0
ياسمين العنزي - الرياض : 

قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الخثلان إن الأقرب في ليلة القدر أنها ثابتة في ليلة معينة في جميع الأعوام، مشيرا إلى أن أرجاها هي ليلة السابع والعشرين.

ودلل على رأيه بأن ليلة القدر إنما اكتسبت شرفها بنزول القرآن فيها، والقول بالتنقل ينافي هذا المعنى، كما أنها لو كانت تتنقل لكان النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يخبر أمته بها فأنسيها بعدما تلاحى رجلان أخبر بها في الأعوام التي بعد تلك السنة.

وذكر الخثلان أن حديث أبي سعيد أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- وعليه أثر الماء والطين صبيحة الـ (21) يعارضه حديث عبدالله بن أنيس، أنه رآه صبيحة الـ (23)، والحديثان في صحيح مسلم، وليسا بصريحين في تحديد ليلة القدر، كون المطر إذا نزل تتابع نزوله غالباً.

وأشار عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر اليوم (السبت) إلى أن القول بأنها ثابتة هو ظاهر المنقول عن الصحابة كعمر وابن مسعود وأبي وابن عباس وأنه لم يثبت عن أحد منهم القول بأنها تتنقل، مضيفا: "القول بتنقلها هو الأشهر عند المعاصرين بينما القول بأنها ثابتة في ليلة معينة من السنة هو الأشهر عند المتقدمين من أهل العلم وهو الأرجح".

وفيما يخص تحديد هذه الليلة أوضح: "أكثر الأحاديث تدل على أن أرجاها ليلة سبع وعشرين، حيث فعل النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة ما لم يفعله في بقية الليالي".

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى