0

حسن العطريزمن الطلحة ظهران الجنوب رافق الجنادرية أكثر من 30 عاما ولازال عاشقا لها

الأجانب يقبلون على جناح منطقة عسير والفلنديات معجبات بالباس البادية فأكتمل لوحة البهاء



الفنلدنية معجبة بلباس البادية فغدت أجمل وأبهي





براءة الطفولة في الجنادرية


حرفية شعبية في الجنادرية


بر الوالدين بارك الله تلك الخطى


الجدة عائشة تحكى للأطفال الحكايات القديمة
 
 
______________________________________________________________________


فتيات سعوديات يتطوعن مع هيئة الهلال الأحمر السعودي في الجنادرية .. صورة ناصعة

جهود كبيرة لمتطوعات الهلال الأحمر


كان يوم الأربعاء يوم غير عادي فاليوم السابع من عمر المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 28  تقاطرت العائلات فيه ودلفت من بوابات الجنادرية لتركض صوب الماضى وتعانق أمجاده وتحن لتفاصيل حياته التى لاتغيب عن الذاكرة وبقدر ماتكون تلك الصور في غاية الروعة لهذا التجمع الكبير والشعبي المنقطع النظير ، تأتي الصور الأخرى  لتطرز لوحة الجنادرية بماهو أجمل أنهن الفتيات المتطوعات في المهرجان حيث نقف اليوم مع بعضهن وهن يعملن في الفرع النسائي لهيئة الهلال الأحمر السعودي ويقدمن باقات تعريفية للجمهور عن الأنشطة التى يقوم بها الفرع خاصة والهيئة عامة ، ويضم الجناح كتيبات تعريفية باللجنة وعرض إنجازاتها من عام 2008 التي أسهمت في تحقيق أهداف اللجنة المتضمنة مؤازرة ونشر رسالة هيئة الهلال الأحمر السعودي، بالإضافة إلى طباعة الكتيبات التثقيفية والتوعوية عن مبادئ الإسعافات وتوزيع الهدايا والحقائب الإسعافية على الزوار .


 براءة الأطفال وضحكاتهم  وفرحة "ناعمة" 
فتيات لـ "زوايا" لن ننسى رحلة الماضي وسنعلمها أ طفالنا                          

أغلى هدية من الجنادرية


  نساء وأطفال وكبار وصغار ابحروا على سفينة الجنادرية صوب الماضى ونلتقي بعدد من زوار المهرجان الاربعاء حيث قالت صفية القحطاني أنها حضرت من الجنوب وأستغلت إجازة الأسبوع لتحضر برفقة زوجها وبناتها وقد أعجبت بما شاهدته وخاصة جناح حائل واعجبت بتلك الأطعمة الشعبية ، ومن جانبه طالب فيصل علي اللجنة المنظمة للمهرجان أن يكون المهرجان طوال العام ، وأما غادة الزهراني فقدت بدت في غاية أناقتها وهى تلبس على رأسها طرحة مطرزة بخيوط الماضي تقول أن تحب الجنادرية وحضرت مع زوجها من جدة لتشاهد تلك الفعاليات ولم تكتفي بمشاهدتها عبر التلفزيون بل أصرت على الحضور . 

وتتوزع براءات الأطفال وضحكاتهم الجميلة في أرجاء المهرجان فتعطي للجو نكهة فما أجمل الحياة برفقة براءة الأطفال حيث قالت الطفلة سلمى الحجري أنها حضرت مع أهلها وشعرت بفرحة كبيرة وهي تشاهد تلك الفعاليات المتنوعة . 
 ومن جانبها قالت مشرفة جناح الطفولة بالمهرجان  جواهر السبتي على أهمية الأدوار والوظائف التي يؤديها الركن المخصص للطفولة, مشيرة إلى أنه يهدف إلى توطين المهن من خلال محتويات أركان المعرض, إضافة إلى توسيع مدارك الطفل، واحترام العمل، ومساعدته في لاختيار مهنة المستقبل واكتشاف مهاراته ومواهبه .
وأشارت السبتي إلى السعي لإكساب الطفل المهارات والقدرات السلوكية والصحية واللغوية والدينية والاجتماعية, والتدريب على الانتقال من التمركز الذاتي إلى الاهتمام بالمجتمع المحيط به .


 وابدين ثلاث نساء من جمهورية فيلندا خلال جولتهن في قرى المناطق المشاركة
بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية28" سعادتهن وهن يرتدين اللباس البدوي الذي أضاف لهن الشيء الجديد في هذه الجولة من خلال ما شاهدن من تنوع نوعي في التراث السعودي.
وأكدن على أهمية المهرجان الوطني للتراث والثقافة في تأصيل هذا الموروث الشعبي وتعريف الجميع بأبعاده وآفاقه.
وعدين هذا الحدث علامة مميزة في مسيرة المملكة ، باعتباره جسرا يربط الماضي بالحاضر ويجسد اهتمامات هذه البلاد بالثقافة وإبرازها ، معبرن عن تقديرهن وحبهن لهذا الإبداع الذي يجسد صناعة صورة المملكة كبلد حضاري وعريق.


 واحتشدت جموع العوائل المرتادة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن والعشرين
على موقع جمهورية الصين الشعبية "ضيف الشرف" في المهرجان لهذا العام الذي شيد على مساحة 2000 متر مربع ، ويسجل رسالة تحمل الحضارة الصينية الزاخرة بالمعارف والعلوم التي تعود جذورها إلى ما قبل 5000 عام ويحمل عنوان "الصين بلاد تتألق جمالاً" ويضم أربعة فصول هي "عالم المطرزات الحريرية و"تذوق العذوبة والعتيق" و"أرض التأديب والتهذيب" و"تخطّي العصور والقرون" .
وروعي في الموقع التنويع الشامل للأزياء الصينية الراقية والخزف الصيني والكتب والأزهار والشاي والبخور والمواد الغذائية المستخدمة في الطب الصيني التقليدي إلى جانب الأدوات الموسيقية ونماذج من العروض الفنية والفلكلورية المتميزة من قبل الفرق الشعبية الصينية التي يتم تقديمها في الهواء الطلق مع رقصات التنين والأسد وكونغ فو وتاي جي .


الجناح الصيني


وأكدت مهندسة موقع جمهورية الصين الشعبية وانغ كينغ أن الحضارة الصينية عريقة وتتصل اتصالاً وثيقاً بحياة الشعب من خلال الإبداعات والتطورات عبر العصور واحتكاكها وتمازجها مع حضارات العالم في حالة التأثر والتأثير لتشارك في الجوهر المتألق للحضارة الصينية مبرزة التعاون في تناغم على تقدم الحضارة العالمية .
وتحدثت حول المعروضات المصورة التي حواها المعرض التي تتحدث عن الحضارة الصينية العريقة وعن المشغولات اليدوية الحريرية والخزفية وطرق تطريزها مثل : التشاينغ والهونان والسوتشو ، إلى جانب عرض طريقة رسم الخط الصيني وكتابة اللغة الصينية والفن التشكيلي الصيني وطريقة تقديم البخور الصينية وفن تشين ونموذج الرجل البرونزي، والأطعمة والحلويات الإسلامية المعروفة في الصين.


_________________________________________________


بصراحة : جهود كبيرة يقوم بها الزملاء في وكالة الأنباء السعودية لتغطية أحداث الجنادرية لايمكن أن نختلف في هذا لكن من المعيب أن تتجاهل بعض الصحف الورقية  التى تتابع احداث المهرجان عبر تغطياتها من المعيب أن نهظم حق هؤلاء  الزملاء ونثمن جهودهم وخاصة الزميل المخضرم عبد الخالق الغامدي ومن معه في غرفة التحرير وبقية الزملاء المحررين والمصورين خاصة اللذين امتعونا بلقطاتهم المميزة التى ننشرها في سياق هذه التغطية
سيدة تقرأ نشرة الجنادرية

_________________________________________________________________

حسن العطريز حضر من الطلحة بظهران الجنوب ليجدد عشقه للجنادرية 

حسن العطريز
قال حسن بن سالم العطريز " 80 عاماً" الساكن في قرية الطلحة التابعة لمحافظة ظهران الجنوب أن مشاركته الأولى بدأت من عام 1406هــ ، إذ كان يحرص على حضور الفعاليات والمحاورات الشعرية ، والتعريف بتراث المنطقة ، وإرثها الثقافي ، لافتاً إجادته لفنون الشعر المختلفة لاسيما الشعبي، وتحديداً مجالات الرد، والمحاورة ، كما يحرص على توظيف أغلب قصائده لخدمة الدين والوطن .
وبين أنه يحرص على لبس الزي القديم المتمثل في الثوب الواسع والتوشح بالجنبية ، مؤكداً أن مشاركاته المتعددة في الجنادرية أكسبته خبرات واسعة مما أسهم في نقلها لزوار قرية عسير، خاصة ما يفد للقرية من الأجانب، الذين يحرصون على أدق التفاصيل عن منطقة عسير وتراثها، وتتبع مراحل نهضة المملكة وتطورها في جميع المجالات ، مع المحافظة على التراث والتقاليد والعادات والموروثات الشعبية.
وأضاف العطريز أنه أصدر ديوانيين شعريين ، ويعمل على توزيعها من خلال مهرجان الجنادرية ، متطلعاً إلى أن يشهد المسرح في الجنادرية بعض تجارب الأوائل وعادات الزواج ، والمعونة ، والسموة بشكل درامي، حتى تترسخ تلك العادات لدى الأجيال الشابة، وبما يسهم في المحافظة عليها .
وأشار إلى أنه يحرص على جلب خبرات من مشاركات المناطق الأخرى في الجنادرية ، ولا يقتصر دوره في قرية عسير ، مثمناً دور ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على دعمه وتطويره لقرية عسير ، حتى أصبحت علامة فارقة في الجنادرية.

صوت "النهام" الشجي يداعب قلوب الزوار                                            


يأتي  صوت " النّهام "  ليشدو بأعذب الألحان وهو على ظهر سفينة الغوض ليجذب ذلك الصوت الشجي الزوار والعائلات وفي  جناح المنطقة الشرقية يقول  الغوّاص المشهور باسم " النّهام " والذي يتخذ من الركن البحري لجناح الشرقية مكانا له أن أكثر الصعوبات التي كانت تواجههم أثناء الصيد تقلبات الأجواء ، مشيرا إلى أنه في عام من الأعوام سُمي بعام "الطبع " وهو العام الذي غرق فيه المر كب أو المحمل نتيجة الأجواء المتقلبة ولفت إلى أن الأكل في ذلك الوقت كان شحيحا ويقتصر على السمك أو الرز " المحمر " وكانوا يحرصون على أكل التمر بكثرة لطعمه الحالي الذي يغنيهم عن الماء لقلته .وتطرق إلى الفرق بين الصيد زمان والوقت الحاضر مبينا أن الغوص زمان كان لغرض استخراج اللؤلؤ لبيعه والاستفادة من قيمته المادية أو لعمل الحلي منه .
ويضيف " أما الصيد الآن فتغير تغيرا جذريا حيث المراكب والمحركات الحديثة واللؤلؤ الصناعي وأصبح الغواص يقوم بوضع القرقور أو " الشبك " في البحر لمدة يومان ثم يعود له وقد امتلئ بالأسماك .
بعدها توقف النّهام عن الحديث عن الماضي واخذ يطلق أهازيج جذبت الزوار إلى الركن البحري " ببيت الخير " ومن أهازيجه التي قول فيها " الزيت ماش على تمهل ينقل قادمه بالنبانة " وأهزوجة أخرى يقول فيها " جاني والمغيبة تخرج كل بحرة كل من قال فارقت المكاني وأربعة أحوال تحسبها يسفره كنت لا غبت ما تمض ثمان والمخبر يقول في رأس عبرة وإن عزمت السفر أخرت عاني كل يوم تقول العزم بكرة



أخبار موجزة من الجنادرية : 

 زاد إقبال الأجانب  على جناح منطقة عسير وخاصة من أمريكا ونيوزلندا وألمانيا وإيطاليا ، اطلعوا خلالها على ما تحتويه القرية من معارض فنية وحرف ومقتنيات أثرية وفنون شعبية ، بالإضافة للبيت العسيري الذي يتعرف الزوار من خلاله على عادات وتقاليد أهالي المنطقة.
كما زار وفد من دولة روسيا برئاسة سيدروف الذي أبدى امتنانه وشكره للجهة المنظمة القائمة على المهرجان ، مبينا أنه رأى التراث السعودي العريق في جناح عسير.
وأوضح أن المهرجان يشكّل جزءاً مهماً من الحضارة العربية والشعب السعودي الذي عرف عنه حبه للسلام وتعايشه المتزن مع كل الحضارات.
الجدير ذكره أن الزيارات شملت ركن محافظة بيشة ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، وركن جمعية البر الخيرية بأبها، وفرع جمعية الثقافة والفنون في أبها، وركن مراكز النمو بعسير، إضافة إلى مجلة "عسير" وجامعة الملك خالد .



 زار وزير الصحة بجمهورية البرتغال بالو ماسيدو جناح مؤسسة البريد السعودي المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن والعشرين .
وتعرف الضيف والوفد المرافق له على الخدمات التي تقدمها مؤسسة البريد السعودي، والمنتجات الحديثة، حيث اطلعوا على قسم إدارة خدمات العملاء، الذي يقدم شرحاً للزوار عن الخدمات البريدية الحديثة وكيفية الاستفادة من هذه الخدمات.




في  جناح وزارة الحج بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية  تم عرض مجسما لبئر زمزم قبل العهد السعودي ، حيث كانت تستخدم الطرق البدائية لتنقيته وإعادة تكريره .
وخصص الجناح عرضا لتطور الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار لمسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ويستقبل الجناح طيلة فترة المهرجان الزوار بماء زمزم المبخر إلى جانب تقديم عروض ومسابقات للأطفال على المسرح الذي تم تشييده لأول مره في مشاركات الوزارة بالمهرجان وتوزيع المطويات والكتيبات التعريفية بأعمال الوزارة .


صور اليوم من الجنادرية 

















إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى