0

سارة الأسمري - الرياض  : 



 
صدفة أكتشفت "أمل" وبعد 37 عاما أنها ليست إبنة ذلك الرجل الذى قام بتربيتها على أنها إبنته وكانت الصدمة صدمتين حينما أكتشفت أنها "لقيطة"
 

في قصة درامية أثارت إهتمام الشارع السعودي ، وأثارت أكثر من علامة إستفهام صدفة أكتشفت "أمل" وبعد 37 عاما أنها ليست إبنة ذلك الرجل الذى قام بتربيتها على أنها إبنته وكانت الصدمة صدمتين حينما أكتشفت أنها "لقيطة" ، مجلة "شباب عشرين" التى تصدر عن دار الصدى للصحافة والطباعة والنشر في الامارات العربية المتحدة بدبي نشرت تحقيقا للزميل ناصر القحطاني مراسل المجلة في السعودية حول تفاصيل القصة في العدد الحالى رقم 92 لعدد شهر اغسطس  2013م تحت عنوان "تكتشف أنها "لقيطة" بعد 37 عاما أمل ضحية إبتزاز والدها "المزيف" 

تحدثنا الى الابنة المخدوعة بالهاتف وطلبت أن نسميها أمل فقالت عشت سنوات معتقدة أن ذلك الرجل أبي ، ولا أنكر أنه كان يعاملني طوال تلك السنوات بكل إحترام وحنان ، وعشت بين أبنائه كأخت لهم حتى فوجئت قبل نحو 4 أشهر يطلب منى أن أرحل عن البيت ويخبرني بأنني لست إبنته وأننى "لقيطة" فنزل على الخبر كالصاعقة 
وتضيف أن والدها "المزيف" كان مستور الحال طيلة تلك المدة حتى هبطت عليه ثروة كبيرة بعد حصوله على تعويضات لأملاك له في جدة ، وحينما صار غنيا أخبرها بحقيقة الأمر لتكتشف أن من كانت تدعي أنها والدتها زوجته هى من أجبرت الأب المزيف على يخبر أمل بحقيقتها حتى لاتشارك أبنائها في الميراث وانتهى بها المطاف الى دار الحماية الاجتماعية بعد أن ظلت لفترة لدى أقارب لها ، ولكنهم ضاقوا بها ولم يرغبوا في استمرارها بالعيش عندهم 
وتستمر أمل بحرقة ألم تسرد قصتها تقول أنها تعتقد أن أسرتها الحقيقية في حائل وأن والدها المزيف تبناها حينما كان يعمل هناك قبل سنوات وتضيف أن والدها المزيف استولى على اموالها وأجبرها على الزواج وهي في عمر 13 عاما لطمعه في المهر زلذى لم تحصل منه الا على القليل 

تضريحات وآراء أخرى حول القصة وتفاصيل أخرى في المجلة التى تباع حاليا في المولات الكبرى بالأسواق السعودية عن طريق الشركة السعودية للتوزيع ، يشار أن رئيس تحرير المجلة أ- سيف المري ومديرة التحرير أ- منى قاسم 

صورة غلاف العدد الحالي في الأسواق السعودية


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى