبيره، عدداً من القطع المعروضة للتعريف بها مثل آلات التصوير الفوتوغرافي القديمة، وآلات السينما الصامتة، التي تعمل باليد موضحاً أن تاريخ صنعها يزيد عن 140عاماً.

أخبار من الجنادرية : 

حضيت الأطعمة الشعبية في الجنادرية بإقبال الكثير واللذين يفضلون تناولها واعتبر الطاهي "محمد زين" أن ما يقوم به من مشاركات مختلفة عبر السنوات الماضية ينبع من إحياء للموروث الشعبي للمأكولات المعروفة قديماً في مكة المكرمة قبل أن تكون مهنة أو هواية أو مصدر رزق له ، وأفاد أن مكونات هذه الأكلة الشعبية بسيطة وسهلة ، لكن يكمن السر في إعدادها والطرق التي تُستخدم أثناء تجهيزها، مؤكداً أن ما تشكله النيران التي تظهر أثناء الطهي هي ما يجذب الزبائن لهويصف تجربته مع الجنادرية بأنها ممتعة وشيقة، خاصة وهو يحيي موروث الأجداد، ويجدها كذلك فرصة لممارسة نشاط

 من حائل يأتي الكرم وعرف عن أهل حائل حسن الضيافة كما فعل من قبل حاتم الطائي الذي كان مضرب المثل في الكرم ، وصار رمزاً لمنطقة حائل وتأتي مشاركة بيت حائل في فعاليات المهرجان الوطني للثراث والثقافة الثامن والعشرين تضمنت عرضا لأبرز الدلال التي اشتهرت بها حائل ، وذلك في ركن خاص بالدلال والمباخر والمبارد التراثية  "سعد عايد الشمري" يقف في ركن الدلال التراثية وعبر عن غبطته وسروره بالمشاركة في هذه الفعاليات ، معتبراً أن هذه المشاركة أعادت له جزءا من ذكريات الماضي ، وأنه يستشم عبق الماضي من هذا المكان.
وبين الشمري  أن الدلال الحائلية تعد من أشهر دلال القهوة العربية ، ويعد من أبرزها دلال " القريشيات " التي يبلغ سعر المجموعة منها 30 ألف ريال ، وتتكون من أربع دلال مختلفة الأحجام 



ال لـ زوايا فيصل الشيخ مدير مكتب الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ورئيس اللجنة المنظمة لجناح دولة الإمارات في «الجنادرية» أنه تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» والذي سيقام في الفترة من 3 إلى 17 أبريل المقبل، وذلك بجناح كبير تشرف عليه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وبالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بالسياحة والثقافة والتراث في الإمارات.
وكشف  أنه تمّ تصميم جناح الإمارات كقرية تراثية على شكل مُجسّم بنسبة 50% من الحجم الحقيقي لقصر الحصن، والذي يعتبر أقدم المباني العمرانية في العاصمة الإماراتية ورمزًا لنشأتها ومنارة تاريخية وثقافية عريقة للمنطقة. وأكد أن هذه المشاركة الإماراتية هي الأكبر على مدى دورات «الجنادرية» الماضية، حيث تعكس العلاقات الثقافية المميزة بين دولة الإمارات والمملكة، مُشيرًا إلى أن من أولويات المشاركة تعزيز المعرفة بتراثنا العريق باعتباره أحد أهم مكونات الهوية الوطنية الإماراتية التي تراكمت وتفاعلت مع بيئتها على مدى آلاف السنين، وكذلك تؤكد المشاركة على انسجام القيم والتقاليد والعادات في منطقة دول الخليج العربي وفي مقدمتها أوجه التراث الخليجي الشعبي المشترك، وخاصة الفرق الشعبية والصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها وصونها للأجيال المقبلة، لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لدولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي عمومًا.
ومن جهته، أوضح سعيد الكعبي مدير الأنشطة التراثية لجناح الدولة في مهرجان «الجنادرية» في إدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن الجناح مصنوع بالكامل من المواد التراثية الطبيعية، في خطوة تهدف إلى تجسيد التراث الإماراتي الأصيل وعلاقته الوطيدة بالبيئة المحلية والالتزام باستدامتها والحفاظ عليها، وقال: يحتضن مجسم «قصر الحصن» البيئات الإماراتية المتعددة الجبلية والصحراوية والبرية والبحرية، بما تزخر به من مقتنيات تراثية وفنون شعبية، ويستضيف الجناح أنشطة وفعاليات تراثية متنوّعة ضمن ساحة أطلقنا عليها اسم «الاتحاد»، فضلا عن عروض لأفلام إماراتية قصيرة، وصور فوتوغرافية متنوّعة تعرض لبعض أهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في المجالين السياحي والثقافي.
وسيسلط جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في «الجنادرية 28» الضوء على جانب هام وحيوي من تاريخ الدولة، مع التركيز على البعد التراثي من خلال تصميمه كنموذج لقصر الحصن التاريخي الذي يحتضن باقي أركان الجناح، والتي تعبّر بدورها عن جوانب مختلفة من الحياة التراثية الغنية للدولة.
 

صور اليوم من الجنادرية (واس)















إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى