0
مرعي عسيري - ابها

صلاح أستشهد بمقولة الملك فيصل "أريد أن أصلي في القدس محرّرا"

قال المناضل الفلسطيني رائد صلاح أرض مكة والمدينة ،  هي الأرض التي حصلت فيها التوامه بين مكه والقدس وبين الحرم المكي والأقصي  وهذا اقوي من كل احتلال  
وقال كم نحن مطالبين أن ننتصر للقدس والمسجد الأقصى وهذه القضية ، قد وحدت كل اللغات والألوان لننتصر لهذه القضية التي حددها الله تعالي  لنا  ، وقد قال ذلك رجب طيب اورغان فقال ان مصير القدس هو جزء من مصير اسطنبول  ومكة والمدينة ، جاء ذلك في محاضرة للمناظل صلاح في نادي ابها الأدبي  حيث أستضاف النادي   المناضل الفلسطيني رائد صلاح سليمان  الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام  .وأدار المحاضرة التي حضرها حشد كبير من الوسط الثقافي والإعلامي بعسير والجالية الفلسطنية  رئيس نادي ابها الادبي سابقا الاستاذ محمد عبد الله الحميد  
وفي البداية رحب رئيس نادي ابها الأدبي  الدكتور احمد علي آل مريع بالضيف ومرافقيه ، وبمدير الحوار وشكره على مقالته التي نشرت في صحيفة محلية  واكبت يوم المحاضرة، والحضور الكبير من الرجال والنساء وتحدث عن أهمية القضية الفلسطنية ،وبارك للشيخ رائد صلاح الفوز بجائزة الملك فيصل العالمية وقال انه شخصية تستحق التقدير.
  ثم بدأ مدير الحوار الأستاذ محمد عبد الله الحميد بتقديم للمحاضرة ، ومن ثم  قدم بإسهاب السيرة الذاتية للضيف .
 وبد المحاضر بالشكر للنادي على الاستضافة  وقال كان الكثير منهم يتمنى حضور هذه الجائزة  وقد حضر هذه الجائزه الأستاذ محمد زيدان رئيس الهيئة العليا لكل عرب فلسطين ، 48 والذين يصل عددهم مليون ونصف المليون ولم يكن عددهم في وقت النكبه 110 آلاف،  كما حضر معي الدكتور سليمان الاحمد رئيس صندوق الإسراء ويرعي اكثر من ثلاثين مؤسسة  عاملة وتابع بقوله :  وقد جئنا الي أرض المملكة  وجرحنا عميق ولكننا نواصل الدفاع عن القدس  فمحاضرة الليلة بعنوان (القدس وتحديات الهوية) فنحن  نقف عند قوله تعالي سبحن الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الي المسجد الأقصى وقال تعالى الذي (باركنا حوله) وهو ذكر للمسجد الحرام والاقصي فقصية  القدس والمسجد الأقصي قصة قرآنيه لكل  من ينتمي للقران لكل مسلم ومسلمة ولكل العرب الي جانب بعدها الفلسطيني ،  .
ووتابع صلاح في محاضرته قوله :قضية القدس قضية الأمه الاسلامية فالقدس محتلة بهم كل فلسطيني وهم كل عربي ومسلم ولن حتى نتذوق حق الإستقلال لابد من تحرير القدس والمسجد الأقصى من الإحتلال الاسرائيلي .
وقال المحاضر: ان هذا اللقاء في نادي ابها الأدبي تعزيز للقضيه الفلسطنيه وبحول الله يزول الاحتلال ونلتقي في حارات القدس .
واستشهد المحاضر بما قاله الملك الراحل الملك فيصل رحمه الله  عندما التقى هنري كيسنجر عندما قال "طال عمري وأن اصلي في المسجد الأقصى" فرد عليه كيسنجر وقال "تذهب معزز مكرم" ، فقال الملك فيصل "أريد ان اذهب بعد تحريره" , وهذا مايربطنا في المسجد الاقصى والقدس الشريف فالله قد ربط بين مكة والقدس فالقدس في رقابنا حتى نلقى الله تعالى .
ونجد ان من فتح القدس هو الفاروق عمر بن الخطاب من أرض الجزيرة العربية وحررها من الصلبيين صلاح الدين الايوبي وهو لم يكن فلسطنيا ولا عربيا والذي جمع عمر وصلاح الدين هو القدس .
واضاف المحاضر فقال : مما عرفت أن من منطقة عسير 14 الف مجاهد مع صلاح الدين وشاركو في معركة تحرير القدس والذي دفعهم لذلك قضية القدس فكل المقدسات الإسلامية عنوانا لنا , ويستوقفني كذلك دور نور الدين زنكي وهو من آل زنكي من الأتراك عندما عندما وحد المسلمين ضد الجيوش الصليبية وبدون وحدتنا لن يتحرر القدس .
وقد تحدث الشيخ رائد صلاح عن بعض المواقف المحزنة والمخزية من جنود الاحتلال الاسرائيلي مع النساء المسلمات ومع كتاب الله وأعتدائهم على طلاب العلم والمصلين وأفعالهم المشينة داخل الاقصى وخطتهم لعام 2020م لتهويد القدس وقال في عام 2050  كانوا يخططون للقدس الكبرى وأن لايبقى الا الوجود الاسرائيلي  من حدود رام الله الي جنوب بيت لحم  ، وشرقا الي أريحه وغربا الي سهل البحر المتوسط ويريدون في عام 2050 ألايبقى أي مقدسي في القدس واستشهد المحاضر بمقولة جبران خليل جبران عندما قال قل الحقيقه ولو كانت مرة ففي إخفائها ماهو أمر منها وقال المحاضر كل الحلول الحالية تسكين للوجع وعلاج سطحي والحل هو وحدة الكلمة والأصل أن نقرأ تاريخنا جيدا والقدس  وجدت فيه الحضارة العربية والاسلامية والأموية والعباسية والزنكية ، وهناك مقوله أن القدس لاينصر فيه ظالم ولهذا ويجب أن لايعمر فيه محتل وهكذا تعاملت بذلك الأمم السابقة ، وعليناأن نصير على ذلك هذه الأيام مع الإحتلال الاسرائيلي فقد زال بقدرة الله ثم با الجهاد  إحتلال التتار والإحتلال الانجليزي ، واستشهد بمقولة  بابا شنوده عندما قال الصراع في القدس بين وعد بالفوار ووعد الله فوعد الله نافذ وبحول الله ستكون القدس عاصمة عالمية.
ثم اعطي مدير الحوار المداخلات للرجال والنساء وعلقت الدكتورة مريم الغامدي وأستشهدت بما يدور في الأدب عن القدس التي لم تغيب عن فكر وعيون الأدباء المسلمين وعقبت فتاه بسؤال عن دور المرأة  المسلمةه في نصرة القدس وعلق الدكتور عوض القرني بكلمة رائعة عن القدس وعن المواقف البطولية للضيف رائد صلاح الذي وقف في وجه المحتل وهنئه بفوزه بجائزة الملك فيصل العالمية , ثم تداخل الاستاذ حسين هبيش وتحدث عن أهمية دعم العرب للقضية  الفلسطنيه وأهمية المصالحه بين الفصائل الفلسطني’ ، وقد عقب الضيف حول كل فكره بما يشفي الجواب وفي الختام قدم  المدير الاداري لنادي ابها الادبي كلمة شكر فيها الضيف فيما قدم وجمال إدارة الحوار من الاستاذ محمد الحميد وشكر للحضور والحاضرات هذا التواجد واعلن التكريم حيث كرم رئيس النادي الدكتور احمد آل مريع الضيف ومدير الحوار وقدم هدايا لمرافقيه وهم محمد زيدان وسليمان الاحمد.  


لقطات من المحاضرة : 





إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى